صفحة:تاج العروس1.pdf/333

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

( فصل الصاد من باب الباء) (محب) قال أبو عبيد صحبت الرجل من الصحبة وأصحبت أى انقدت له ( كالمصاحب ) أي المنقاد من الاصحاب قاله ابن الاعرابي وأنشد یا ابن شهاب است لی بصاحب * مع الممارى ومع المصاحب وكالمستصحب كما قاله الزمخشرى وقد تقدمت الاشارة اليه قريبا ( و) المحب (المستقيم الذاهب لا يتلبث (و) من المجاز أصحب (الماء) ( اذا علاه الطحلب) والعر مض فهو ماء مصحب (و) من المجاز اسحب (الرجل) اذا ( بلغ ابنه) مبلغ الرجال (فصار مثله) فكانه صاحبه (و) من المجاز عن الفراء المعجب ( الرجل الذي يحدث نفسه وقد تفتح داؤه و ( المصحب (بفتح الحاء المجنون) يقال رجل معجب والمعجب العود الذى لم يقشر وهو مجاز (و) المصحب (أديم بقى عليه صوفه) أ( وشعره ) أ (ووبره ومنه قربة محبة) بقى فيها من صوفها شئ ولم تعطنه والحجيت ماليس عليه شعر ) وصحب المذبوح كنع سلخه ( في بعض اللغات (و) من المجاز (أصحبته التي) أى (جعلته له صاحبا) وكذلك استصحبته وقد تقدم (و) أصحب ( فلانا حفظه كا صطحبه) وفي الحديث اللهم أصحبنا بمحبة واقلبنا بذمة أى احفظنا بحة ظل في سفرنا وأرجعنا بأمانتك وعهدك الى بلدنا وفي الاساس ومن المجاز امض مصحوب و مصاحبا مسلما ومعافي وتقول عند التوديع معانا مصاحبا (و) أصحب فلانا (منعه) ومنه في التنزيل ولاهم منا يحبون قال الزجاج يعنى الآلهة - لا تمنع أنفها ولاهم منا يحبون بجارون أى الكفار ألا ترى ان العرب تقول أنا جارتك ومعناه أجديرك وأمنعك فقال يحبون - بالاجارة وقال قتادة لا يحبون من الله بخير وقال أبو عثمان المازني أصحبت الرجل أي منعته وأنشد قول الهذلي يرعى بروض الحزن من أبه * ۳ قربانه في غابه يصحب أى يمنع ويحفظ وقال غيره هو من قوله صحبك الله أي حفظك وكان لك جارا وقال جاری و مولای لابر بی حربهما * وصاحبي من دواعي السوء مصطحب هو (و) من المجاز أصحب الرجل صار ذ ا صاحب) وكان ذا أصحاب وكذا أصحبه فعل به ماصير، صاحب اله و صحب بن سعد بالفتح) ابن عبد ابن غنم (قبيلة) من باهلة (منها الاشعث بن يزيد الباهلى الحى الشاعر ) قال ابن دريد (و بنو صحب بالضم بطنان) واحد فى باهلة والاخر فى كلب وقال غيره صحب بن المخبل وصحب بن نور بن كلب بن وبرة كلاهما بالضم وفى باهلة مد بن عبد بن غنم وقد ذكر فريدا * قلت ومن بني صحب بن نور عرابة بن مالك الشاعر قاله ابن حبيب ( وصحبان) اسم ( رجل والأصحب) ( الأسحر ) يقال حمار أصحب أى أصحر بضرب لونه الى الحمرة وفلان صاحب صدق ومن المجازه و صاحب علم ومال وصاحب كل شئ ذوه وخرج وصاحباه السيف والرمح واصطحب الرجلان تصاحب (و) القوم اصطحبو اصحب بعضهم بعضا وأصله اصتحب لان تاء الافتعال تتغير عند الصاد مثل هذا و عند الضاد مثل اضطرب وعند الطاء مثل اطلب وعند الظاء مثل اظلم وعند الدال مثل ادعى وعند الذال مثل اذخر وعند الزاى مثل از جولان التاء لان مخرجها فلم توافق هذه الحروف لشدة مخارجها فأبدل منها ما يوافق ها - التخف على اللسان ويعذب اللفظ به كذا فى لسان العرب (و) قال ابن بزرج فلان ( يتصحب منا أى من مجالستنا (يستحي) منها واذا قيل فلان يتسحب علينا بالسين المهملة فعناه أنه يتمادح ويتدلل والصاحب فرس) لغنى ( من نسل الحرون والمصحية ماء | لقشير) نقله الصاغاني ( و ) يقال ( هو مصاب انا ما نحب كعراب) أي (منقاد) وقال الأعشى ان تصر فى الحبل يا سعدى و تعتزمى * فقد أراك لنا بالود مصحابا م في التكملة قريانه في عانة تلاعب وفي لسان العرب قولهم في النداء ياصاح عناه يا صاحبي ولا يجوز ترخيم المضاف الافى هذا وحده سمع من العرب مرخا (الصخب (تخب) محركة) الصباح والجلبة و شدة الصوت) واختلاطه ومنهم من قيده للخصام كالمخب بالسين المهملة وهي لغة ربعية قبيحة وقد صحب كفرح) يصحب صخبا (فه و صحاب) كشداد ( وصحب وصحوب) كصبور (و صحبان) بالفتح كل ذلك بمعنى شديد الصخب كثيره وفي حديث كعب في التوراة محمد عبدى ليس بفظ ولا غليظ ولا صخوب فى الاسواق وفى رواية ولاصحاب وفعول وفعال | للمبالغة وفي حديث خديجة لاصحب فيه ولا نصب وفي حديث أم أيمن وهى تصحب وتذمر عليه ( وجمع الاخير صحبان بالضم عن كراع (وهى) أى الانثي ( صحبة) كفرحة (وصحابة وصحبة كعتلة وصحوب) قال وقول أسامة الهذلي فعلك لو تبد لنا صحو با * ترد الأمرد المحتار كهلا اذا اضطرب الممر بجانبيها * ترنم قيمة صحب طروب جمله على الشخص فذكر اذ لا يعرف في الكلام امرأة فعل بلاها، كذا فى لسان العرب (و) من المجاز (عين صحبة بسكون الخاء - (مصطفقة عند الجيشان) محركة الغليان وما، صحب الاذى) كفرح ( ومصطحبه كذلك) اذا تلاطمت أمواجه أى له صوت قال | مفعوعم صحب الاذى منبعق والصحبة) بفتح فسكون العطفة أو ( خرزة تستعمل في الحب والبغض والمسافرة والصعب ( و ) يقال اصطحب القوم و (تصاخبوا) اذا ( نصايح و او تضار بوا) وفي حديث المنافقين صحب با انهار و خشب بالليل أي صباحون | فیسه متجادلون ( واصطحاب الطير اختلاط أصواتها وحمار صخب الشوارب) كفرح ( يرددنها فه) با انضم ( فى شواربه) والشوارب | مجاري الماء في الحلق قال صخب الشوارب لايزال كأنه * عبدلال أبي ربيعة مبع