صفحة:تاج العروس1.pdf/334

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٣٣ فصل الصاد من باب الباء) (صعب) (ضرب) وفى الاساس ومن المجازعود صحب الاوتار (الصرب ويحرك ) هو (اللبن الحقين الحامض) وقيل هو الذى قد حقن أياما في السقاء حتى اشتد حمضه واحدته صرية وصرية يقال جاء نا بصرية تروى الوجه وفي حديث ابن الزبير فيأتي بالصرية من اللبن هو اللين الحامض وصر به بصر به صربا فهو مصروب وصريب وصر به حلب بعضه على بعض وتركه يحمض وقيل حرب اللبن والسمن في النحى وقال الاصمعي اذا حفن اللبن أياما في السقاء حتى اشتدحضه فهو الصرب والصرب قال الازهرى والصرم مثل الصرب قال | وهو بالميم أعرف وية الكرص فلات في مكرمه وصرب فى مصر به وقرع في مقرعه كله السقاء يحتمن فيه اللبن ومن المجاز الصربة الماء المجتمع في الظهر تشبيه اله باللبن المجتمع في السقاء وتقول صربت اللبن في الوطب واصطربته اذا جمعته فيه شيأ بعد شئ وتركته . الحمض (و) الصرب والصرب (الصبغ) كذا في النسخ والصواب على ما في التهذيب والمحكم ولسان العرب اله مع ( الاحمر ) قال - الشاعر يذكر البادية أرض عن الخير والسلطان نائية * فالا طيبان بها الطرثوث والصرب واحدته صربة وقد يجمع على صراب وقيل هو صمغ الطلح والعرفط وهى حركانه اسبائك تكسر بالحجارة وقال الازهرى الصرب الصمغ الاحمر صمغ الطلح والاصمعي أنشد البيت المتقدم وفد مر الصرف باللبن الحامض فغلطه أبو حاتم قال وقلت له الصرب الصمغ | قوله جاز را كذا بخطه والصرب اللبن فعرفه وقال كذلك كذا في لسان العرب ( و ) الصرب (ما يرقد من اللبن في السقاء) حليبا كان أو جاز رام وقد اصطرب والصواب حازرا بالحاء - صرية (و) الصرب (بالكس ) كالصرم ( البيوت القليلة من ضعفى الاعراب) قاله ابن الاعرابي ( و ) الصرب ( بانضم الالبان | المهملة قال المجد والحازر الحامضة والواحده ريب) كاميرا الضريب لا المصريب أى الخائر من عدة اتاح ضرب بعضه ببعض لا الحامض (وصرب) بمعنى الحامض من اللبن اه صرم بالميم أى (قطع) كما يقال ضربة لازب و لازم ۳ و به أخذ الصربي قال الازهرى وكأنه أصبح التفسير بن كما سيأتي تفصيله قريبا قوله وبه أخذا الصربي (و) صرب إذا ) كسب و عمل الصرب ) أى اللبن الحامض (و) ضرب يهرب صربا اذا (حقن البول ) وذلك اذا طال حبسه وخص لعله ومنه أخذ الصربي بعضهم به الفيل من الابل قبل ومنه الصربي كما سيأتى (و) صرب الصبي مكث أيا ما لا يحدث وصرب (عقد بطن الصبى ليسمن ) وهو ع قوله ذوبطنة صوابه ذو اذا احتبس ذو بطنة، فيمكن يوما لا يحدث وذلك اذا أراد أن يسمن (والصربة محركة ما يتخير من العشب) والشجر بعد الناس والجمع بطانيه كما في الصحاح صرب ( وقد صربت الارض و) ربما كانت الصربية ( شئ كرأس السنور فيه ) أى فى جوفه (نئ كالدبس) را الغراء ( يمص ويؤكل واص رأب الشئ املاس) وصفا و من روى بيت امرئ القيس كان على الكتفين منه اذا انتحى * مداك عروس أو صرابة حنظل أراد المصفاء والملموسة ومن روى صلابة أراد نقيع ماء الحنظل وهو أحر صاف ( والتصريب أكل) الصرب