صفحة:تاج العروس1.pdf/318

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۳۱۸ فصل الشين من باب الباء )) (شعب) والشطيبية ماء بأجا) لبنى طبئ (و) من المجاز (أرض مشطبة كمعظمة خط فيها السيل قليلا) ليس بالكثير (و) الشطيبية من البرادع المضربة وشطابها) بالكسر ( ما تضرب به و( عن أبي الفرج (الشطائب الشدائد كالنائب سواء | (و) شطاب ( كغراب نخل لبنى يشكر ) باليمامة (والشطبتان من أودية اليمامة وفرس مشطوب المتن والكفل انتبر ( أى انتفخ (متناه سمنا) وتباينت غروزه وقال الجعدى مثل همیان العذارى بطنه * أبلق الحقوين مشطوب الكفل وانشطب الماء وغيره سال والانشطاب السيلان والمنشطب السائل من الماء وغيره ورجل شاطب المحل مثل شاطن والمشطب - السائل والشواطب) من النساء اللائي يقدّون الاديم بعد ما يخلقنه) وفى نسخة يخلقنه واللائي يشق من الخوص و يقشرن العسيب ليتخذن منه الحصر ثم يلقينها إلى المنقيات قال قيس بن الخطيم ترى قصد المران تلقى كأنها * تذرع خرصان أيدى الشواطب تقول منه شطبت المرأة الجريد شطب شقته فهى شاطبة لتعمل منه الحصير وعن الاصمعي الشاطبة التي تقشر ا المسيب ثم تلقيه إلى المنقية فتأخذ كل شئ عليه بكينها حتى تتركه رقيقا ثم تلقيه المنقية إلى الشاطبة ثانية وعن ابن السكيت الشاطبة التي تعمل الحصير من الشطب والمشطوب أن يؤخد قشره الاعلى قال و تشطب وتلحى واحد وسيأتي ذلك في خرص وفي ذرع ان شاء الله تعالى (المستدرك) والشطب بالضم قرية بالصعيد الأدنى * وممابست در لا عليه شطب موضع باليمن بالقرب من صنعا ، وتضاف اليه سودة وهي قرية (شعب) عامرة وقد نسب اليها جماعة من العلماء والمحدثين والصوفية الشعب كالمنع الجمع والتفريق والاصلاح والافساد) ضد صرح به أبو عبيد وأبو زياد وقال ابن دريد هذا ليس من الاضداد بل كل من المعنيين لغة لقوم دون قوم وفي حديث عمر رضى الله عنه شعب صغير من شعب كبير أى صلاح قليل من فساد كبير شعبه بشعبه شعبا فا نشعب و شعبه فتشعب وأنشد أبو عبيد د اعلي بن العذير الغنوى | في الشعب بمعنى التفريق وإذا رأيت المرء يشعب أمره * شعب العصا و يلج في العصيان قال مراده يفرق أمره قال الاصمعي شعب الرجل أمره اذاشتته وفرقه وقال ابن السكيت فى الشعب يكون بمعنيين يكون اصلاحا ويكون تفريقا ( و ) الشعب ( الصدع) الذي يشعبه الشعاب واصلاحه أيضا الشعب قاله ابن السكيت وفي الحديث اتخذ مكان الشعب سلسلة أى مكان الصدع والشق الذي فيه والشعاب الملتم وحرفته الشعابة (و) الشعب التفرق) في الشئ والجمع شعوب وفى حديث عائشة رضى الله عنها ووصفت أباها برأب شعبها أي يجمع متفرق أمر الأمة وكلتها (و) الشعب ( القبيلة العظيمة ) وقيل الحى العظيم يتشعب من القبيلة وقيل هو القبيلة نفسها والجمع شعوب والشعب أبو القبائل الذي ينتسبون اليه أي يجمعهم ويضعهم وفى التنزيل وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا قال ابن عباس في ذلك الشعوب الجماع والقبائل البطون بطون العرب ونقل شيخنا عن أبي عبيد البكرى في شرح نوادر أبى على القالى كل الناس حكى الشعب في القبيلة بالفتح وفي الجبل بالكسر الا بندارفانه رواه عن أبى عبيدة بالعكس انتهى وحكى أبو عبيد عن ابن الكلبي عن أبيه الشعب أكبر من القبيلة ثم الفصيلة ثم العمارة ثم البطن ثم الفخد قال - الشيخ ابن ترى الصحيح في هذا ما رتبه الزبير بن بكار وهو الشعب ثم القبيلة ثم العمارة ثم البطن ثم الفخذ ثم الفصيلة وقد نظمه الزين العراقي وذكره ابن رشيق في العمدة قال أبو أسامة هذه الطبقات على ترتيب خلق الانسان فالشعب أعظمها مشتق من شعب الرأس | ثم القبيلة من قبيلة الرأس لاجتماعها ثم العمارة وهى الصدر ثم البطن ثم الفخذ ثم الفصيلة وهى الساق قلت وقال شيخنا وزاد | بعضهم العشيرة فقال اقصد الشعب فهو أكثر حي * عددا في الحواء ثم القبيله ثم يتلوهما العمارة ثم البطن والفخذ بعدها والفصيله ثم من بعدها العشيرة لكن * هي في جنب ماذكرنا قليله قال ونظمها الشاذلي مع زيادة ضبطها فقال شعب بفتح الشين والقبيله * من بعدها عمارة أصيله وهي بكسر العين تروى ثم قل * بطن وفخذ بعدها ولا تحل وسادس فصيلة ترويه * وهى العشيرة التي تليه وقرأت في نفح الطيب لابي العباس أحمد المقرى ما نصه وقال العلامة محمد بن عبد الرحمن الغرناطي الشعب ثم قبيلة وعمارة * بطن وخذ فالفصيلة تابعه فا الشعب مجتمع القبيلة كلها * ثم القبيلة للعمارة جامعه وا البطن تجمعه العمائر فاعلمن * والفخذ تجمعه البطون الواسعه والفخذ يجمع للفصائلها كها جاءت على نسق لها متتابعه تقزيمة شعب وان كانه * لقبيلة منها الفضائل تابعه