صفحة:تاج العروس1.pdf/332

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٣٣٣ فصل الصاد من باب الباء) (محب) رجلا فلان في القيد اذا قيد قال الفرزدق وماصب رجلى في حديد مجاشع * مع القدر الاحاجة لي أريدها ذكره ابن منظور والزمخشرى ومن المجاز أيضا صب ذؤالة على غنم فلان اذاعات فيها وحب الله عليهم سوط عذاب اذا عذبهم وكذا سحب الله عليه صاعقة ومن المجازاً يضا ضر به مائة قصبا منون أى فدون ذلك ومائة فصاعدا أى ما فوق ذلك وقيل سبا مثل صاعدا - عبارة الاساس صبب يقال صب عليه البلاء من حب ٢ أى من فوق كذا في الاساس وفي اسان العرب عن ابن الاعرابی ضربه ضربا صبا وحد را اذا ضربه وقوله الآتي صبيت الحية بحد السيف ومن المجاز أيضا صيت الحية على الملدوغ اذا ارتفعت فانصبت عليه من فوق وهو يصب الى الخير وصب درعه لبسها في الاساس أيضا انصبت وانصب الباري على الصيد و تحسنوا صبابات الكرى كل ذلك فى الاساس و بعضه فى لسان العرب وفي التهذيب في حديث الصلاة | وقوله الآتي ونحنوا لم يصب رأسه أى عمله إلى أسفل وفي حديث أسامة فجعل يرفع يده إلى السماء ثم يصيبها على أعرف انه يدعولى وفى لسان العرب عن فيه أيضا و تحسو او هو أبي عبيدة وقد يكون الصب جمع صبوب أوصاب قال الازهرى وقال غيره لا يكون حرب حجمه الصاب أو صبوب انما جمع صاب أو الصواب وقوله الاتي في صبوب صب كما يقال شاة عزوز وعزز وجدود وجدد وفيه أيضا في حديث بريرة ان أحب أهلك أن أصب لهم ثمنك صبة واحدة أى - الحديث يصيها على فى دفعة واحدة من صب الماء يصبه صبا اذا أفرغه ومنه صفة على لأبي بكر رضى الله عنهما حين مات كنت على الكافرين عذابا صبا النهاية التي بيدى يصبها هو مصدر بمعنى الفاعل أو المفعول وماء صب كقولك ماء سكب وماء غور قال دكين بن رجاء ينضح ذفراه بما صب * مثل الكميل أو عقيد الرب بياء واحدة الكميل هو النفط الذي يطلى به الابل الجربي وفيه في الحديث انه ذكر فتن فقال لتعودت فيها أسارد صبا يضرب بعضكم رقاب | بعض والاساور الحيات وقوله صبا قال الزهرى و هو راوي الحديث هو من الصب قال والحية اذا أرادت النهس ارتفع ثم صب - على الملدوغ و بروی صبی بوزن حبلى قال الزهرى قوله أساور صبا جمع صبوب وصاب فحذفوا حركة الباء الأولى وأدغموها في الباء الثانية فقيل صب كما قالوا رجل صب والاصل صبب فأسقطوا حركة الباء وأدغموها فقيل حب قال قاله ابن الانبارى قال وهذا هو القول في تفسير الحديث وقد قاله الزهرى وصح عن أبي عبيد وابن الاعرابي وعليه العمل وروى عن ثعلب في كتاب الفاخر قال سئل - قوله مثل صابئ كذا أبو العباس عن قوله أساور صبا فحدث عن ابن الاعرابى انه كان يقول أساود يريد جماعات سواد وأسودة وأساود وصبا ينصب بعضكم بخطه و ادل مراده أنه مثله على بعض بالقتل وقيل هو من صب ايصبو از امال الى الدنيا كما يقال غاز و غزا أراد لتعودن فيها أساود أى جماعات مختلفين وطوائف متنابذين صابئين إلى الفتنة مائلين الى الدنيا وزخرفها قال ولا أدرى . من روى عنه وكان ابن الاعرابي يقول أصله صبا على فعل بالهمز مثل صابى ٣ من من صبأ عليه اذاد ر أ عليه من حيث لا يحتسبه ثم خفف همزه و نون فقيل صبى مثل غزى هذا نص - لسان العرب وقد أغفل شيخنا رحمه الله تعالى عن ذلك كاله مع كثرة تجعاته في أكثر المواد وعبد الرحمن بن صباب كغراب تابعي عن (صحب) أبى هريرة ((صح به كسمعه) يصحبه (صحابة) بالفتح ( ويكسرو صحبة) بالضم كصاحبه (عاشره) والصاحب المعاشر لا يتعدى تعدى الفعل يعنى أنك لا تقول زيد صاحب عمر الانهم انا استعملوه استعمال الاسماء نحو غلام زيد ولو استعملوه استعمال الصفة القالوا في الهمز وبالجملة فتراجع عبارة اللسان لعله راجع للاول قوله على ارادة التنوين زيد صاحب عمر او زيد صاحب عمر و على ارادة التنوين كما تقول زيد ضارب عمر او زید ضارب عمر و تريد بغير التنوين ماتريد بالتنوين وهم أصحاب وأصاحيب وصحبان) بالضم في الاخير مثل شاب و شبان (وصحاب) بالكسر مثل جائع وجماع (وصحابة) بالفتح ( وصحابة) بالكسر ( وصحب) حكاها جميعا الاخفش وأكثر الناس على الكسردون الهاء وعلى الفتح معها و على الكسر معها عن الفراء خاصة ولا يمتنع أن تكون الهاء مع المكسر من جهة القياس على ان تزاد الهاء لتأنيث الجمع وفي حديث قيلة خرجت أبتغى الصحابة الى رسول الله صلى الله عليه وسلم هو بالفتح جمع صاحب ولم يجمع فاعل على فعالة الاهذا كذا في لسان العرب وقال الجوهرى العصابة بالفتح الاصحاب وهو في الأصل مصدر وجمع الاصحاب أصاحيب وأما الصحبة والصحب فاسمان للجمع وقال الاخفش الصحب جمع خلاف المذهب سيبويه ويقال صاحب وأصحاب كما يقال شاهد و انها دو ناصر و أنصار ومن قال صاحب وصحبة فهو كقولك فاره وفرهة وغلام رائق والجمع روفة والصحبة مصدر قولك صحب يصحب صحبة وقالوا في النساء هن صواحب يوسف وحكى الفارسي عن أبي الحسن هن صواحبات يوسف جمعوا صواحب جمع السلامة والصحابة بالكسر مصدرة ولك صاحبك الله وأحسن صحابتسك وهو مجاز واستصحبه دعاه الى الصحبة ولازمه ) وكل مالازم شيأ فقد استحبه قال ان لك الفضل على صحبتى * والمسك قد يستصحب الرامكا الرامل نوع من الطيب ردى خيس * ومن المجاز استصعب ثم استصحب وكذا استصحبته الكتاب وغيره واستصحبت كتابالى كذا في الاساس ولسان العرب (و) أصحب البعير والدابة انقاد او، نهم من عم فقال وأصحب ذل وانقاد و (المصحب كمحسن) وهو الذليل المنقاد بعد صعوبة) قال امرؤ القيس ولست بذى رئية امر * اذا قيد مستكرها أصحبا الامر الذي يأتمر له كل أحد لضعفه والرئية وجع المفاصل وفي الحديث فأصحبت الناقة أى انقادت و استرسلت و تبعت صاحبتها فال