فصل الشين من باب الباء) (شعب) و يعاب قاتلهم وان لم يشغب * أى وان لم يجر عن الطريق والقصد وفلان مشغب اذا كان عائدا عن الحق وقال الفرزدق قوله وجت كذا بخطه يردون الحلوم الى جبال * وان شاغبتهم وجد واشغابا بالجسيم والذي في الصحاح أى ان خائفتهم عن الحكم الى الجور وترك القصد الى العنود ( وشاغيه) فه وشغاب (شاره) مشاورة وخالفه وفى لسان العرب و يقال وحمت بالحاء المهملة قال في للاتان اذا و جمت ، واستصعبت على الفعل انه اذات شعب رصغب وهو مجاز قال أبو زيد يرثى ابن أخيه كان عنى يردد رؤك بعد الله شعب المستصعب المريد وأنشد الباهلى قول العجاج كان تحتى ذات شعب سمعا * قوداء لا تحمل الامخدجا
ماددة وحم والوحام من الدواب أن تستة صعب عند الجمل وقد وحمت قال الشعب الخلاف أى لا تواتيه وتشعب عليه يعنى أنا انا سمعا طويلا على وجه الارض قوداء طويلة العنق وقال عمرو بن قنة بالكسر وقوله وصغب فان تشغي فالشغب منى محبة * أى تخالفينى وتفعلى ما لا يوافقنى وفى الاساس ومن المجاز ناقة شغابة لم تعتدل في المشى ونحيدت كذا بخطه مصلحة بعد أن وطلبت منه كذا فتشاغب وامتنع اذا تعاصى وعبد الملك بن على بن خلف ( من شعبة الشعبي محركة نسبة الى جده وهو (محدث) كانت وضغن والذي في بصری و شغب محركة ممنوعة من الصرف فى المعرفة (امرأة) وأبوا الشغب العبسى واسمه عكرشة بن أريد بن عروة بن محل بن الصحاح والاساس وضعن شيطان بن حذيم بن جذيمة شاعر قرأت شعره في الحماسة في المراني ( وشغب بالفتح) ذكر الفتح مستدرك وحكى الرشاطى فيه بالنون وهو الصواب وقد التحريك قال ولم يقيده عبد الغنى والصواب أنه بتسكين الغين كما قيده ابن ماكولا ( منهل بين مصر والشام منه زكريا بن عيسى - ذكره الجوهري في مادة الشغبى المحدّث عن الزهرى وعنه ابن أخيه ابراهيم بن موسى بن عيسى الشغبي وعمر بن أبي بكر المؤملى وغيرهما و حديثه في الاوسط ضرغن فراجعه للطبراني (الشغربية) أهمله الجوهرى وقال أبو سعيد الشغربية بالراء والشغربي (اعتقال المصارع رجله برجل آخر ) والقاؤه (شعرب) ایاه شزرا ( وصرعه اياه صرعا ( كا الشغربية ) بالزاى وهو الافصح ( والشغز بى) وهو ضرب من يدلة فى الصراع ومنه حديث ابن - معمر أخذ رجلا بيده الشغربية وشغر به شغربة صرعه كذلك ) أي أخذه بالشغربية قال ذو الرمة (غرب) وقال آخر ولبس بين أقوام فكل * أعدله الشغارب والمحالا علمنا أخو النابنو عجل * الشغر بي واعتقالا بالرجل و تقول صرعته صرعة شغربية وعن أبي زيد شغرب الرجل الرجل وشغر به بمعنى واحد و هو اذا أخذه العقيلي وأنشد أبو سعيد للعجاج بيذا الفتى يسعى الى أمنيه * يحسب أن الدهر سر وجيه * عنت له داهية دهويه فاعت ذلمته عقلة شزريه * افتاء عن هواه شغربيه (و) شغز به شغزية (أخذه بالعنف والشغربي الصعب) قال ابن الاثير وأصل الشعرية الالتواء والمكر وكل أمر مستصعب شغربي (و) الشغري ابن آوى قاله ابن الاثير و الشغربي ( من المناهل الملتوى الحائد ( عن الطريق) عن الليث وقال العجاج يصرف منها منجرد أزور غربي * وتشغزيت الريح التوت في هبوبها) وفي سنن أبي داود في باب العقيقة والعتيرة حديث حتى تكون في التكملة منخرق شغربا قال ابن الاثير هكذا رواه أبو داود قال الحربي والذي عندى انه زخز با و هو الذى اشتد لحمه وغلط وقد تقدم فى الزاى قال : قوله سينا الصواب شينا الخطابي ويحتمل أن تكون الزاى سيناء والخاء غينا تصحيف وهذا من غرائب الابدال كذا فى لسان العرب وأشار له شيخنا أيضا كما في النهاية الشغنوب بالضم أهمله الجوهرى وقال الأزهرى الشغنوب كالشنغوب أعالى الاغصان و الغصن الناعم الرحاب كالشعنب) (شعوب ) والشنغب (و) شغنوب (اسم وابن شعب) بكفر (شاعر (م) ذكره الامير و شغنب البهری فارس ذكره أبو على الهجرى في نوادره (و) ذکره الازهرى فى شعب و يقال (تيس مشغتب) الفرن بالفتح ( وتكسر نونه) أى (مشعنب) بمعناه وبكسر العين - وفتحها الشقب) بالفتح (ويكسر مهواة ما بين كل جبلين أو ) هو (صدع) يكون (في كهوف الجبال ولصوب الأودية دون الكهف (شقب) بوكر فيه الطير) وقيل هو كالغار أوكا الشق في الجبل وقيل هو مكان مطمئن إذا أشرفت عليه ذهب في الارض وعن الاصمعي الشقب كالشق يكون في الجباله والله ومهواة ما بين كل جبـ سب الشعب الصغير فى الجبل وفي التهذيب عن الليث الشقب مواضع دونه قوله واللهو كذا بخطه الغيران تكون في كهوف الجبال ولصوب الاودية بوكر فيها الطير ( ج شقاب و ثقوب وشقبة كعنبة عن الاهم مى وأنشد الليث والصواب اللهب راجع المجد فصبحت والطير في شقابها * جمة طيار از المابها (و) الشقب ( بالتحريك أو بالكسر ) أيضا وكالهما مسموعات ( شجر ) ينبت كذبته الرمان وورقه كورق السدرو (جناه كالنبق) وفيه نوى (واحدته) شقبة (ها) وقال أبو حنيفة هو شجر من شجر الجمال ينبت فيماز ع وا فى شقبتها قلت وقد رأيته في جبال اليمن على أفواه الأودية وهم ية ولون شقب بالكسر وقال أبو حنيفة مرة هو من عتق العيدان والشوقب) بجوهر (الرجل) الطويل) وكذا من النعام والابل كما فى لسان العرب ( والواسع من الحوافر ) يقال حافر شوقب واسع عن كراع (و) الشوقيات (خشبتا القتب اللتان تعلق فيهما ) وفى نسخة بهما (الحبال والشقبان محركة طار ( نبطى وشقوبية مدينة بالاندلس ومنها الشقوبية طائفة | بفاس استدركه شيخنا و الشعبان كعثمان الشكات لغة فيه (و) يأتي قريبه او شعبان محركة (ة) نقله الصاغاني (والاشرة اب بالفتح) ثم السكون وقاف وألف وبا، وذكرا الفتح مستدرك ( ع قرب مكة شرفه الله تعالى قال اللهي في مادة ل . ب
