فصل الراء من باب الباء) (رجب) ٢٦٧ الرجبية كانوا يذبحون في شهر رجب ذبيحة وينسبونها اليه يقال هذه أيام ترجيب وتعتار و كانت العرب ترجب وكان ذلك لهم نسكا أو ذبائح في رجب وعن أبي عمر والواجب المعظم السيده (و) الترجيب ( أن يبنى تحت النخلة) اذا مالت وكانت كريمة عليه (دكان) تعتمد ) هي (عليه الضعفها (والرجبة بالضم اسم ذلك (الدكان) والجمع رجب مثل ركبة وركب ويقال المترجيب أن تدعم الشجرة - اذا كثر حلها لا تتنك مر أغصانها و في التهذيب الرجبة والرحمة أن تعمد النحلة الكريمة اذا خيف عليها أن تقع الطولها وكثرة حملها ببناء من حجارة يرجب بها أى ممد و يكون ترجيبها أن يجعل حول النخلة شوله لئلا يرقى فيها راف فيجنى ثمرها وعن الاصمعي الرجبة البناء من الصخر يعمد به النخلة بخشبة ذات شعبتين ( وهى تخلة رجبية كعمرية وتنترجمه) بنى تحتها رجبة كلاهما (نسب نادر ) على خلاف القياس والتنقيل أذهب في الشذوذ قال سويد بن صامت وليست بسنها . ولا رجبية * ولكن عرايا في السنين الجوائح بصف نخلة بالجودة وانها ليس فيها سنها، التى أصابتها السنة وقيل هي التي تحمل سنة وتترك أخرى ) أو ترجيبها ضم أعذاقها الى - سعفاتها وشدها بالخوص لئلا تنفضها الريح أو ) الترجيب (وضع الشوك حولها) أى الاعذاق ( لئلا يصل اليها أكل) فلا تسرق وذلك اذا كانت غريبة ظريفة تقول رجبتها ترجيبا (ومنه قول الحباب بن المنذر يوم السقيفة (أنا) جذيلها المحكك وعذيقها . الجذيل تصغير الجذل المرجب) قال يعقوب الترجيب هنا أرفاد النخلة من جانب ليمنعها من السقوط أى ان لى عشيرة تعضد ني وتمنعنى و ترفدنى والعذيق والجدل بالكسر والمحكك والمرجب بصيغة المفعول تصغير عذق بالفتح النخلة وقبل أراد بالترجيب التعظيم ورجب فلان مولاه أى عظمه وقول سلامة بن جندل كأن أعناقها أنصاب ترجيب * فانه شبه أعناق الخيل بالنحل الموجب وقيل شبه أعناقها بالحجارة التي تذبح عليها النسائك قال وهذا يدل على صحة قول من جعل الترجيب دعما للنخلة (و) الترجيب ( في الكرم أن توى سروغه ۳ و يوضع مواضعه ) من الدعم قوله سروغه أى قضبانه والقلال ( ورجب العود خرج منفرداو ) عن ابن العميثل رجب فلانا بقول سبی) و (رجمه به ) بمعنى صكه والرجب بالضم ما بين الضلع والقص وبهاء بناء يصاد بها الصيد) كالذئب وغيره يوضع فيه لحم ويشد بخيط فإذا جذ به سقط عليه الرجبة والأرجاب الامعاء لا واحد لها ) عند أبي عبيد ( أو الواحد رجب محركة) عن كراع ( أو ) رجب ( كففل) وقال ابن حمدويه الواحد رجب بكسر فسكون - والرواجب مفاصل أصول الاصابع التي على الأنامل (أو بواطن مفاصلها) أى أصول الاصابع (أوهى قصب الاصابع أو ) هي - (مفاصلها ) أى الاصابع ثم البراجم ثم الاشاجع اللاتى على الكف ( أو ) هي ( ظهور السلاميات أو) هي ( ما بين البراجم من السلاميات) قال ابن الاعرابي البراجم