صفحة:تاج العروس1.pdf/319

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الشين من باب الباء) (شعب) وقريشها تسمى العماره يافني * وقصى بطن للا عادى قامعه ذاهاشم فذوذا عباسها * كنز الفصيلة لا تناط بسابعه ٣١٩ قلات ومثله في المصباح وغيره من أمهات اللغة (و) الشعب (الجبل) هكذا فى النسخ وصوابه الجيل بكسر الجيم والياء التحتية الساكنة كما في غير واحدة من الامهات قال ابن منظور والشعب ما تشعب من قبائل العرب والعجم وكل جيل شعب قال ذو الرمة لا أحسب الدهر يبلى جدة أبدا * ولا تقسم شعبا واحد اشعب والجمع كالجمع ونسب الازهرى الاستشهاد بهذا البيت الى الليث وسيأتي ذكر الشعب واختلافهم فيه وقد غلبت الشعوب بلفظ الجمع على جيل الحجم كما سيأتي أيضا فاتضح بذلك أن نسخة الجبل خطأ (و) الشعب (موصل قبائل الرأس) وهو شأنه الذى يضم قبائله وفي الرأس أربع قبائل وأنشد فان أودى معاوية بن صخر * فبشر شعب رأسك بالصداع (و) الشعب ( البعد) يقال شعب الدار أى بعدها قال قيس بن ذريح وأعجل بالاشفاق حتى يشفى * مخافة شعب الدار و الشمل جامع (و) الشعب (البعيد) يقال ماء شعب أى بعيد والجمع شعوب و انشعب عنى فلان تباعد و شاعب صاحبه با عده قال و سرت وفى نجران قلبي مخلف * وجسمى ببغداد العراق مشاعب (و) الشعب (بطن من همدان) وقال الفراءحى من اليمن واليه نسب عامر بن شراحيل الفقيه المشهور قاله ابن فارس والازهرى | والفارابي وسيأتي بيان كالام الجوهرى ، وقيل شعب جبل باليمن وهو ذو شعبين نزله حسان بن عمر والحميرى وولده فنسبوا اليه فن ٢ قوله وقيل شعب الخ هذا كان منهم بالكوفة يقال لهم شعبيون منهم عامر الشعبي وعداده في همدان ومن كان منهم بالشأم يقال لهم الشعبانيون ومن كان مذكور في الصحاح أيضا منهم باليمن يقال لهم آل ذى شعبين ومن كان منهم بمصر والمغرب يقال لهم الاشعوب كذا فى لسان العرب (و) الشعب (بالكسر فلا حاجة لعزوه للسان الطريق في الجبل) قد أنكره شيخنا وهو فى لسان العرب وغيره من الامهات ( و ) قال ابن شميل الشعب (مسيل الماء في بطن أرض) له حرفان مشرفان و عرضه بطحة رجل اذا البطح وقد يكون بين سندى جبلين ( أو ) الشعب هو (ما الفرج بين الجبلين و ) الشعب (سمة للابل) لبنى منة ركهيئة المحجن قاله الجوهرى وعن ابن شميل الشعاب سمة في الفخذ في طولها خط ان يلاقي بين خطيه - ما - الأعليين والاسفلان متفرقان وأنشد نار عليها سمة الغواضر * الحلقتان والشعاب الفاجر وقال أبو على في التذكرة الشعب وسم مجتمع أسفله متفرق وقال السهيلي في الروض هو سمة فى العنق كالمحجن نقله شيخنا ورأيت في ها مش نسخة لسان العرب الشعب سمة بكسر الشين وفتحها (وهو) أى الجمل (مشعوب) وابل مشعبة موسوم بها (و) الشعب ) (ع) و ) الشعب بالتحريك بعد ما بين المنكبين) والفعل كالفعل (و) الشعب تباعد (ما بين القرنين) وقد (شعب كفرح شعبا وهو أشعب وظبي أشعب بين الشعب اذا تفرق قرناء فتباينا بينونة شديدة وكان ما بين قرنيه بعيدا جدا والجمع شعب وتيس أشعب وعنز شعباء والشاعبان المذكان) لتباعدهما عمانية (و) من المجاز (الشعب كه مرد الاصابع يقال قبض عليه بشعب يده أصابعه واغرز اللحم في شعب السفود كذا فى الاساس والشعيب) كأمير (المزادة) المشعوبة ( أو ) هي التي (من أديمين) وقيل من أديمين يقابلان ليس فيهما قام في زوايا هما الفئام في المزايد أن يؤخذ الأديم فيه أنى ثم يزاد في جوانبها ما يو مها قال الراعى يصرف ابلا ترى في الغريب اذ الم ترح أدى اليها مجل * شعيب أديم ذا فراغين ترعا يعنى ذا أديمين قوبل بينهما وقيل التي تقام يجلد ثالث بين الجلدين تتسع وقيل هي التي من قطعتين شعبت احداهما إلى الأخرى أى ضمت (أو) هي (المخروزة من وجهين) وكل ذلك من الجمع (و) الشعيب أيضا (السقاء البالي) لانه يشعب (ج) أى جمع كل ذلك شعب ( ككتب) وفى لسان العرب الشعيب والمزادة والراوية والسمـ شئ واحد - مى بذلك لانه ضم بعضه الى بعض وفي قول المرار يصف ناقة ازاهي خرت خرمن عن يمينها * شعیب به احمامها ولغوبها يعني الرجل لانه مشعوب بعضه الى بعض أى مفهوم والشعبة بالضم ما بين القرنين) لتفريقهما بينهما (و) ما بين (الغصنين) ومثله فى الاساس (و) الشعبة الفرقة و الطائفة من الشئ وفي يده شعبة خير مثل بذلك ويقال أشعب لى شعبة من المال أى - أعطنى قطعة من مالك وفى يدى شعبة من مال وفي الحديث الحياء شعبة من الايمان أى طائفة منه وقطعة وفي حديث ابن مسعود الشباب شعبة من الجنون وقوله تعالى إلى ظل ذى ثلاث شعب قال ثعلب يقال ان النار يوم القيامة تنفرق ثلاث فرق - فكا ما ذهبوا أن يخرجوا الى موضع ردتهم ومعنى الظل هنا أن النار أظلته لانه ليس هنا ظل كذا فى السان العرب (و) الشعبة من الشجر ما تفرق من أغصانها قال لبيد