صفحة:تاج العروس1.pdf/266

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٢٦٦ فصل الراء من باب الباء) (رتب) ابن أبي الرباب شيخ لابن جو صاور بان ككتان لقب الحافي بن قضاعة وربان أيضا هو علاف واليه تنسب الرحال العلاقية وكذلك - (رتب) ربان بن حاضر بن عامر وسيأتى فى رب ن (رتب) التي يرتب تو با ثبات) ودام ( ولم يتحرك كترتب) وعيش را تب ثابت دانم و أمر راتب أى دار ثابت قال ابن جني يقال مازات على هذا راتب اور اتما أى مقيما قال فالظاهر من أمر هذه الميم ان تكون بدلا من الباء لانه لم يسمع في هذا المحمل رتم مثل رتب قال ويحتمل الميم عندى فى هذا ان يكون أصلا غير بدل من الرئيمة وسيأتي ذكرها - ( ورتبته أنا ترتيبا ) أثبته ) والترتب كقنفذ و جندب التي المقيم الثابت وأمر ترتب على تفعل بضم التاء وفتح العين أى ثابت قال - زيادة بن زيد العذرى وهو ابن أخت هدية ملكنا ولم نملك وقد نا ولم نقد * وكان لنا حة على الناس ترتباً قال الصرفيون تا، ترتب الاولى زائدة لانه ليس في الاصول مثل جعفر و الاشتقاق يشهد به لانه من الشئ الراتب (و) الترتب ( جندب ) الابد والعبد السوء يتوارثه ثلاثة لثباته في الرق واقامته فيه (و) الترتب (التراب) لثباته وطول بقائه الاخيرتان عن ثعلب ( ويضم ) | أى القاء الثانية كذا ضبطه في اللسان في معنى الأولى من الأخيرتين (وكذا قولهم ( جاؤا ترتبا ) وكذا ق ولى العذرى على الرواية | المشهورة في الكتب * وكان ان افضل على الناس ترتبا * أى (جميعا) والصحيح في الرواية حقا على الناس والصواب في | أفاده في التكمله وقال الاعراب فضلا ) ( وأخذ) فلان (ترتبة كطر طبة أى شبه طريق) نقله الصاغاني (بطوه والرتبة بالضم والمرتبة المنزلة) عند الملوك ومعناه كان ماذكرت من ونحوها وفي الحديث من مات على مرتبة من هذه المراتب بعث عليها الارتبة المنزلة الرفيعة أراد بها الغزو والحج ونحوهما من العبادات الشاقة وهي مفعلة من رتب اذا انتصب قائما و المراتب جعها قال الأصمعي والمرتبة المرقبة وهي أعلى الجبل وقال الخليل - المراتب في الجبل والصحارى وهى الاعلام التي ترتب فيها العيون والرقبا، وفي حديث حذيفة يوم الدار أما انه سيكون لها وقفات - و مراتب فن مات على وقفاتها خير ممن مات فى مراتبها المراتب مضايق الأودية في حزونة ومن المجازله مرتبة عند السلطان أى منزلة - وهو من أهل المراتب وهو فى أعلى الرتب والرتب محركة الشدة والانتصاب و) رتب الرجل يرتب رتبا انتصب وفي حديث اقمان ابن عا در تب رتوب الكعب في المقام الصعب أى انتصب كما ينتصب الكعب ازاره بيته ورتب الكعب وتو با انتصب وثبت ) وقد أرتب ) الرجل اذا انتصب قائما فهو راتب عزاء في التهذيب لابن الاعرابي وأنشد مناقب آبائى من قبل فضلا ترتب النا على غيرنا اه واذا يهب من المنام رأيته * كرتوب كعب الساق ليس برمل وصفه بالشهامة وحدة النفس يقول هو أبد امستيقظ منتصب وأرتب الغلام الكعب ارتابا أثبته وفي حديث ابن الزبير كان يصلى في المسجد الحرام وأحجار المنجنيق تمر على أذنه وما يلتفت كانه كعب راتب (و) الرتب ( ما أشرف من الارض كالبرزخ يقال رتبة - ورتب كدرجة ودرج (و) الرتب (الصخور المتقاربة) و (بعضها أرفع من بعض) واحدتها رتبة وحكيت عن يعقوب بضم الراء وفتح التاء ( و) الرتب عتب الدرج والرتب (غلط العيش) وشدته قال ذو الرمة يصف الثور الوحشى تقيظ الرمل حتى هر خلفته * تروح البرد ما في عيشه رتب أى تقيظ هذا الثور الرمل والخلقة النبات الذي يكون في أدبار القيظ وما في عيشه رتب أى هو فى لين من العيش وما في عيشه رتب - ولا عتب أى ليس فيه غلط ولا شدة أى هو أملس وما فى هذا الامر رتب ولا عتب أى عناء وشدة وفي التهذيب أى هو سهل مستقيم | وقال أبو منصو هو بمعنى النصب والتعب وكذلك المرتبة وكل مقام شديد مرتبة قالى الشماخ و مرتبة لا يستقال بها الردى * تلاقى بها حلمي عن الجهل حاجز (و) الرتب (الفوت بين الخنصر والبنصر) عن ابن دريد ( وكذ) لك ( بين البنصر والوسطي) وقيل ما بين السبابة والوسطى البصم بالضم والعتب وقد يسكن والمعروف في الاول البصم سو في الثاني العتب قاله الصاغاني (و) الرتب ( أن تجمل أربع أصابعك مضمومة ) كالبرزخ نقله بالفتم محركة الليث (والرتباء الناقة المنتصبة في سيرها) عن ابن الاعرابي ( وأرتب الرجل (ارتا با) اذا سأل بعد غنى حكاه ابن الاعرابي أيضا (رجب) كذا في التهذيب وباب المراتب ببغداد نسب اليه المحدثون والرتب بفتح فسكون قرية قرب مسجلماسة (رجب) الرجل ( كفرح) رجبا (فرع و) رجب رجبا (استحيا كرجب) يرجب (كنصر ) قال * فغيرك يستحي وغيرك يرجب * (و) رجب ( فلاناها به | وعظامه كرجبه) برجبه (رجباورجوبا ورجه) ترجيبا و ترجمه (وأرجيه) فه و هر جوب ومرجب وأنشد أحمد ربي فرقا را رجبه * أى أعظمه (ومنه) سمى ( رجب لتعظيمهم اياه ) في الجاهلية عن القتال فيه ولا يستحلون القتال | فيه وفي الحديث رجب مضر الذي بين جمادى وشعبان قوله بين جمادى و شعبان تأكيد للشأن وايضاح لانهم كانوا يؤخرونه من شهر الى شهر فيتحول عن موضعه الذي يختص به فبين لهم أنه الشهر الذي بين جـادى و شعبان لا ما كانوا يسمونه على حساب النسي وانما قيل رجب مضر و أضافه اليهم لانهم كانوا أشد تعظيما له من غيرهم وكأنهم اختصوا به وقد ذكر له بعض العلماء سبعة عشر اسما كذا نقله شيخنا عن الطائف المعارف فيما للمواسم من الوظائف تأليف الحافظ عبد الرحمن بن رجب الحنبلي ثم وقفت على هذا التأليف ونقلت منه المطلوب ) ج أرجاب ورجوب ورجاب ورجبات محركة تقول هذا رجب فإذاضه واله شعبان قالوا رجبان | والترجيب التعظيم وان فلا نالمرجب (و) منه ( الترجيب) أى (ذبح النسائك فيه ) وفي الحديث هل تدرون ما العتيرة هي التي يسمونها - الرجبية