المشنجات في مفاصل الاصابع وفى كل اصبع ثلاث برجمان الا الابهام (أو) هى (المفاصل التي تلى الانامل) وفي الحديث الا تنقون روا جبكم هي ما بين عقد الاصابع من داخل ( واحد تها راجبه و قال كراع واحدتها (رجبة بالضم قال الأزهرى ولا أدرى كيف ذلك لان فعلة لا تكسر على فواعل وعن الليث راجبة الطائر الاصبع التي تلى الدائرة من الجانبين الوحشيين من الرجلين وقال صحر الغي تلى بها طول الحياة فقرنه * له جيد أشرافها كالر واجب شبه ما نتأ من قرنه بماننأ من أصول الاصابيع اذا ضمت الكف (و) الرواجب ( من الحمار عروق مخارج صوته) عن ابن الاعرابي طوى بنانه طول الطراد فأصبحت * تقلقل من طول الطرادر واجبه وأنشد ر مما يستدرك عليه الرجب محركة العفة ورجب من أسماء الرجال (الرحب بالضم ع لهذيل) وضبطه الصاغاني بالفتح من غير (المستدرك) (رح) لام (و) رحاب ) كغراب ع بحوران) نقله الصاغاني أيضا ( ورحب الشئ ( ككرم وسمع) الاخير حكاه الصاغاني ( رحبا بالضم ورحابة ورحبا محركة نقله الصاغاني ( فهو رجب ورحيب ورحاب بالضم اتسع كا رحب وأرحبه وسعه) قال الحجاج حين قتل ابن القرية أرحب با غلام جرحه (و) يقال للخيل ( أرحب وأرحبى) وهما (زجران للفرس أى توسعى وتباعدى وتنحى قال الكميت ابن معروف تعلمها هي وهلا وأرحبى * وفي أبياتناولنا اقتلينا ( وامرأة رحاب) وقد روحاب (بالضم) أى (واسعة) وقالوا رحبت عليك وطلت أى رحبت عليك البلاد وقال أبو اسم ق أى اتسعت وأصابها الطال وفي حديث ابن زميل على طريق رحب أى واسع ورجل رحب الصدر ورحب الصدر ورحيب الجوف واسعهما و من المجاز فلان رحيب الصدر أى واسعه ورحب الذراع أى واسع القوة عند الشدائد ورحب الذراع والباع ورحيبهما أى منحى ورحبت الدار و أرحبت بمعنى أى اتسعت والرحب بالفتح والرحيب الشيء الواسع تقول منه بلاد رحب وأرض رحبة ومن المجازة ولهم - هذا أمر ان تراحبت موارده فقد تضايقت مصادره (و) قولهم في تحية الوارد أهلا و مرحبا وسهلا ) قال العسكرى أول من قال مرحبا سيف بن ذي يزن (أى صادفت) وفي الصحاح أتيت (سعة) وأتيت أهلا فاستأنس ولا تستوحش (و) قال شمر سمعت ابن الاعرابي يقول (مرحبك الله ومسه لك ومرحبابك الله و سهلا بك الله وتقول العرب لا مر حبابك أى لا رحبت عليك بلادك قال - وهى من المصادر التي تقع في الدعاء للرجل عليه في وسقيا ورعبا وجدع وعة رايريدون سقال الله ورعاك الله وقال الفراء معناه رجب قوله الارجل عليه كذا الله بك مرحبا كا نه وضع موضع الترحيب وقال الليث معنى قول العرب مرحبا انزل في الرحب والسعة وأهم ذلك عند ناذلك وسئل بخطه والصواب وعليه الخليل عن نصب هر حدا فقال فيه كمين الفعل أريد به انزل أو أقم فنصب بفعل مضهر فما عرف معناه المراد به أميت الفعل قال
صفحة:تاج العروس1.pdf/267
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.