صفحة:تاج العروس1.pdf/325

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الشين من باب الباء) (شوب) ۲۲۵ الليث ( وشنب يومنا كفرح برد فهو شنب) كفرح على القياس ( وشائب) على الاستعمال ( والاسم الشنبة بالضم ) قال بعضهم منصبها حمش أحم يزينه * عوارض فيها شنبه وغروب اصف الاسنان والمشائب الافواه الطيبة) وعن ابن الاعرابى المشنب الغلام الحدث المحزز الاسنان المؤشره افتاء وحداثة ( وشنبويه كعمرويه | حدث عن حجاج بن أرطاة) وغيره وهو من قدماء المحدثين ( ومحمد بن حسين بن يوسف بن شنبويه) بن أبان بن مهران (الاصبهاني) نزيل صنعاء سمع محمد بن أحمد النقوى ( وأبو جعفر محمد بن شنبويه العطار عن يحيى بن المغيرة المخزومي وعنه أحمد بن عيسى الخفاف و على بن قاسم بن ابراهيم بن شنبويه أبو الحسن عن ابن المقرى وعنه سعيد بن أبى الرجاء ( و محمد بن عبد الله بن نصر بن شنبويه ) أبو الحسن (صاحب تلك الاربعين) روى عن أبى الشيخ الأصبهاني (و) شنبويه ( بالضم أبو عبد الرحمن بن شنبويه عبد الله بن أحمد ابن محمد بن ثابت المروزى عن عبيد الله بن موسى ( محدثون) وفاته أحمد بن الحسن بن أبي عبد الله بن شنبويه عن محمد بن اسمعيل | الصائغ ذكره ابن نقطة وأبو نعيم اسمعيل بن القاسم بن على بن شنبويه المقرى عن أبي بكر بن ريدة وعنه السلق ويعقوب بن اسحق | ابن شنية محركة الأصبهاني عن أحمد بن الفرات وعبد الله بن محمد بن شنبة القاضى روى عنه ابن منجو به وقيل هذا بسكون النون - وابراهيم بن عمر بن عبد الله بن شنبة التمار المدينى عن ابن شهدك وأبو نصر محمد بن أحمد بن عمر بن ممشاد بن شيبة الاصطخرى عن أبي بكر الحيرى وغيره (الشخوب بالضم ) قال الصاغاني أهمله الجوهرى مع أنه ذكره فى ش خ ب لأن النون زائدة وهو (خوب) أعلى الجبل كالشتخوبة والشخاب بالكسر) وشناخيب الجبال رؤسها و في الصحاح الشحوبة والشحوب واحد شنا خيب الجبل وهي رؤسه وفي حديث على كرم الله وجهه ذوات الشناخيب الصم هي رؤس الجبال العالية والنون زائدة وقدذ كره المؤاف | فى ش خ ب وأعاده هنا تبعا لابن منظور والصاغاني (و) الشخوب (فرع الكاهل وفقرة الظهر) من البعير قال ابن دريد والشتخب الطويل) من الرجال الشنزب كجعفر) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو الصلب الشديد و شنزوب) كعصفور (شرب) ( ع ) نقله الصاغاني ( الشنطب بالظاء المعجمة) وهى المشالة ( وبالضم كقنفذ أهمله الجوهرى وقال الليث هو ( ع بالبادية) قال ذو (تنظب) دعاها من الاصلاب أصلاب شنطب * أخاديد عهد مستحيل المواقع الرمة 1 0 1 (و) الشنطب الطويل الحسن الخلق) عن ابي زيد ( و ) الشنطب حرف فيه ما ، وفي التهذيب ( كل حرف فيه ماء) ونقله الصاغانى | أيضا (شعب) بالعين المهملة بكفر أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو (اسم) رجل ( والشنعاب بالكسر الرجل الطويل) (شعب) العاجز كالشنعاف بالفاء في آخره والشنعاب أيضار أس الجبل ( كالشنعاب) بالمعجمة وهو من الرجال العاجز الرخو وقد أهمله | (نقاب) الجوهرى أيضا نقله ابن دريد (وهو أيضا الطويل الدقيق من الأرشية) وهى الجبال والاغصان) ونحوها (ك الشنغب والشتغوب) بضمهما و الشنغوب أعالى الأغصان قال الأزهرى ورأيت في البادية رجلا يسمى شنغو با فسألت غلاما من بنى كليب | عن معنى اسمه فقال الشنغوب الغصن الناعم الرطب ونحو ذلك (أوا الشنغب بالضم الطويل من جميع ( الحيوان) قاله ابن الاعرابي والشنغوب عرق طويل من الارض دقيق) نقله الصاغاني الشنقب كقنفذ أهمله الجوهرى وصاحب اللسان هنا و أورده (شقب) في ش ق ب قال الصاغاني هو (و) الشنقاب مثل قنطار ضرب من الطير ) وعلى الاول اقتصر الدميرى وقال انه حیوان | معروف والثاني رواه أبو مالك ولم يحى به غيره قال الصاغاني فان كان هذا صحيحا فان اشتقاقه من الشقب والنون والالف زائدتان | الشوب الخلط ) شاب الشيش و با خلطه وشبته أشو به خلطته فهو مشوب ( كالشياب) بالكسر قال أبو ذؤيب وأطيب براح الشأم جاءت سبيئة * معتقة صرفا وتلك شيابها هكذا أنشده أبو حنيفة وقال تعالى ثم ان لهم عليها الشو با من حيم أى خلطا ومن اجايقال للمخلط في القول أو العمل هو يشوب ويروب والشياب أيضا اسم مايمزج وقيل يشوب ويروب أى يدافع مدافعة غير مبالغ فيها وقال شيخنا وقع في الحديث الأشواب قال أهل | الغريب هم الاخلاط من أنواع شنى قالواو الاوباش الاخلاط من السفلة فهو أخص (و) قولهم ( ماله شوب ولا روب) أى لا (مرق ولا لين) وقال ابن الاعرابي وفي الخبر لاشوب ولا روب أى لاغش ولا تخليط في شراء أو بيع وقيل معناه انك برى من هذه السلعة | وروى عنه أنه قال انك برى من عيبها (و) الشوب (القطعة من العجين) ويقال هي الفرزدقة وهي الخبزة الغليظة وسقاه الذوب | بالشوب الذوب العسل ( و) الشوب ( ما شبته من ماء أو لبن ) فهو مشوب ومشيب (و) حكى ابن الاعرابي ما عندي شوب ولا روب | فالشوب (العسل) المشوب والروب اللبن الرائب وقيل الشوب العسل الروب اللبن من غير أن يحد او يقال سقاه الشوب بالذوب | فالشوب اللبن والذوب العسل قاله ابن درید (واشتاب) هو ( وانشاب اختلط ) قال أبو زبيد الطائي جادت مناصبه شفان غادية * بسكر و رحيق شيب فاشتابا ويروى فانشا با وهو أذهب في باب المطاوعة والمشاوب بالضم وفتح الواوغلاف القارورة ) لانه مشوب بحمرة وصفرة وحضرة رواه | أبو حاتم عن الاصمعي وبكسرها) أى الواو (وقع الميم جمعه ) أى جمع المشاوب نقل ذلك عن أبي حاتم أيضا ( و) في فلان شوبة - الشوية الخديعة) كما يقال في فلان ذوبة أى حقه ظاهرة واستعمل بعض النحويين الشوب في الحركات فقال أما الفتحة المشوبة - و دوو (ناب)