صفحة:تاج العروس1.pdf/305

(فصل المسين من باب الباء) (سیب) السفينة و السبب (شعر ذنب الفرس و ) السيب ( مصدر ساب) الماء بسبب سيبا جرى و سابت الحية تنساب ونسيب اذا مضت مسرعة أنشد ثعلب أنذهب سلمى فى اللمام فلاترى و بالليل أيم ٣ حيث شاء يسيب ٣٠٥ مسرعا ومن المجاز قوله أيم قال الجوهرى وكذلك انسابت وساب الافعى وانساب اذا خرج من مكمنه وفى الحديث ان رجلا شرب من سقاء فانسابت في بطنه حية فنهى عن والأيم الخيسة قال ابن الشرب من فم السقاء أى دخلت وجرت مع جريان الماء يقال ساب الماء اذا جرى ) كانساب وانساب فلان نحوكم رجع وفي قول السكيت أصله أيم فحذف الحريري في الصنعانية وانساب فيها على غرارة أى دخل فيها دخول الحية في مكمنها ( و ) في كتابه صلى الله عليه وسلم لوائل بن حجر مثل لين ولين وهين وهين وفى ( السيوب) الخمس قال أبو عبيدهي (الركاز ) وهو مجاز قال ولا أراه أخذ الا من السيب وهو العطية وأنشد فا أنا من ريب المنون بحبا * وما أنا من سيب الاله بايس اه وفي لسان العرب السيوب الركاز لا نها من سيب الله وعطائه وقال ثعلب هي المعادن وقال أبو سعيد السيوب عروق من الذهب | والفضة تسيب في المعدن أى تتكون فيه وتظهر معيت سيو بالانسيابها في الارض قال الزمخشري السيوب جمع سبب يريد به المال | المدفون في الجاهلية أو المعدن لأنه من فضل الله وعطائه لمن أصابه ويوجد هنا في بعض النسيخ السياب وهو خطأ وذات السيب - رحبة لاضيم) وفي التكملة من رحاب اضم ( والسبب با لایک مر مجرى الماء) جمعه - بوب(و نهر بخوارزم و ( نهر (بالبصرة) عليه قرية - كبيرة ( وآخر في ذنابة القرات بقرب الحلة وعليه بلد منه صباح بن هرون و يحيى بن أحمد المقرى) صاحب الحمامى ( وهبة الله ابن عبد الله مؤدب أمير المؤمنين (المقتدر) هكذا فى النسخ وفى التبصير مؤدب المقتدى سمع أبا الحسين بن بشرات وعنه ابن السمرقندي (و) أبو البركات ( أحمد بن عبد الوهاب ) السيبى عن الصريفنى (وهو مؤدب ) أمير المؤمنين ( المقتنى) لامر الله العباسي - وعنه أخذ (لا أبوه) أى وهم من جعل شيخ المقتفى عبد الوهاب يعنى بذلك أبا سعد بن السمعانى * قلت وأخوه على بن عبد الوهاب | حدث عن أبي الحسن العلاف وأبو هما عبد الوهاب سمع أباه وعنه أبو الفضل الطوسى وحفيده أحمد بن عبد الوهاب حدث و محمد ابن عبد الوهاب بن أحمد بن عبد الوهاب السيبي حدث عن أبي الوقت واسمعيل بن ابراهيم بن فارس بن السيبي عن أبي الفضل | الارموى و ابن ناصرمات بد نيمرسنة ٦١٤ وأخوه عثمان سمع معه ومات قبله سنة ٦١٠ والمبارك بن ابراهيم بن مختار الدقاق ابن السيبي عن أبي القاسم بن الحصين وابنه عبيد الله بن المبارك عن أبي الفتح بن البطى قال ابن نقطة سمعت منه وفيه مقال مات | سنة ٦١٩ وابنه المظفر سمع من أصحاب ابن بيان وأبو منصور محمد بن أحمد السيبي روى عنه نظام الملك وأحمد بن أحمد بن محمد بن على القصري السيبي حدث عن ابن ماس وغيره ذكره الذهبي توفى سنة ٤٣٩ وأبو