فصل الراء من باب الباء) (ربب) ٢٦٥ ريب قال اللحياني قرأ الكائى وأصحاب عبد الله والحسن وبما يود بالتنقيل وقر أعاصم وأهل المدينة وزر بن حبيش ربما يود | با لتخفيف قال الزجاج من قال ان رب يعني بها التكثير فهو ضد ما تعرفه العرب فان قال قائل فلم جازت رب في قوله ربما يود الذين كفروا - ورب للتقليل فالجواب في هذا ان العرب خوطبت بما تعلمه في التهديد والرجل يهدد الرجل فيقول ستندم على فعلك وهو لا يشك فى أنه يندم و يقول ربماندم الانسان من مثل ما صنعت وهو يعلم ان الانسان يندم كثيرا قال الازهرى والفرق بين ربما ورب أن رب | لا يليه غير الاسم وأمار بما فانه زيدت ما مع رب ليليها الفعل تقول رب رجل جاء في وربما جاء نی زید و رب يوم بكرت فيه ورب خمرة | شهر بتها و تقول ربما جاء فى فلان وربما حضرني زيد وأكثر ما يليه الماضى ولا يليه من الغابر الاما كان مستيقنا كقوله ربما يود الذين كفروا ووعد الله حق كأنه قد كان فهو بمعنى ما مضى و ان كان لفظه مستقبلا وقد تلى ربما الاسماء وكذلك وبتما و قال الكسائي - يلزم من خفف فألقى أحد الباء من أن يقول رب رجل ٢ فيخرجه مخرج الأدوات كما تقول لم صنعت ولم صنعت وقال أظنهم انما امتنعوا قوله رب رجل يعنى بفتح من جزم الباء لكثرة دخول التاء فيها في قولهم ربت رجل وربت رجل يريد المكاني أن تاء التأنيث لا يكون ما قبلها الا مفتوحا أوفى الباء مخففة وقوله لم صنعت نية الفتح فلما كانت تاء التأنيت تدخلها كثيرا امتنعوا من اسكان ما قبلهاء التأنيث فآثروا النصب يعنى بالنصب الفتح قال اللحياني ولم صنعت يعنى تسكين وقال لى الله سائي ان سمعت بالجزم يوما فقد أخبرتك يريد ان سمعت أحدا يقول رب رجل ولا تنكره فانه وجه القداس قال اللحياني المهيم وفتحها وقوله الآتي ولم يقرأ أحدر بما بالفتح ولار بما كذا في لسان العرب (أوفى موضع المباهاة ) والافتخار دون غيره (للتكثير ) كما ذهب اليه جماعة في قولهم الخ يعنى بتشديد من النحويين ( أولم توضع لتقليل ولا تكثير بل يستفاد ان من سياق الكلام خلافا للبعض وقد حرره البدر الدماميني في التحفة كما الباء وتخفيفها أشار اليه شيخنا وقال ابن السراج النحويون كالمجمعين على أن رب جواب ( واسم جمادى الاولى عند العرب (ربي ورب و اسم جمادى الآخرة ربى وربة) عن كراع (و) اسم (ذى القعدة ربة بضمان) وانما كانوا يسمونها بذلك في الجاهلية وضبطه أبو عمر الزاهد بالنون وقال هو اسم لجمادى الآخرة وخطأه ابن الاتبارى وأبو الطيب وأبو القاسم الزجاجي كم اسيأتي في زنان (والرابة امرأة الاب) وفي حديث مجاهد كان يكره أن يتزوج الرجل امرأة را به يعنى امرأة زوج أمه لانه كان يربيه وقد تقدم ما يتعلق به من الكلام والرب بالضم) هو ما يطبخ من التمر والرب الطلاء الخائر وقبل هو د بس أى (سلافة مختارة كل غمرة بعد اعتصارها) والطبخ والجمع الربوب والرباب ومنه سقاء مربوب اذار بيته أي جعلت فيه الرب وأصلحته به (و) قال ابن دريد الرب - تفل السمن والزيت الاسود وأنشد * كشائط الرب عليه الأشكل وفى صفة ابن عباس كان على صامته الرب من مسك | وعنبر از اوصف الانسان بحسن الخلق قيل هو المن لا يخم (والحسن بن على بن الحسين من قنان (الربى محدث) بغدادی مکتر صادق مع الارموى ومات بعد ابن ملاعب ) كأنه نسبة الى الرب) وفى نسخة الى بيعه والاريبات الانيجات أى المعمولات | بالرب كالمعسل المعمول بالعسل وكذلك المربيات الا أنها من التربية يقال (زنجبيل مربى ومريب والربان بالضم ) من الكوكب معظمه و ( رئيس الملاحين فى البحر ( كالرباني) بالضم منسوبا عن شهر وأنشد للحجاج * صعل من السام ورباني * وقالوا ذره بربان (و) الربان ( ركن ضخم من أركان (أجا) اطبئ نقله الصاغاني (و) الربان (کرمان) عن الاصمعي (و) الربان مثل شداد) عن أبي عبيدة (الجماعة وكشدّاد أحمد بن موسى (الفقيه أبو بكر بن المصرى (بن الرباب) مات بعد الثلاثمائة - ( وأبو الحسن) هكذا فى النسخ والصواب أبو على الحسن بن عبد الله) بن يعقوب (الصيرفى بن الرباب) راوی مسائل عبد الله بن سلام عن ابن ثابت الصيرفي (والربابية ماء باليمامة نقله الصاغاني وقيده بالضم ( و ) ارتب العنب اذا طبخ حتى يكون - ربا يؤتدم به عن أبى حنيفة والمرأة ترتب الشعر قال الاعشى حرة طفلة الانامل ترتب سخا ما تكفه بخلال وهو من الاصلاح والجمع و المرتب المنعم ) وصاحب النعمة ( والمنعم عليه) أيضاء بكليهما فمر رجز رؤبة ورغبتي في وصلكم وحطي * في جبلكم لا أئتلى ورغبى * اليك فاريب نعمة المرتب والربى بالكسر واحد الريسين وهم الألوف من الناس) قاله الفراء، وقال أبو العباس أحمد بن يحبى قال الأخفش الريبون - منسوبون إلى الرب قال أبو العباس ينبغي أن تفتح الراء على قوله قال وهو على قول الفراء من الربة وهى الجماعة وقال الزجاج وبيون | بكسر الراء وضعها وهم الجماعة الكثيرة وقيل الربيون العلماء الانقياء الصبر وكان القولين حسن جميل وقال أبو العباس الربانيون الالوف والربانيون العلماء وقد تقدم وقرأ الحسن ربيون بضم الراء وقرأ ابن عباس ربيون بفتح الراء كذا في اللسان قلت ونقله ابن الانبارى أيضار قال وعلى قراءة الحسن نسبوا الى الربة والربة عشرة آلاف والربوب القطيع من بة والوحش) وقيل من الظباء ولا واحد له قال بأحسن من ليلى ولا أم شادن * غضيضة طرف رعنمه اوسط ربرب وقال كراع الربرب جماعة البة وما كان دون العشرة ( والاربة أهل الميثاق) والعهد قال أبو ذؤيب كانت أربتهم هز وغرهم * عقد الجوار وكانوا معشر ا غدرا قال ابن بري يكون التقدير ذوى أربتهم وبهرحى من سليم وممابقى عليه الحويرث بن الرباب كحاب عن عمر و ادريس بن سلمان (المستدرك ) (٣٤ - تاج العروس اول)
صفحة:تاج العروس1.pdf/265
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.