صفحة:تاج العروس1.pdf/301

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل السين من باب الباء ) (سلب) الاسلمى ( صحابي) وكان يطيل الصلاة لا رواية له ( والأسكوب) بالضم (الاسكاف) بالفاء ( كالاسكاب ) وهو اغة فيه (أوا الفين) وهو الحداد ( و)) الاسكوب من البرق الذى يمتد الى جهة الارض) وقد مر شاهده في قول زهير المازني (و) عن ابن الاعرابى (السكة من النحل أسكوب وأسلوب فاذا كان ذلك من غير النخل قيل له أنبوب ومداد ( وأسكبة الباب) بالضم في أوله وثالثه وتشديد الموحدة - أسكفته والاسكابة الفلكة ) بسكون اللام التى توضع في قع) بالكسرو بالفتح وكعنب ما يوضع في ذم الاناء فيصب فيه الدهن ونحوه) وقيل هي الفلكة التي يشعب بها خرق القربة (أو) الاسكابة خشبة على قدر الفلس اذا انشق السقاء جعلوها عليه ثم | صروا عليها بسير ٣ حين يخرز وه معه يقال اجعل لى اسكابة فيتخذ ذلك وقيل الاسكابة (قطعة من خشب تدخل في خرق الزق) ويشد قوله حين بخر زوه كذا عليه بها لئلا يخرج منه شئ ( كالاسكوبة) والاسكابة عن الفراء وبه فسر قول ابن مقبل بخطه والذي في التكملة يمجها أ كاف الاسكاب وافقه * أيدى الهبانيق بالمثناة معكوم وقد صحفه ابن عباد بالفاء كما سيأتي في س لاف وسكاب كسحاب فرس الاجدع بن مالك) الهمدانى (و) سكاب (كقطام) و حدام فرس (آخر له میمی) و به جزم شراح المقامات الحريرية وفيها يقول أبيت اللحن ان سكاب على نفيس لا يعار ولا يباع

أو لكلبي أو ) انها فرس (لعبيدة بن ربيعة بن قحطان ) وفى نسخة قحفان (و) سكاب ( ككان) فرس (آخر) وأسكبون بالفتح ثم ) حتى وهو الصواب السكون وكسر الكاف والباء موحدة احدى قلاع فارس المنيعة صعبة المرتق جدا البيت مما يمكن فتحها عنوة و بها عين من الماء حارة - كذا في المعجم (سلبه ) الشئ يسلبه (سلبا وسلبا اختلسه كاستلبه) اياه ومن المجاز لبه فؤاده وعقله وأسلبه ٣ ( ورجل وامرأة (سلب) لمبوت) محركة على فعلوت منه (و) كذلك رجل (سلابة) با الهاء والانثى سلابة أيضا ( و ) من المجاز السليب) الملوب كالساب) قوله وأسلبه نسخة و المستلب العقل ج- إى وناقة وامرأة سالب وسـ مضبوط عندنا كدث وهو الصواب وسلب ) بضم الاساس التي يبدى و استابه الأول والثاني اذا مات ولدها أو ألقته لغير تمام) وقال اللحياني امرأة سلوب سليب ومسلب وهى التى يموت زوجها أو حميها فتسلب - عليه ( ج سلب) ككتب (وسلائب) وفى لسان العرب وربما قال امرأة سلب قال الراجز ما بال أصحابك ينذرونك * أأن رأول سلبا يرمونك وهذا كقولهم ناقة علط بلاخطام وفرس فرط متقدمة وقد عمل أبو عبيد في هذا بابا فأكثر فيه من فعل بغيرها للمؤنث والسلوب | من النوق التي ألقت ولدها لغير تمام والسلوب من النوق التي ترمي ولدها وهو مجاز (وقد أسلبت الناقة ( فهى مساب) ألقت ولدها من غير أن يتم والجمع السلائب وقيل أسلبت سلبت ولدها بموت أو غير ذلك وظبية سلوب وسالب لبت ولدها (و) من المجاز (شجرة سليب سلبت ورقها وأغصانها) جمعه سلب وعن الازهرى شجرة سلب اذا تناثر ورقها والنخل ساب أى لا حمل عليها وفرس ساب | القوائم) أى (خفيفها) في النقل وقيل فرس سلب القوائم ككتف أى طويلها قال الازهرى وهذا صحيح ( والسلب السير الخفيف السريع) قال رؤبة قد قدحت من سلبهن سلبا * قارورة العين فصارت وقيا (و) السلب (بالك مر أطول أداة الفدان) قاله أبو حنيفة وأنشد يا ليت شعري هل أتى الحسانا * أني اتخذت اليفنين شانا * السلب واللؤمة والعيانا (أو) السلب (خشبة تجمع الى) وفى نسخة على (أصل اللؤمة طرفها في ثقب اللؤمة و السلب ( ككتف الطويل) قال ذو الرمة - كان أعناقها كرات سائفة * طارت لفائفه أو هيشمر سلب يصف فراخ النعامة و برویى سلب بالضم وقد تقدم ويقال رح سلب أى طويل وكذلك الرجل والجمع سلب قال ومن ربط الجاش فان فينا * قنا سلبا وأفراساحسانا (و) السلب أيضا الخفيف السريعية النورسلب الطعن بالقرن ورجل سلب اليدين بالضرب والطعن خفيفهما ( و ) السلب بالتحريك ما يسلب) أى الشئ الذي : - لبه الانسان من الغنائم ويتولى عليه وفي التهذيب ما يسلب به (ج أسلاب) وكل شئ على الانسان من اللباس فهو سلب وفي الحديث من قتل قتيلا فله سلبه وهو ما يأخذه أحد القرنين في الحرب من قرنه مما يكون عليه و معه من ثياب و سلاح ودابة وهو فعل بمعنى مفعول أى مسلوب وأنشد ناشيخنا أبو عبد الله قال أنشدنا العلامة محمد بن الشاذلى - ان الاسود أسود الغاب همتها * يوم الكريهة في المسلوب لا السلب (و) السلاب (شجر طويل ينبت متناسقا يؤخذ و بمدتم يشقق فيخرج منه مشاقة بيضاء كالليف واحد تسلية وهو من أجود ما تتخذ منه الحبال (و) قال أبو حنيفة السلب (نبات) يذبت أمثال الشمع الذي يستصبح به في خلقته الا أنه أعظم وأطول تتخذ منه الحبال على كل ضرب (و) السلب ( من الذبيحة اها بها وأكرهها) وفى نسخة اكراعها ( وبطنها و ) السلب ( من القصبة) والشجرة (قشرها ) - يقال اسلب هذه القصبة أى اقشرها وفي حديث صفة مكة زيدت شرفا و أسلب غمامها أى أخرج خوصها وقال شمر هيشر سلب أى لا قشر عليه (و) قبل السلب (ليف المقل) وتى به من مكة وعن الليث السلب ليف المقل وهو أبيض قال الازهرى غلط الليث