صفحة:تاج العروس1.pdf/300

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٣٠٠ فصل السين من باب الباء) (سگ) (والقبة) عندهم هي (الجشة) قال الاعنى يصف حارا وحشيا كذا بخطه وليحرر الاسفبة قودا، مهضومة الحشى * متى ما تخالفه عن القصد بعزم وسقوب الابل أرجلها) عن ابن الاعرابي وأنشد لها مجزريا وساق مشيخة * * على البيدي نبو بالمرادى سقوبها ( والسقاب ككتاب ) قال الأزهرى هى (قطنة كانت المصابة بموت زوجها في الجاهلية تحلق رأسها و تخمش وجهها) و (نحمرها) أى تلك القطنة (بدمها) أى دم نفسها (قتضعها على رأسه او تخرج طرفها من ) خرق قناعها ليعلم الناس (انها مصابة) ومنه | لما استبانت أن صاحبها نوى * حلقت و علت رأسها بسقاب قول الخنساء قال الصاغاني هكذا أنشده لها الازهرى ولم أجده في شعرها وممالم يذكره المؤلف والجوهرى وأغفل عنه شيخنا * السقعب * وهو | الطويل من الرجال بالسين والصاد وأسقب بضم الاول والثالث بادة من عمل برقة ينسب اليها أبو الحسن يحيى بن عبد الله بن على | اللخمي الراشدي الاسقبى كتب عنه السلفي حكايات واخبار عن أبي الفضل عبد الله بن الحين الواعظ الجوهرى وغيره وقال مات | (قلب) في رمضان سنة ٥٣٥ عن ثمانين سنة كذا في المعجم (القلبة) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو (مصدر قلبه) اذا (صرعه والقلب اسم وجيل من الناس وهو سقلبيج سقالبة) والمشهور على الالسنة في الجيل بالصاد وسقلاب والد الموفق يعقوب (سكر) النصراني الطبيب وجدا السديد أبي منصور ولقب أبي بكر محمد بن يوسف بن ديرويه بن سيخت الدينورى سكب الماء) والدمع ونحوهما يسكبه ( سكنا وتسكابا) بالفتح (فكب (هو) كنصر (سكو باوا نسكب صبه فانصب) وسكب الماء بنفسه سكوبا وتكابا وانسكب بمعنى وأهل المدينة ية ولون اسكب على يدى ( وماء سكب واكب وسكوب وسيكب وأسكوب) بالضم ( منسكب أو مسكوب) يجرى على وجه الارض من غير حفر ود مع ساكب زماء سكب وصف بالمصدر كقولهم ماه صبرما، غور ا نشد برق يضىء أمام البيت أسكوب * كان هذا البرق يسكب المطروطعنة أسكوب كذلك وسحاب أسكوب وماء أسكوب جار ( والسكب) لغة في السقب ( الطويل من الرجال و) عن اللحياني السكب ( الهطلان الدائم كالاسكوب) قالت جنوب أخت عمر وذى والطاعن الطعنة النجلاء يتبعها * متعجر من دم الاجواف أسكوب الكلب ترنيه ويروى من نجيمع الجوف ألعوب (و) في التهذيب السكب (ضرب من النياب) رقيق كا نه غبار من رقة - ه وكا نسكب ماء من الرقة - ويحرك عن ابن الاعرابي (و) السكب ( من الخيل (الجواد) كثير العدو (أو الذريع) قال شيخنا قال الثعلبى اذا كان الفرس شديد الجرى فهو فيض وسكب تشبيها بفيض الماء و انسكابه وفى الاساس ومن المجاز فرس-كب وأسكوب ذريع أو خفيف أو جواد - (و) السكب من الناس والخيل الخفيف الروح والنشيط فى العمل وفرس فيض وبحر و غمر و غلام سكب (و) من المجاز السكب ) قوله بمنط كعط وزنا (الأمر اللازم) وقال لقيط بن زرارة لأخيه معبد لما طالب اليه ان يخديه بمائتين من الابل وكان أسير اما انا بمنط ٣ عنك شيأ يكون - و معنى وزاد في التكملة على أهل بيتك سنة سكا أى حتما و يقال هذا أمر كب أى لازم (و) السكب ( أول فرس ملكه النبي صلى الله تعالى (عليه وسلم) بعد قوله سكنا ويدرب له سمى بالسكب من الخيل كالبحر و الغمر والفيض اشتراه بعشرة أواق وأول غزوة غزاها عليه غزوة احد ولم يكن للمسلمين يومئذ فرس الناس بنادر با اه ثم ذكر أوصافه الدالة على يمنه وبركته بقوله ( وكان كيتا أغر محجلا مطلق اليمنى وأخرج الطبراني عن ابن عباس رضي الله عنهما - قال كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم فرس أدهم يسمى السكب والكمنة والدهمة متقاربان ( و يحرك ) صرح به في شرح سيرة ابن الجزري والتكملة للصاغاني (و) السكب أيضا (فرس شبيب بن معاوية بن حذيفة بن بدر (و) السكب (النحاس) عن ابن الاعرابي (أو الرصاص) عنه أيضا ( ويحرك ) في الأخير أو فيه ما أو فى الكل والسكب لقب زهير بن عروة بن حلمة المازني لقوله برق يضى، خلال البيت أسكوب كذا في شرح نوادر القالى استدركه شيخنا قلت أنشده سيبويه لكنه قال بدل خلال أمام | (و) السكب بالتحريك (شجر) طيب الربح كأن ريحه ريح الخلوق ينبت مستقلا على عرق واحد له زغب وورق مثل الصعتر الا انه أشد خضرة ينبت في القيعان والأودية ويبيسه لا ينفع أحد اوله جنى يؤكل ويصنعه أهل الحجاز نبيذا ولا ينبت جناه حبا فى عام انما ينبت في أعوام السنين وقال أبو حنيفة السكب عشب يرتفع قدر الذراع وله ورق أغبر شبيه بورق الهند باوله نوراً بيض شديد ع قال المجد الفرسك كزبرج البياض في خلقة نور الفرسك ، قال الكميت يصف نورا و حشيا الخوخ أو ضرب منه جرد كأنه من ندى العرار مع القراص أو ما ينفض السكب أحمر أو ما ينفلق عن نواه اهل الواحدة سكبة وعن الاصمعي من نبات السهل السكب (و) قال غيره السكب بقلة طيبة الريح لها زهرة صفراء وهى (شقائق | النعمان ) وهى من شجر القيظ قالت امرأة ترقص هنها ان حرى حزنبل حزابیه * كالسكب المحمر فوق الرابيه ه مستقه معرب سنجه ( و ) من المجاز (السكبة) بالفتح وهى (الخرقة) التي (قور للرأس كالشبكة) يسميها الفرس المستقة (و) السكية (الغرس) الذى | يخرج على الولد) وهو أيضا مجاز (و) السكبة بالتحريك الهبرية) التي تسقط من الرأس) وهى الحزاز (و) سكبة بن الحرث) قاله عاصم الاسلمي