القاسم عبد الرحمن بن محمد بن حسين السيبي سمع منه أبو الميمون عبد الوهاب بن عتيق بن وردان مقرى مصرذ كره المنذري في التكملة (و) السيب بالكسر (التفاح فارسى) قال أبو العلا، ( ومنه سيبويه أى سبب تفاح وويه (رائحته فكأنه رائحة تفاح قاله السيرافي وأصل التركيب تفاح رائحة لان | الفرس وغيرهم عادتهم تقديم المضاف على المضاف اليه غالبا وقال شيخنا و في طبقات الزبيدى حدثني أبو عبد الله محمد بن طاهر ۳ سیبویه سی ثلاثون وبو العسكري قال سيبويه اسم فارسی والسی" ثلاثون و بو يه رائحة فكأنه فى المعنى ثلاثون رائحة أى الذى ضوعف طيب رائحته ثلاثين بضم الباء والواو معدولة وكان فيما يقال حسن الوجه طيب الرائحة انتهى وقال جماعة سيبويه بالك مروو به اسم صوت بنى على الكسر وكره المحدثون والهاء للتخصيص ففاد النطق به كا ضرا به فقالوا سيبوية فضموا الموحدة وسكنوا الواو وفتحوا التحتية وأبدلوا الهاء فوقية يوقف عليها وهذا قول الكوفيين سيبويه ذو ثلاثين رائحة وهو ( اقب) أبى بشر ( عمرو بن عثمان بن قنبر (الشيرازي) كان مولى لبنى الحرث بن كعب ولد بالبيضاء من قوى شيراز ثم قدماه من هامش المطبوعة البصرة لرواية الحديث ولازم الخليل بن أحمد وقضاياه مع الكسائي مشهورة وهو (امام النحاة) بالا نزاع وكتابه الامام في الفن توفى بالاهواز سنة ثمانين ومائة عن اثنين وثلاثين قاله الخطيب وقيل غير ذلك (و) سيبويه أيضا لقب أبى بكر محمد بن موسى بن عبد ) العزيز الكندى ( الفقيه المصرى عرف بابن الجبى سمع من النسائي والمبارك بن محمد السلمى الجبى والطحاوى وغيرهم ذكره الذهبي - مات في صفر سنة ٣٥٨ * قلت وقد جمع له ابن زولاق ترجمة في مجلد لطيف وهو أيضا لقب عبد الرحمن بن مادرا المدائني ذكره الخطيب في تاريخه وأيضا لقب أبى نصر محمد ابن عبد العزيز بن محمد بن محمود بن سهل التيمي الأصبهاني النحوى كما فى طبقات النحاة - للسيوطى (و) من المجاز سابت الدابة أهملت وسيبتها وسيبت التي تركته يسيب حيث شاء و (السائبة المهملة) ودوابهم سوائب و سیب و عنده سائبة من السوائب (و) الدائية (العبد يعتق على أن لا ولاء له ) أى عليه وقال الشافعى اذا أعتق عبد مسائبة فات العبد وخلف مالا ولم يدع وارثا غير مولاه الذي أعتقه فيرائه المتقه لان النبي صلى الله عليه وسلم جعل الولاء لحمة كلحمة النسب - لا تنقطع كذلك الولاء وقال صلى الله عليه وسلم الولاء لمن أعتق و روى عن عمر رضى الله عنه انه قال السائبة والصدقة ليومهما قال أبو عبيدة أى يوم القيامة فلا يرجع إلى الانتفاع بشئ منه - ما بعد ذلك في الدنيا وذلك كالرجل يعتق عبده سائبة فيموت العبد و يترك مالا ولا وارث له فلا ينبغي لمعتقه أن يرزاً من ميراثه شيأ الا أن يجعله في مثله وفي حديث عبد الله السائبة يضع ماله حيث شاء أى العبد الذي يعتق سائبة لا يكون ولاؤه لعقبه ولاوارث له فيضع ماله حيث شاء، وهو الذي ورد النهى عنه (و) المسائية (البعير | (۳۹ - تاج العروس اول)