صفحة:تاج العروس1.pdf/331

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(( فصل الصاد من باب الباء) (صبب) ۳۳۱ أو طريق يكون في حدود ) وفى صفة النبي صلى الله عليه وسلم انه كان اذا مشى كانه يخط فى صبب أى في موضع منحدر وقال ابن ابن عباس أراد به انه قوى البدن فإذا مشى فكأنه يمشى على صدر قدميه من القوة وأنشد الواطنين على صدور نعالهم * يمشون في الدفى والابراد وفي رواية كأنما هوى من صلب كالصوب بالفتح والضم وقيل بالفتح اسم لما يصب على الانسان من ماء وغيره كالطهور والغسول | والضم جمع صيب (و) الصلب ( ما انصب من الرمل وما الحدر من الأرض و القوم (أصبوا) أى (أخذ رافيه) أى الصباب (ج) أصباب) قال رؤبة * بل بلاذى صعد و أصباب * والحبوب ما انصيات فيه والجمع صبب ( و ) قال أبو زيد سمعت العرب تقول للمعدور الصبوب وجمعه اصاب وهى ( الصبيب) وجمعه أصباب وقول علقمة بن عبدة فأوردتها ماء كان جامه * من الاجن حناء معا وصبيب قيل هو عصارة ورق الحناء والعصفر وقيل هو (العصفر ) المخلص وأنشد يبكون من بعد الدموع الغزر * دما سجالا كصيب العصفر (و) عن أبي عمر و الصبيب ( الجليد) وأنشد في صفة السماء ولا كاب الا والمج أنفه استه * وليس بها الاصبا وصبيها (و) قيل هو (الدم و) هو أيضا ( العرق) وأنشد * هواجرم تجتاب الصبيبا ( وشجر كالسذاب) يختضب به (و) الصبيب (السناء) قوله تجلب الذي في الذي يخضب به اللحى كالحناء و يوجد في النسخ هذا السناء مضبوطا بالكسر وصوا به بالضم حنا ( و ) الصبيب (ماء شجر السمسم ) التكملة تحتلب بالحاء وفي حديث عقبة بن عامر انه كان يختصب بالصبيب قال أبو عبدة يقال انه ما ، ورق السمسم أو غيره من نبات الارض قال وقد وصف لى بمصر ولون مائه أحمر يعلوه سواد وأنشد قول علقمة بن عبدة السابق ذكره (و) الصيب (شئ كالوسمة) يخضب به اللحى (و) قيل هو ( عصارة المندم و) قيل هو (صبغ أحمرو ) الصبيب أيضا (الماء المصبوب) وهذه الاقوال كلها بهذا التفصيل في المحكم و لسان العرب وغيرهما من كتب الفن (و) الصبيب (العسل الجيد) نقله الصاغانى وطرف السيف) في قتل أبي رافع اليهودي فوضعت صبيب السيف في بطنه أى طرفه و آخر ما يبلغ سیلانه حين ضرب وقيل هو سيلانه مطلقا (و) صبيب (ع) بل هو جیل و به فسر الحدیث انه خير من صبيب ذهبا كما جاء في رواية أخرى من صبير ذهبا (أوهو ( ) ( كزبير) وقيل صبيب في الحديث فعيل بمعنى مفعول أى ذهب كثير مصبوب غير معدود (والصبابة الشوق أورقته) وحرارته ( أورقة الهوى حبيبات) يارجل - اليه بالك مر صبابة (كقنعت) قناعة ( فأنت صب) أى عاشق مشتاق ( وهى صبة) ومقتضى قاعدته أن يقول وهى بها ، صاب كماتة دم غير مرة وهذا الذى ذكره المؤلف هو لفظ سيبويه كما نقل عنه ابن سيده في المحكم والجوهرى في الصحاح ولا اجحاف في م في نسخة المتن المطبوعة عبارة المؤلف أصلا كما زعمه شيخنا فانظر بالتأمل وفي لسان العرب وحكى اللحياني فيما يقوله نساء الاعراب عند التأخيذ بالاخذ ب قاصاب اليه أرق فأرق اليه قال الكميت صب صدا ولست نصب الى الطاعنين * اذا ما صديقك لم يصيب زيادة تصب قبل قوله فأنت صب و عن ابن الاعرابى حب الرجل اذا عشق يصب صبابة و رجل صب و رجلان مبان ورجال صبون واحر أنان صبة ان ونساء صبات على مذهب من قال رجل صب بمنزلة قولك رجل فهم وحذر وأصله صبب فاستثقلوا الجمع بين باء ين متحركتين فأسقط و احركة الباء الاولى | وأدغموها في الثانية (و) الصبيب ( كز بيرفوس) من خيل العرب معروف عن ابن دريد ( و) صباب ) کباب جفر لبنی کلاب نقله الصاغاني وزاد غيره كثير النخل ( وصب صبه فرقه ومحقه ) وأذهبه (قتصب ) وصبصب الشئ الحق وذهب (و) عن أبي عمرو (الرجل) اذا ( فرق جيشا أو مالا وصب) الرجل والشئ مبني للمجهول اذا (محق) وهذا عن ابن الاعرابى والتصبصب ) ذهاب أكثر الليل يقال تصيحب الليل وكذا النهار تصب صب اذهب الاقليلا وأنشد * حتى اذا ما يومها تصبصبا * وعن أبي عمر و المتصبصب الذاهب المعوق (و) التصبصب (شدة الجرأة والخلاف) يقال تصبصب عليه افلان (و) التصبصب (اشتداد الحر) قال العجاج حتى اذاما يومها تصبصبا * من صادر أو وارد أيدى سبا قال أبو زيد أى ذهب الا قليلا وقيل أى اشتد على الجري ذلك اليوم قال الأزهرى وقول أبي زيد أحب إلى ويقال نصب صب أى منى ع قوله الجر لعل الصواب وذهب وتصبصب القوم اذا تفرقوا و قال الفراء تصبصب ما في سقائك أى قل (والصبصاب) بالفتح (الغليظ الشديد كالصبصب الحر ليناسب الاستشهاد جعفر (والصباصب) كملابط يقال بعير صب صب وصب صاب قال أعيس مضبورا الفرا صباحب * (و) الصبصاب ( مابقى من به على ما قبله نظل نساء بني عامر * تتبع صبصا به كل عام الشي) وقال المزار (أو ماصب منه) الضمير راجع للشئ والمراد به السقاء كما هو في المحكم وغيره ( و ) قرب صبصاب شدید و خمس) بالکسر (صبصاب) مثل ( بصباص) وعن الاصمعي خمس به صاب و بص باص و حته اص كل هذا السير الذي ليست فيه وتيرة ولا فتور وقد أحال المؤاف - على الصاد المهملة ولا قصور في كلامه كما ترى كما زعمه شيخنا * وممابقى على المؤلف من ضروريات المادة قواهم من المجاز صب (المستدرك )