صفحة:تاج العروس1.pdf/311

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل المشين من باب الباء) (شذب) ٣١١ رؤسا وذكره ابن منظور فى شنتخب وقال الجوهرى الشتخوبة والشخوب واحد شنا خيب الجبال وهى رؤسها وفي حديث على كرم الله وجهه ذوات الشناخيب الصم هي رؤس الجبال العالية والنون زائدة وقد أعاده المؤلف في شخب وسيأتي هناك ما يتعلق به التخاب كقنفذ أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هى (دويبة من أحناش الارض) تقله الصاغاني (التخرب بكفر ) أهمله (تخدب) الجوهري وهو هكذا في النسخ بالراء وقال ابن دريد التخرب بالزاى ومنهم من ضبطه كقنفذ (و) التخارب مثل ( علا بط الغليظ (خوب) الشديد) هكذا هو في التكملة بالزاى ما مضبوطا ( المشخلية) بفتح الميم وسكون الشين وفتح الخاء المعجمتين واللام والباء وآخره هاء أهمله الجوهرى قال الليث هي ( كلمة عراقية) أى استعملها العراقيون في لسانهم قال المتنبي بياض وجه بريك الشمس حالكة * ودر الفطيريك الدر مخش لمبا ( مشغلبة) وهى (خرز بيض يشاكل اللؤلؤ يخرج من البحر وهو أقل قيمة وقال الواحدى في شرح الديوان هو خرز وليست عربية ولكنه استعملها على ماجرت به ویروی مشخله او هما لغتان للنبط فيما يشبه الدر من حجارة البحر وليس بدر و العرب تقول الخضض * قلت وقريب منه قول الخفاجي في شفاء الغليل (أو الحلى يتخذ من الليف والخرزو ) قال ( قد تسمى الجارية مشخلية بما عليها من الخرز ) كا الى قال وهذا حديث فاش بين الناس يا مشخلبة ما ذا الجلبة تروّج حرملة بجوز أرملة (وليس على بنائها شئ من العربية هذا آخر ما قاله الليت كذافي اللسان والتكملة الشذب محركة قطع الشجر الواحدة شذبة حكاه أبو عبيد عن الاصمعي (أو قشره) (شذب) والشذب المصدر و الفعل يشذب ٣ وهوا القطع عن الشجر (و) يقال الشذب المسناة و ( الشذب أيضا (بقية الكلا) وغيره وهو ٢ قوله والفعل يشذب المأكول وهو مجاز تقول وفى الأرض شذب من كالا بقية منه وبقى عنده شذب من مال ومابقى له الأشذب من العسكر قال ذو الرمة ض طه بخطه شكلا فأصبح البكر فردا من الايفه * يرتاد أحلية أعجازها شذب كيضرب والاولى أن يقول (و) قال أبو عبيد الشذب (متاع البيت من القماش وغيره و ( الشذب (القشور والعيدان المتفرقة) وكل شئ يتفرق شذب قاله شذب بشذب القتيبي (ج) أى الثلاثة (أشذاب و ) قد ( شذب اللماء يشد به) بالضم (و يشذ به) بالكسر (قشره کشد به تشدیبا و قال شمر شذبته اشد به شد با و شلاته شاد و شدیته تشذيب ا بمعنى واحد وقال بريق الهدنى يشذب بالسيف أقرانه * اذاقرد واللمة الفيلم (و) شذب (الشعر) يشذ به شدبا ( ألقى ما عليه من الاغصان حتى يبدو ) وكذلك كل شي نحى عن شم ذب عنه والشذبة بالتحريك ما يقطع مما تفرق من أغصان الشجر ولم يكن في ليه والجمع الشذب قال الكميت بل أنت في ضفى النضار من النبعة اذا حظ غيرك الشذب قوله بل أنت قال في (و) شذب عنه ذب) ودفع قال ع وتشذب عن خندف حتى ترضى أى تذب وتدفع عنها العدا وفي حديث على كرم الله التكملة متعقبا الجوهرى وجهه شذبهم عنا تحرم الأجال (و) شذب (الشئ قطعه) يقال شذب النحلة اذ اقطع عنها شذ بها أى جريدها (والتشذيب) عن الشئ والرواية (الطرد) قال رؤبة * تشذب أدلا هن عن ذات النهق * أي تطرد وقال غيره أنا أبوليلى وسينى المعلوب * هل يخرجن ذود ضرب تشذيب في الضمضى النضار من الن نبعة الجزء غيرك الشذب أراد ضرب ذو تشذيب (و) التشذيب اصلاح (الجذع يقال شذب الجذع اذا التي ما عليه من الكرب (و) التشذيب على الصفة يمدح عبد الملك ( العمل الأولى في القدح) والتهذيب العمل الثاني قاله أبو حنيفة وسيأتي في هذب وأخطأ شيخنا فقال في التهذيب انه العمل الثاني ابن بشر بن مروان أه وقوله قطن التهذيب اسم الكتاب وهو منه عجيب عفا الله عنه ورحمه ه (و) التشذيب (التفريق والتمزيق فى المال) ونحوه قال القتيبي على الصفة يعنى أن النضار شذبت المال اذا فرقته (و) التشذيب (التقشير) شد به شد با وشد به تشذيبا بمعنى واحد وقد تقدم (والمشذب) كمنبر (المنجل) صفة لقوله الضفئ وأما الذي يشذب به (و) المشذب ( كمعظم) الجذع الذى قشر ما عليه من الشوك و الطويل الحسن الخلق) قال القتيبي بعد أن قال على ما فى الشارح فيكون شد بيت المال اذا فرقته وكأن المفرط في الطول فوق خلقه ولم يجمع ولذلك قيل له مشذب وكل شئ يتفوق شذب قال ابن الانباري غلط تركيبا اضافيا القتيبي في المشذب انه الطويل البائن الطول وأن أصله من الخلة التي شذب عنها جريدها أي قطع وفرق قال شيخنا وزاد في الفائق ع قوله وتشذب هكذا بخطه لانها بذلك تطول ويزيد شطاطها قال ابن الانباري ولاية ال البائن الطول اذا كان كثير اللحم مشذب حتى يكون في لحمه بعض ولا يستقيم وزنه الا بحذف النقصان يقال فرس مشذب اذا كان طويلا ليس بكثير اللحم وفى الاساس ومن المجاز فرس مشذب أى طويل استعير من الجذع الواو المشذب قلت ويفهم من كلام ابن الانبارى ان رجل مشذب أيضا من المجاز كما هو ظاهر وأنشد ثعلب دلو تمأى دبغت بالحلب * بلت بكني غرب مشذب ه والعجب ان عاصم أفندى المترجم وقع في التخليط أيضا ( كالشوذب) وهو من الرجال الدعاويل الحسن الخلق وفى صفة النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان أطول من المربوع وأقصر من ففسر التشذيب بالعمل المشذب قال أبو عبيد المشذب المفرط في الطول وكذلك هو من كل شي قال جرير ألوى بها شذب العروق مشذب * فكانها و كنت على طربال رواه شمر * ألوى بها شنق العروق مشذب * والشوذب الطويل النجيب من كل شئ وأنشد شه ر قول ابن مقبل الأول للقمار الذي يلعب بالقداح والتهذيب بالعمل الثاني فجل من لا يسهو