صفحة:تاج العروس1.pdf/327

فصل الشين من باب الباء) (شهب) ۳۲۷ فيها و الشهباء أيضا الارض التي لا خضرة في القلة المطار من الشهية وهي البياض قدميت سنة الجدب بها (و) من المجاز سقاه - (الشهاب) وهو (با افتح اللبن الضياح أو (الذى ثلناه ماء) وثلثه ابن (كالشهابة بالضم ) عن كراع وذلك لتغير لونه قال الازهرى و سمعت - غير واحد من العرب يقول للبن الممزوج بالماء شهاب كمارى بفتح الشين قال أبو حاتم هو الشهابة وهوا الفضيح والخضار و الشهاب والشجاج والجار والضياح والماركاه واحد ( و ) شهاب ( ككتاب شعلة من نارساطعة وروى الازهرى عن ابن السكيت قال قوله والشجاج كذا بخطه الشهاب العود الذي فيه نار قال وقال أبو الهيثم الشهاب أصل خشبة أو عود فيها نارساطعة ويقال للكوكب الذي ينقض على اثر والصواب السجاج بالسين الشيطان بالليل شهاب قال الله تعالى فأتبعه شهاب ثاقب وفي حديث استراق السمع فربما أدركه الشهاب قبل أن يلقيها يعنى الكلمة كما في القاموس ولم يذكر فى المسترقة وأراد بالشهاب الذي ينقض بالليل شبه الكواكب وهو فى الاصل الشعلة من النار وفي التنزيل العزيز أو آتيكم بشهاب - قبس قال الفراء نون عاصم والاعمش فيه ما قال وأضافه أهل المدينة بشهاب قبس قال وهذا من اضافة الشئ الى نفسه كما قالو احبة | الخضراء ومسجد الجامع يضاف الشئ الى نفسه ويضاف أوائلها الى ثوانيه اوهي هي في المعنى كذا فى اسان العرب (و) من المجاز الشهاب الماضي في الأمر ) يقال للرجل الماضى في الحرب شهاب حرب أى ماض فيها على التشبيه بالكواكب في مضيه ( ج شهب) لكتب وجوز بعض فيه التسكين تخفيفا ( وشهبان بالضم ) حكاه الجوهرى عن الاخفش (و) شهبان (بالكسر) وهو غريب ( وأشهب ) بضم الهاء قال ابن منظور وأظنه اسم للجمع قال تركناو خلاذ والهوادة بيننا * بأشهب نارينالدى القوم نرتمى والشهبان بالضم بنو عمر و بن تميم قال ذو الرمة اذاعة داعيها أنته بمالك * وشهبان عمر وكل شوهاء صلدم عم داعيها أى دعا الاب الأكبر ومن المجازه ولا شهبان الجيش (ويوم أشهب بارد) وهو مجاز و فى لسان العرب أى دوريح باردة قال أرا لما فيه من الثلج والصفيح والبرد وليلة شهباء كذلك وقال الازهرى يوم أشهب ذو حليت و أريزو قوله أنشده سيبويه فدى لبنى ذهل بن شیبان ناقتى * اذا كان يوم ذوكواكب أشهب يجوز أن يكون أشهب لبياض السلاح وأن يكون أشهب لمكان الغبار ( والشهب ككتب) النجوم السبعة المعروفة وهى (الدراري - و الشهب أيضا ( ثلاث ليال من الشهر ) التغير لونها (و) الشهب (بالفتح) هو (الجبل) الذي علاه الثلج و ( الشيب ) بالضم ع ) نقله الصاغاني ( والاشهب الاسد) ذكره الصاغاني ( والامر الصعب) التكريه في حديث العباس قال يوم الفتح يا أهل مكة أسا و اتساوا فقد استبطنتم بأشهب بازل أى رميتم بأمر صعب لا طاقة لكم به وجعله بازلا لان بزول البعير نهايته في القوة (و) الاشهب (اسم)) رجل وهو أشهب بن عبد العزيز بن داود القيسى أبو محمد المصرى الفقيه يقال اسمه مسكين مات سنة أربع بعد المائتين (و) الاشهب ( من العنبر الجيد لونه وهو ( الضارب الى البياض و) أنشد المازني وما أخذ الديوان حتى تصعلكا * زمانا وحت (الاشهبان) غناهما هما (عامات أبيضان ما بين ما خضرة) من النبات والشهباء من المعز كالملاء من الضأن و) الشهباء ( من الكتائب العظيمة الكثيرة - السلاح يقال كتيبة شهبا لما فيها من بياض السلاح والحديد في حال السواد وقيل هي البيضاء الصافية الحديد وفي التهذيب كتيبة شهابة وقيل كتيبة شهباء اذا كانت عليتها بياض الحديد ( و ) الشهباء (فرس للقتال البجلي) وهو قيس بن الحرث وغرة شهبا، وهو أن يكون في غرة الفرس شعر يخالف البياض كذا فى لسان العرب ( والا شاهب بنو المنذر جما لهم ) قال الاعشى وبنو المنذر الاشاهب بالحيرة يمشون غدوة كالسيوف مادة ش جج قوله تركا الخ كذا يخطه وليحرر قبلت و هم احدى كتائب النعمان بن المنذروهم بنوعه وأخواته وأخواتهم سموا بذلك لبياض وجوههم كذا فى المستقصى ٤ ) والشهبان ع الشهبان هو الينبوت محركة ) كالشبهان (شجر) معروف ( كالثمام) بالضم (والشوهب) كجوهر ( القنفذو) قال ( شهبه الحر والبرد كنعه لوحه وغير وهو خروب نبطي كما في لونه كشهبه مشددا عن الفراء قال أبو عبيد شهب البرد الشجر اذا غير ألوانها و شهاب الناس البرد و من المجاز أصل أشهب برد برد المفردات انظر ص ١٧٦ خفيف افلم يذهب سواده كاله حكاه أبو حنيفة وأنشد من أول الأوقيانوس وفي اليد اليمني المستعيرها * شهباء تروى الريش من نصيرهاه ه قوله نصيرها كذا بخطه یعنى انها تعلى في الرمية حتى تشرب ريش السهم الدم و في الصحاح الفصل الاشهب الذي برد فذهب سواده ( وأشهب الفعل) اذا (ولد له والصواب بصيرها في الشهب نقله الزجاج وعبارة ابن منظور وأشهب الرجل اذا كان نسل خيله شهبا هذا قول أهل اللغة الا ان ابن الاعرابي قال ليس القاموس أن البصير شي في الخيل شهب وقال أبو عبيد الشهبة في ألوان الخيل أن يشق معظم لونه شعرة أو شعرات بيض كمينا كان أو أشقر أو أدهم واشهاب من الدم يستدل به على رأسه واشتهب غلب بیاضه سواده قال امرؤ القيس قالت الحناء لما جنتها * شاب بعدى رأس هذا واشتهب (و) أشهبت (السنة القوم جردت أموالهم) وكذلك شهبتهم نقله الصاغانى ومن المجاز اشهاب الزرع قـ نع فابيض وهاج وفى الرمية