صفحة:تاج العروس1.pdf/303

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

ا (فصل لين من باب الباء) (سهاب) ٣٣٣ أراد السنبات فخفف للضرورة كذافى - ان العرب و يكسران و) يقال رجل سنوب) كصبور (وس نبوت) أى (متغضب والسنوب) الرجل ( الكذاب) المغتاب عن ابن الاعرابي (و) السنوب (ع) والسنبات) بالك مر وآخره تاء مثناة وفي بعض النسخ - بالباء الموحدة الرجل (الكثير الشمرو) النبات (بالفتح الاست كالسنباء) الاخير من ابن الاعرابی ( و ) سناب ( كحاب الشمر الشديد و ) عن ابن الاعرابي السناب (بالكسر الطويل الظهر والبطن كالسنابة بالكسر ) والصادقيه لغة كما سيأتى (والمسنبة الشرة) قاله أبو عمرو (و) فرس-نب ( ككتف ) أى ( الكثير الجرى والجمع - نوب وقال الاصمعي فرس سنب اذا كان كثير العدو (سنتبه ) (السننبه ) أهمله الجوهرى وقال أبو ع روهي (الغيبة) بكسر الغين المعجمة وفي نسخة باهمال العين وفتحها وهو غلط (المحكمة و) السناب (كة نفذ السيئ الخلق) قاله ابن الاعرابی (جمل سند أب صلب) وشك فيه ابن دريد (وقد تقدم) بیانه وهناز کره ابن (سند اب) منظور قال شيخنا ينظر ما فائدة اعادته فهبه جفاء * قلت ذكره أولا بناء على أن النون زائدة وان أصل المادة ثلاثية وأعاده ثانية (المستدرك ) البيان أن النوت هنا أصلية على قول بعض كما هو ظاهر * ومما يستدرك عليه سندوب بالضم قرية بمصر من أعمال الدقهلية (سَنطَبَة) والعامة تفتحه وقد دخلتها (السنطبة طول مضطرب) قاله ابن دريد وقد أهمله الجوهرى (و) في التهذيب (السنطاب بالكسر مطرقة الحداد) (السنعبة الفهم) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو ( ابن عرس) في بعض اللغات قال (و) سمعت أبا عمران (سنعيم الكلابي يقول السنعبة (اللحمة النائية في وسط الشفة العليا) ولا أدرى ما صحه (سنهب يجعفر اسم) وقد أهمله الجماعة (سنهب) السوية بالضم السفر البعيد كالسبأة بالهمز عن ابن الاعرابي وقد تقدم فه ولغة فيه والسرية السفر القريب وتقدم أيضا (سُوبَةً) رسوبات كطوفان واد) ذكره غير واحد من الائمة (أو جبل أو أرض) ويوم معروف قال أوس بن حجريه ير طفيل بن مالك بن جعفر وقد خذله يوم السوبان اعمرك ما آسى طفيل بن مالك * بني أمه اذثابت الخيل تدعى كذا في المستقصى ومما أهمله المؤلف ذكر السوبية فقد جاء ذكرها في النهاية في حديث ابن عمر وذكره ابن الكتبي فيما لا يسع (المستدرك ) والحكيم داود وغيرهما وأطالوافي خواصها والذى فى لسان العرب انها بضم السين المهملة وكسر الباء الموحدة وبعدها ياء تحتها نقطتان نبيذ معروف يتخذ من الحنطة وكثيرا ما يشعر به أهل مصر انتهى أى فى أعيادهم قال شيخنا وقد يستعملونه من الارز كما هو متعارف قلت وقد ألفت فيها وفي خواصهار الة صغيرة (السرب (الفلاة) جمعه سرب وقال الفضل بن العباس اللهبي وتحمل من تهامة كل سهب * نقى الترب أردية رحابا أباطح من أباهر غير قطع * وشائظ لم يفارقن الذبابا (و) الذهب ( الفرس الواسع الجرى) وأسهب الفرس اتسع في الجرى وسبق (و) السهب ( الشديد الجرى البطىء العرق من | وقد أعد و طرف هي كل ذى منعه سرب الخيل قال أبو دواد (كالمهب) بالفتح ( وتكرهاؤه) يقال الفصيح في الجواد الكسر خاصة كما اعتمد عليه أبو الحجاج الشنتمرى المعروف بالاعلم | والمسهب ما بعد من الأرض واستوى فى طمأنينة وهى أجواف الارض وطمأنينتها الشئ القليل تعود اليوم والليلة ونحو ذلك وهو بطون الارض تكون فى الصحارى والمتون وربما تسيل وربما لا تسيل لان فيه غلط او مهولا ينبت زبانا كثيرا وفيها خطرات 5-- 5.- (main) من شجر أى أماكن فيها شجر وأما كن لا كذا فى لسان العرب (( و ) السهب (الاخذ ) ومضى سهب من الليل أى رفت (و) السهب - يراجع اللسان في هذا (سبخة م ( وهي بين حمتين فالمضياعة ( و ) الدهب ( بالضم المستوى من الارض في سهولة ج سهوب) وقبل السهوب المستوية الموضع ويحرر البعيدة وقال أبو عمر و السم وب الواسعة من الارض قال الكميت أبارق ان يضة مكم الليث ضغمة * يدع بارقامثل النبات من السهب . أو سهوب الفلاة نواحيها التى لام لك فيها وأسهب الرجل (أكثر) من ( الكلام فهو مهب) بالكمر (ومسه ب) بالفتح قال - الجعدى * غيرعى ولا مسهب * ويروى مسم ب وقد اختلف في هذه الكلمة فقال أبو زيد المسهب الكثير الكلام أى بالفتح - خاصة ومثله في أدب الكاتب لابن قتيبة ومختصر العين للزبيدى وقال ابن الاعرابى أسهب الرجل أكثر من الكلام فهو مسهب - يفتح الهاء ولا يقال بكسرها وهو نادر وقال ابن بري قال أبو على البغدادى رجل مسهب بالفتح اذا أكثر الكلام في الخطافات كان ذلك في صواب فهو مسرب بالكسر لا غير أى البليغ المكثر من الصواب بالكرو به أجاب أبو الحجاج الاعلام في كتاب ابن عباد لمك الاندلس ونسبه الى البارع لا بي على ثم نقل عن أبي عبيدة أسراب فهو مسهب بالفتح اذا أكثر فى حرف و تلف ذهن وعن الاصمعي أسهب فهو سهب اذا خرف وأهتر فان أكثر من الخطا قيل أفا فهو مفند ثم قال في آخر الجواب فرأى مملوكك أيدك الله واعتقاده أن المسهب بالفتح لا يوصف به البليغ المحسن ولا المكتر ا اصيب الاترى الى قول مكي بن - وادة حصر مسهب جرى جبان * خيرعى الرجال على السكوت أنه قرن فيه المسهب بالحصر وردفه بالصفتين وجعل المسهب أحق بالعى من الساكت والحصر فقال خير عى الرجال على السكوت | والدليل على أن المسهب بالكسر يقال للبليغ المكثر من الصواب أنهم يقولون للجواد من الخيل - هب بالكسر خاصة لانهما بمعنى |