صفحة:تاج العروس1.pdf/287

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الراى من باب الباء )) (زعب) гAV اقتصر ابن العديم في تاريخ حلب ( ثغر ) مشهور (قرب المصيصة) من الثغور الشامية نسب اليها أبو ميل بن على العينزربي الشاعر المجيد وحمزة بن على العينزر بي من جيد شعره يارا كبا يقطع عرض الفلا * بلغ أحداى الذى تسمع وقل لهم ما جف لى مدمع * ولا هناني بعدكم مضيع ولا لقيت الطيف مذغبتم * وانما يلقاه من يهجيع ب له الحسين بن عبد الله الخادم مولى الحسن بن عرفة محدث رابط بهانه وا من نيف وعشرين سنة روى عن مولاه و ممن نسب اليه أبو عبد الله الحسين بن محمد بن أحمد العين ربي خرج منها حين استيلاء الكفار عليها توفى سنة ٣٩٢ كذا فى تاريخ ابن العديم ( وذات الزراب بالكسر من مساجد النبي صلى الله تعالى (عليه وسلم) بين مكة والمدينة شرفهما الله تعالى (وزريبة السبع) هكذا في الصحاح بالاضافة (مكننه) أى موضعه الذي يكتن فيه وفى غير الصحاح الزريبة مكمن السبع والزريبة من قرى الشرقية بمصر ( ويوم الزريب من أيامهم وزربي) بالفتح محدث يروى له مناكير) وزربي بن عبد الله بن زيد الانصارى من بني حارثة أخو علاقة عداده في أهل المدينة تابعي والزرائب بليدة في أول اليمن نقله الصاغاني والزرابي قرية بالصعيد بالقرب من أبي نيج وقد دخلتها وزريب بن رملة كزبير أحمد المعمرين له قصة ذكرها ابن أبي الدنيا والدارقطني في غرائب مالك والطبرى والباوردى فى الصحابة - وغيرهم او تبعهم الحافظ في الاصابة وأبو المعتمر عمار بن زربي حدث عنه أبو جعفر محمد بن جعفر تمام (زرد به )) أهمله الجوهرى وقال (زردب) هو (زرنب) ابن دريد أى (خنقه) و زرد مه كذلك وقيل دحرجه وفيل رماه في زرداب وهو ما انحدر من السيول قاله شيخنا الزرغب بالغين (زرغب) المعجمة جعفر) أهمله الجوهرى وقال الليث هو (الكي سخت ٢) أورده هكذا ابن منظور والصاغاني (الزرنب طيب أو ) (شجر طيب) الريح أو ضرب من النبات طيب (الرائحة) وهو فعال وهو عربى صحيح كما صرح به أئمة اللغة خلا ف الابن الكتبي فانه صرح بتعريبه ( و ) في حديث أم زرع المس من أرنب والريح ريح زرنب قال ابن الانير في تفسيره هو ( الزعفران) ويجوز أن تعنى ٣ الكيمنت فارسی طيب رائحته و يجوز أن تعنى طيب ثيابه في الناس قال الراجز استعملته العرب كذا وا بأبي ثغرك ذاك الاشنب * كأنماذر عليه الزرنب بهامش المطبوعة (و) الزرنب (۳) بعر الوحش) نقله الصاغاني (و) الزرب (الحر) بالكسر أى فرج المرأة (أو عظيمه أو ظاهره) أقوال (أو لحمة) داخل الزودان (خلف الكينة) وهى غدد فيه كما يأتي للمؤلف والزرنية خلفها لحمة أخرى عن ابن الاعرابي * و مما يستدرك عليه (المستدرك) زرنب بن أبى جرثوم شاعر جاهلى ذكره المرزباني (زعب الاناء كنع) يرعبه زعبا (ملأه و ) زعب له من المال قليلا قطع