صفحة:تاج العروس1.pdf/291

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

((فصل السين من باب الباء) (ساب) 5-13 على طريقهما و الا فسجلماسة بعيدة من تلمسان وهي المعروفة الآن بتفلات (و) الزاب ( نهر بالموصل) وهو واد عظيم مفرغ فى شرقي دجلة بين الموصل وتكريت ويقال فيه الزابى أيضا ( ونهر) آخر دونه (باربل) ويسمى الزاب الصغير (و) سمى باسمه (نهر ( آخر ( بين سوراء، وواسط) يأخذ من الفرات ويصب فى دجلة ( ونهر آخر بة ربه) يسمى بهذا الاسم (وعلى كل منهما كورة وهما الزابات - أو الاصل الزابيان والعامة تقول الزابان من أحدهما عبد المحسن بن أحمد البزاز المحدث و يجمع بما حواليهما من الانهار فيقال ( الزوابي وزاب) اسم (ملك الفرس) هو زاب بن بود بن منوجهر بن أبرح بن غروذ ( حفرها) أى تلك الانهار (جميعها ) فسميت - بذلك الزهبة بالضم والذهب بالكسر أهمله الجوهرى وقال أبو تراب أى ( القطعة من المال) قال شيخنا وكثير من شيوخ اللغة (زهبة ) يقولون أنها عامية لا نثبت عن العرب اه روى الازهرى عن الجعفرى أعطاه زهبا من ماله أي قطعة وازدهه) اذا (احتمله) (زهدب) عن أبي تراب وازد عبه مثله زهدب يك عفر) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو (اسم (۲) نقله الصاغاني وصاحب اللسان | (زهلب) زهلب بجعفر ) أهمله الجوهرى والصاغاني وقال ابن دريد هو ( خفيف اللحية) زعم وا هذا هو الصواب وقد أورده المصنف في زلهب وهو مقلوب منه الأزيبك الاجر) وقال بعض الائمة انه كفعيل لا أفعل قال شيخنا وهو ضعيف لانهم قالوا ليس فى ( أزيب) الكلام فعيل ومريم أعجمى وضه هيأ فيه بحث كماهر انتهى (الجنوب) هـذلية به جرم المبرد فی کامله و ابن فارس والطرابلسي في نسخة المتن المطبوعة (أو النكاء) التي تجرى بينها و بين الصبا) وعليه اقتصر الجوهري وذكرهما معا ابن سيده في المحكم وفي الحديث ان الله اسم رجل تعالى ربحا يقال لها الازيب دونها باب مغلق الحديث قال ابن الاثير و أهل مكة يستعملون هذا الاسم كثيرا وفي رواية اسمها عند الله الازيب وهى فيكم الجنوب قال شمر و أهل اليمن ومن يركب البحر فيما بين جدة وعدن يسعون الجنوب الازيب لا يعرفون لها اسمها | غيره وذلك انها تعصف وتثير البحر حتى تسوده و تقلب أسفله فتجعله أعلاه وقال ابن شميل كل ريح شديدة ذات أزيب فانماز یها شد تها- كذا فى لسان العرب (و) الازيب (العداوة و الازيب (القنفذ) عن ابن الاعرابي (و) الازيب السرعة و (النشاط ( مؤنث - يقال مرفلان وله أزيب منكرة اذا مر مواسر يعا من النشاط (و) الازيب (النشيط) فهو مصدر وصفة (و) الازيب الرجل - المتقارب المشى و يقال للرجل ( القصير المتقارب الخاو) أزيب عن الليث (و) الأزيب (اللئيم) نقله الصاغاني ( والد عى نقله الجوهرى قال الاعشى يذكر رجلا من قيس عيلان كان جار العمرو بن المنذر وكان اتهم هذا جا قائد الاعشى بأنه سرق راحلة له لانه وجد بعض لحمها في بيته فأخذ هذاج فضرب والاعشى جالس فقام ناس منهم فأخذوا من الأعشى قيمة الراحلة فقال الأعشى دعاره طه حولى فجاء النصره * وناديت حيا بالمسناة غيبا فأعطوه منى النصف أو أضعفواله * وما كنت قلا قبل ذلك أزيبا وقال قبل ذلك ومن يغترب عن قومه لا يزل يرى * مصارع مظلوم مجزا و مصبا وتدفن منه الصالحات وان يسئ * يكن ما أساء النار في رأس كيكا (و) الازيب ( الامر المنكر) عن الليث وأنشد * وهى تبيت زوجها في أذيب * (و) الازيب (الشيطان) عن ابن الاعرابي (و) أخذه الازيب أى (الفزع) قاله أبو زيد (و) الازيب (الداهية) وقال أبو المكارم الازيب البهتة وهو والد المساعاة وأنشد غيره | وما كنت قلا قبل ذلك أزيبا * والازيب الماء الكثير حكاه أبو على عن أبي عمر و الشيباني وأنشد أسقانى الله رواء مشربه * ببطن كردین فاضت حبيبه * عن ثيح البحر يجيش أزبه

وقرأت في هامش كتاب لسان العرب ما نصه قرأت بخط الشيخ شرف الدين بن أبي الفضل قال أبو عمر و يقال جاش أزب البحر وهو كثرة مائه وأنشد * عن ثيج البحر يجيش أز به * قلت وقد تقدم في ادب ما يتعلق بذلك فراجع هناك وفي نوادر الاعراب رجل أزبة وقوم أزب اذا كان جادا وركب از یب كفر شب عظيم و يقال انه لازيب البطش أى شديده والازيبة كفر شبة (البخيلة) المتشددة ظن شيخنا انه الازيبة بتخفيف الباء فقال لو قال بعد اللقيم وهى بهاء كفى وليس كذلك وما ضبطناه على الصواب ومثله في التكملة (و) يقال ( تزيب لحمه) وتزيم اذا ( تكتل واجتمع والزيبة بساحل بحر الروم) قريبة من عكا هكذا قاله السمعانى منها القاضى الاجل الحسن بن الهيثم بن على بن الحسن بن الفرج الغزى روى وحدث ومنهم من قال انها بالنون بدل التحتية - وهو خطأ والصواب ما ذكرنا ورجل زيب جلد قوى وفى حاشية الجلال السيوطى على البيضاوى نقلا عن الخطيب التبريزى فى شرح الحماسة أنا ابن زيابة ان تلفنى * لا تلقنى في المنعم العازب قال ابن زيابة اسمه سلمة بن ذهل وزيابة اسم أمه قال الجلال ووقع في حاشية الطيبي ان زيابة اسم أبى الشاعر وهو وهم فصل السين المهملة (سأ به كنعه) يسأ به سأبا (خنقه أو ) سأ به خنفه (حتى قتله ) وعبارة الجوهرى حتى يموت وفي حديث المبعث فأخذ جبريل محلق فـ أبنى حتى أجهشت بالبكاء أراد خنقني وقال ابن الاثير التأب العصر في الحلق كالخنق وسيأتي في سأت (ساب) (و) - أب (من الشراب) يسأب سأبا (روی کتب کفرح) سأبا (و) ساب (السقاء وسعه والسأب الزق) أى زق الخمر (أو العظيم منه) وقيل هو الزق أيا كان ( أو ) هو (وعاء من أدم يوضع فيه الزق ج سوب) وقوله