صفحة:تاج العروس1.pdf/329

فصل الصاد من باب الباء) (صاب) ۳۲۹ امام المذهب أحمد بن حنبل رضى الله عنه والامام محمد بن الحسن صاحب الامام أبي حنيفة رضى الله عنهما ( وعبد الله بن الشياب | کشدار صحابی) ی روی خالد بن معدان عن ابن بلال عنه حديثا ويقال فيه أيضا ابن أبى الشياب كه كان و رمان كما نقله الصاغاني (والشيب بالكسر سير) في رأس (السوط) معروف عربی صحیح و هما شيبان (و) الشيب (جبل) ذكره الكميت فقال وما قدر عواقل أحرزتها * عماية أو ته منهن شيب والشيب وشابة جبلان معروفان قال أبو ذؤيب كأن تغال المزن بين تضارع * وشابة برك من جذام لبيج قوله وما قدر الذي في التكملة قدر بالفاء وهو جمع فادر وف دور وهو كذا في لسان العرب والمحكم وتضارع جبل بنجد كشابة والبرك بالفتح الابل الكثيرة والبيج بالموحدة والجيم سهى ابل الحي كلهم اذا المسن من الوعول كما أقامت حول البيوت باركة كالمغروز بالارض وفي الصحاح شابة في شعر أبي ذؤيب اسم جبل بنجد وفي التهذيب اسم جبل بناحية الحجاز في الصحاح وشابة أيضا قرية بالفيوم وقد تقدم والشابي أخرى بالبحيرة (و) الشيب أيضا ( حكاية أصوات مشافر الابل) عند الشرب قال ذو الرمة ٣ عبارة اللسان وبرك ليج وهوا بل الحى كاهم الخ ووصف ابلا تشرب في حوض منثلم وأصوات مشافرها شيب شيب تداعين باسم الشيب في متنثلم * جوانبه من بصرة وسلام وفي لسان العرب الشيب الجبال يسقط عليها الثلج فتشيب به وقول على بن زيد أرقت لمكفهر بات فيه * بوارق يرتقين رؤس شيب قال بعضهم الشيب هنا سحائب بيض واحدها أشيب وقيل هي جبال مبيضة من الثلج أو من الغبار (و) شيبة (بهاء) مع الكسر (جبل بالاندلس وشيين بالكسر فى الاول والثالث ( ة قرب القاهرة) وفى المراصد هى من قرى الحوف بين بلبيس والقاهرة قلت | وتعد من الضواحي وهي المعروفة بشيبين القصر وفاته ذكر شيبين الكوم وهى شي بين الشرى قرية من المنوفية ( وشيبة بن عثمان) ابن طلحة بن عبد الدار بن قصى ( الحجبي) محركة نسبة الى حجابة البيت (مفتاح الكعبة مسلم الى أولاده) باذن النبي صلى الله عليه وسلم و جبل شبيبة مثال على الموزة ) وشيبة الحمد لقب عبد المطلب أحد أجداده صلى الله عليه وسلم واختلف في سباب تلقيبه ومحاله في كتب السير قال بشيبة الحمد أسقى الله بلدتنا * وقد عدمنا الحيا واجلوذ المطر وشيبة قش وشيبة سقارة قريتان من شرقية بلبيس والاولى هى شيبة الحولة وشيب شائب أرادوا به المبالغة على حد قولهم شعر شاعر ولا فعل له وأشاب الرجل شاب ولده وقال الخفاجي وتطلق الشيبة على اللحية الشائبة قال شيخنا وهذه عرفية مولدة لا تعرفها العرب | وقول ساعدة شاب الغراب ولا فؤادك تارك * ذكر الغضوب ولا عتابك يعتب ( وأبو شيبة الخدرى) الى خدرة بطن من الانصار (صحابي) وأبو بكر بن أبي شيبة محدّث ) وأبو بكر بن الشائب) الدمشقى (محدث) متأخر روى عن أبى المظفر سبط ابن الجوزي روينا عن أصحابه) وجبل شيبة بمكة حرسها الله تعالى متصل بجبل ديلى والشيبانية قرية قرب قرقيساء وتجمع الشيبة شيبا بالكسر عن الفراء وشيبة بن نصاح مقرئ مشهور و يذكر فى نصح فصل الصاد المهملة (صلب من الشراب كفرح) صأبا (روى وامتلا) وأكثر من شرب الماء (فهو) رجل (مصاب كنبر (صب) و الصواب و الصوابة كغرابة) بالهمز (بيضة القمل والبرغوث) قال شيخنا وهكذا في المحكم ونقله ابن هشام اللخمي والتدمري | في شرحهم ا على الفصيح عن كتاب العين وزعم طائفة أنه خاص ببيض القمل لا يطلق على غيره الامجاز او هو ظاهر كلام الجوهرى | والقزاز ونة له اللبلى في شرح الفصيح عن أبي زيد وقال ابن درستو یه هی صغار القمل ( ج صواب وصئبان الاول اسم جنس جمعی | لان بينه و بين مفرده سقوط الهاء والثاني جمع تكسير وفى الاساس وتقول معه صبيان كأنهم صلبان وقال جرير كثيرة صئبان النطاق كأنها * اذار شحت منها المغابن كير وفي الصحاح الصوابة بالهمز بيضة القملة والجمع الصواب والصئبان وقد غلط يعقوب في قوله ولا تقل صئبان وفي لسان العرب وقوله أي ابن سيده أنشده ابن الاعرابی يارب أوجدني صؤا باحيا * فـا أرى الطبار يغنى شيا أى أوجدني كالصواب من الذهب وعنى بالحى الصحيح الذي ليس بمرفت ولا نفت والطيار ما طارت به الريح من دقيق الذهب انتهى وقال ابن درستويه ونقله الفهري وغيره وقد تسمى صغار الذهب التي تستخرج من تراب المعدن صؤابة على فعالة فالو ا و العامة لا تهمز الصئبان ولا الصوابة نقله شيخنا ونقل ابن منظور عن أبي عبيد الصئبان ما يتحب من الجلي وكاللؤلؤ الصغار وانشد فأضحى وصئبان الصقيع كأنه * جمان بضاحى متنه يتحدر وهذا قد غفل عنه شيخنا ( وقد صئب رأسه ) كفرح ( وأصاب) أيضا اذا ( كثر صوابه) وفى نسخة صئبانه (والصوبة) بالهمز ) أنبار - الطعام) عن الفراء مثلها غيره، هموزة ونبيه بن صواب ) كغراب (تابعی) أبو عبد الرحمن المهرى عن عمر وعنه يزيد بن أبى حبيب - ( به ) أى الماء ونحوه (أراقه ) يصبه صبا (قصب) أى فهو مما استعمل متعديا ولا زما الا ان المتعدى كنصر و اللازم كضرب وكان (صب) (٤٢ - تاج العروس اول)