وأصل (ذهب) الزعب الدفع والقسم يقال أعطاء زعبا من ماله و زهرا من ماله أى (قطعه کارد عبه) وازدهبه ومطرزاعب يرعب كل شي أي عملوه ٣ فوله به والوحش كذا بخطه وبالتكملة للصاغاني ووقع أى مملوءة وزعب السيل الوادى يرعبه زعبا ملاه ( و ) زعب (الوادی) نفسه (تملا) فدفع بعضه بعضا وسيل زعوب زاعب وجاءنا في نسخة المتن المطبوعة بقر اسيل يرعب رعبا أى يتدافع في الوادي و يجرى واذا قلت يرعب بالراء تعنى بملا الوادى (و) زعب (القربة) مساء ) ملاها و (احتملها) الوحش وهو تصحيف وأنشد يصف سيلا ما جازت العفر من ثعالة والدرحاء منه مزعوبة المسل وهى (ممتلئة) يقال جاء فلان يرعبه او ير أبها أى يحملها مملوءة وزعبت القرية دفعت ما ها و قربة مرعوبة وممزورة أى مملوءة وفى حديث أبي الهيتم فلم يلبث أن جاء بقربة يزعبها أى يتدافع بها و يحملها لثقلها (و) من المجاز زعب (المرأة) يرعبها زعبا (جامعها ) فلا) فرجها به وجه أو ملا (ها) أى فرجها ماء أى (منيا) وهذه عن ابن دريد وقيل لا يكون الزعب الامن ضخم ) و ( زعب ) (البعير بحمله) اذا استقام أو (مر) به (مثقلا ) أومر يزعب به أى من سريعا ( أو ) زعب بحمله يرعب ( تدافع كارد عب فيهما ) يقال از دعبت الشئ اذا حلمته يقال مر به فازد عبه و زعبته عنى زعباد فقه ( و ) زعب (له من المال زعبة ويضم وزعبا بالكسر ، قوله و يخوص أى يقال أى (دفع له قطعة منه والزعبة كالزهبة الدفعة الوافرة من المال وقد وردت هذه اللفظة في حديث عمرو بن العاص وفي حديث كما في النهاية قال الجوهرى على كرم الله وجهه انه كان يرعب اقوم و يخوص لاخرين الزعب الكثرة وزعب الرجل في قيئه اذا أكثر حتى يدفع بعضه بعضا وقولهم تخوص منه أى خذ منه التي بعد التي (و) زعب (الغراب زعيب ا نعب) أي صوت وقد رعب و أعب و هما بمعنى والزعيب النعيب وقال شمر في قوله زعب الغراب وليته لم يرعب * يكون زعب بمعنى زعم أبدل الميم باء مثل عجب الذنب ومجمه (وزاعب د ) وفى أخرى علامة وخوص ما أعطال أى خذه موضع ( أو رجل) من الخزرج كان يعمل الاسنة قاله المبرد ومثله في الاساس (ومنه) سنان زاعبى ويقال (الرماح الزاعبية) وان قل وأجوبة كالزامبية وخزها * بادهها شيخ العراقين أمر دا ه قال في التكملة وليس الرماح كلها قال الطرماح . أو هي التي اذا هزت كأن كعوبها يجرى بعضها فى بعض) للينه قاله الاصم مى وهو مجاز لانه من قولك مر يرعب بحمله اذامر مرا البيت الطرماح بن حكيم مهلا وأنشد * وأصل كنصل الزاعبي فنيق * أى كنصل الرمح الزاعبى وقال غيره الزاعيج الرماح الذى اذا هر ندافع كله | كان آخره يجرى في مقدمه (وزعيب النحل دو بها) وقد زعب يرعب رعبا اذا صوت ( و ) زعاية ( كحابة ، باليمامة) وموضع قرب المدينة ويضم في الاخير (و) زعاب ( كغراب ع بالمدينة) شرفها الله تعالى (أو الصواب بالغين ) كما سيأتى (و) زعيب