صفحة:تاج العروس1.pdf/309

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الشين من باب الباء) (شب) العصفرى حدث عن الحسين العطار المصيصى وغيره ( وابن شباب جماعة منهم الحرث بن شباب جددى الاصبع حرثان بن محرث - العدواني الشاعر (وشبوبة اسم جماعة ومحمد بن عمر بن شبوبة الشبوبي) نسبة الى الجدوه و (راوى) الجامع (التحجيج عن الامام ) محمد بن مطر (الفربري) وعنه سعيد بن أبي سعيد الصوفى وغيره وفاته عبد الخالق بن أبي القاسم بن محمد بن شبوبة الشعوبى من شيوخ ابن السمعانى (ومعلى بن سعيد الشبيبي محدث) وهو راوى حكاية الهميان (و) شبيب (گزبیر بن الحكم بن مینا، فرد) قلت وه و خط أو الصواب شبيث آخره ثاء مثلثة وقد ذكره على الصواب في الثاء المثلثة كما سيأتى وليت شعرى اذا كان بالموحدة كما وهم - كيف يكون فردا فاعرف ذلك ( وشب) بلالام ( ع باليمن) وقد تقدم فهو تكرار مع ماقبله ومما يستدرك عليه ماجاء في حديث (المستدرك ) شریح تجوز شهادة الصبيان على الكبار يتسبون أي يستشهد من شب وكبر منهم اذا بلغ كانه يقول اذا تحملوها في الصبار أدوها في الكبر جاز و من المجاز رجل مشبوب جميل حسن الوجه كانه أو قد قال ذو الرمة اذا الأروع المشبوب أضحى كأنه * على الرحل ممامنه السير أحمق وقال العجاج * من قريش كل مشبوب أغر * ورجل مشبوب اذا كان ذكى الفؤاد شه ما ومن المجاز طلعت المشبوبتان | الزهرنان وهما الزهرة والمشترى لحسنهما واشراقهما أنشد ثعلب وعنس كألواح الاران نسأنها * اذا قيل للمشبوبتين هما هما وفى كتابه صلى الله عليه وسلم لوائل بن حجر الى الاقبال العباه - لة والارواع المشايب أى السادة الرؤس الزهر الالوان الحسان | المناظر واحد هم مشبوب كا نما أوقدت ألوانهم بالنار وفي حديث سراقة استشبوا على أسوقكم في البول يقول استوفز وا عليها ولا تفوا من الارض أى ولا نستقروا بجميع أبدانكم وتدنوا منها هو من شب الفرس اذا رفع يديه جميعا من الارض وفى الاساس من المجاز و هو مشبب الاظافر محددها كأنها تلتهب الحدتها وعبد الله بن الشباب كان صحابي وكغراب أبو شباب خريج بن سلامة عقبى - وابنه شباب ولد ليلة العقبة وأمه أم شباب لها صحبة أيضا وعمرو بن شبة بن عبيدة النميرى محدث أخبارى مشهور وشبابة أيضا | بطن من قبس شجب كنصر) يشجب (و) شجب مثل (فرح) يشجب (شجو با وشجبا فهو شاجب و شجب كفرح وهما على اللف والنشر المرتب كما هو ظاهر فلا تخليط في كلام المؤلف كما زعمه شيخنا قال أبو عبيــد شجب الرجل يشجب شجو با اذا عطب و (هلك) في دين أو دنيا و في لغة شجب يشجب محبا وهو أجود اللغتين قاله الكسائي وشجب الشئ يشجب شجب و شجو باذهب ) والشجب ) من ( الانسان (الحاجة واله-م) جمعه شجوب قاله ابن شميل وقال الكميت لبلاك ذالبلك الطويل كما * عالج تبريح غلة الشجب (و) الشجب ( عمود من عحمد البيت) جمعه شجوب قال أبو و عاس الهذلي يصف الرماح ونسبه ابن برى لاسامة بن الحرث الهذلي كان رماحهم قصباء غيل * تهزهز من شمال أو جنوب يسومون الهدانة من قريب * وهن معا قيام كالنجوب (و) الشجب (سقاء يابس يحرك فيه حصى) وعبارة لسان العرب سقاء يابس يجعل فيه حصى ثم يحرك ( تذعر بذلك الابل وسفاء - شاجب يابس قال الراجز لو أن لى سا وقت ركاني * وشربت من ماءشن شاجب وفي حديث ابن عباس رضی الله عنهما أنه بات عند خالته ميمونة رضى الله عنها قال فقام النبي صلى الله عليه وسلم الى شجب فاصطب منها الماء وتوضأ الشجب بالسكون السقاء الذي أخلق وأبلى وصار شنا و هو من الشجب الهلال قال الازهرى وسمعت اعرابيا من بني سليم | يقول الشجب من الأساقى ما استشن وأخلق قال وربما قطع فم الشجب وجعل فيه الرطب وفي حديث جابر كان رجل من الانصار يبرد الرسول الله صلى الله عليه وسلم الماء في أنجابه (و) الشجب ( أبو قبيلة) من كلب وهو عوف بن عبد ودين عوف بن كانة كذا فى كتاب (شعب) الإيناس للوزير أبي القاسم المغربي وقال الاخطل ويا من عن نجد العقاب و ياسرت * بنا العيس عن عذراء دار بني الشجب (و) الشجب (الطويل و) الشجب (سقا، يقطع نصفه فيتخذ أسفله دلوا) وقد ورد في حديث السيدة عائشة رضى الله عنها فا - - تقوا من كل بئر ثلاثة شجب وفسر بماذكره المؤلف (و) الشجب (بالتحريك الحزن) والهم والأعرف فيه النون كما سيأتى (و) الشعجب ا لعنت يصيب الإنسان ( من مرض أو قتال و) الشجب (بضمتين الخشبات الثلاث التي ( يعلق عليها الراعى دلوه) وسقاء. (و) الشجاب ) كتاب خشبات موثقة منصوبة توضع عليها الشياب وتنشر و الجمع شجب ككتب ( كالمنجب بالكسر وترك ضبطه لشهرته وفي حديث جابر ونو به على المشجب وهو عيد ان نضم رؤسها و يفرج بين قوائمها وتوضع عليها الشياب وقد تعلق عليها | الاسقية لتبريد الماء كذا فى النهاية وقال شيخنا وكانوا يسمون القربة شجبا، وكانو الا يمسكون القرية الامعلقة فالعود الذى تعلق فيهم فيها عتب هذه العبارة هو المشجب حقيقة ثم اتسعوافيه واما تعلق فيه النياب مشج با تشبيها به قاله السهيلي في الروض ( وشجيه ) يشجبه نجبا أى (أهلكه ) وهو من نشاجب الأمر اذا يتعدى ولا يتعدى يقال ماله شجبه الله (و) شجبه أيضا (حزنه و) شعبه (شغله) وأنجبه الامر فتجب له شجب حزن وقد أنجيك الامر اختلط اه فشحیت شیبا (و) شعبه (جذبه) قال الأصمعي يقال انك لتشجيني عن حاجتى أى تجذبني عنها ومنه يقال فرس يشجب اللجام أى |