وهو ( الصمغ) وقد تقدم بيانه (و) هو أيضا (شرب) الصرب وهو (اللبن الحامض) وقد تقدم أيضا و هو لغة يمانية وضبطه الشريف أبو القاسم الاهدل صاحب المحط في شرح الشمائل بالثاء المثلثة بدل الصاد على ما هو المشهور على الالسنة وهو خطأ (و) المصرب ) كمنبرانا، يصرب ) فيه اللبن أى يحقن وجمعه المصارب والصربي كسكرى ) قال سعيد بن المسيب هى (البحيرة ) وهى التى يمنع درها للطواغيت فلا - يحلبها أحد من الناس وقيل (لانهم كانو الا يجلبونها الا للضيف فيجتمع ابنها ) في ضرعها وفي حديث أبى الاحوص الجسمى عن أبيه - ه قوله فتجدعها و تقول قال هل تنتج ابلك وافية أعينها و آذانها، فتجدعها وتقول صربى قال القتيبي هي من يت اللبن فى الضرع اذا جمعته ولم تحلبه وكانوا | كذا بمخطه والذي في النهاية اذا جدعوها أعفوها من الحلب وقال بعضهم تجعل الصربي من الصرم و هو القطع يجعل الباء مبدلة من الميم كما يقال ضربة لازم - فتجدع هذه فتقول ويوافقه ولا زب قال وكأنه أصبح التفسيرين لقوله فتجدع هذه فتقول صربي وقال ابن الاعرابي الصرب جمع صربى وهى المشقوقة الاذن من عبارته الاتية بعد الابل مثل البحيرة أو المقطوعة وفي رواية أخرى عن أبي الاحوص أيضا عن أبيه قال أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا قشف . الهيئة فقال هل تنتج ابلك صحاحا آذانها افتعمد الى الموسى فتقطع آذانها فتقول هذه بحر وتشقها فتقول هـذه صرم تحرمها عليك و على أهلك قال نعم قال ما آتاك الله لك حل وساعد الله أشد و موساء أحد قال فقد بين بقوله صرم ما قال ابن الاعرابي في الصرب أن الباء مبدلة من الميم كذا فى لسان العرب ( وأصرب) الرجل ( أعطى والصراب ككتاب من الزرع ما يزرع بعد ما رفع في الخريف ) نقله (المستدرك) الصاغاني (و) صرب اللبن ( كفرح) اذا اجتمع) في الضرع ومنه أخذ صر بي على أحد قولى القتيبي وقد تقدم * ومما يستدرك (صرخة ) عليه الصرية بالفتح موضع جاءز كره في شعر (الصرخية) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن دريد هو (الخفة والنزق) كالصريحة الأسطبة بالضم وشد الباء مشاقة المكان وفى الحديث رأيت أبا هريرة رضى الله عنه عليه ازار فيه علق قد خيطه | بالاصطبة حكاه الهروى فى الغريبين (و) في التهذيب عن ابن الاعرابي المصطب سندان الحداد والمصطبة بكسر الميم) وتشديد الباء الموحدة قال أبو الهيثم هي مجتمع الناس ) كالدكات للجلوس عليه) وروى عن ابن سيرين انه قال انى كنت لا أجالسكم مخافة الشهرة حتى لم يزل بى البلاء أخذ بلحيتى وأقت على مصطبة بالبصرة وقال الازهرى سمعت أعرابيا من بني فزارة يقول لخادم له ألا - وارفع لى عن صعيد الارض مصطبة أبيت عليها بالليل فرفع له من السهلة شبه دكان مربع قدر ذراع من الارض يتقى بها من الهوام بالليل ( الصعب العمر ) وهو خلاف السهل ( كا اصعبوب) بالضم وانما أطلقه لشهرته وفى الحديث صنفان صعايب وهم أهل الانابيب وفسروه بالصعاب أى الشدائد جمع صعبوب كذا فى التهذيب (و) الصعب (الابي) الممتنع ومن الدواب نقيض الذلول | (صعب) والاني