صفحة:تاج العروس1.pdf/337

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الصاد من باب الباء) (سلب) وانتشفى الحالب من أندائه * اغباطنا الميس على أصلا به قوله وانكشف الخ كذا كأنه جعل كل جزء من صلبه علميا ( وصلبة) كعنبية حكى اللحياني عن العرب ولاء، أبناء صلبتهم كل ذلك نص ابن سيده في المحكم بخطه والذي في اللسان في وزاد صلبة بالكسر قال وما اخاله بثبت الا أن يكون مخفف من صلبة كعنبة (و) الصلب والعاب من الارض (المكان الغليظ مادة نسف المحجر ) المنقادوم كان صلب وصلب غليظ حجر و فى نسخة المحجر على وزان مفعل ) ج صلبة) كعنبة والصلب محركة أيضا ما صلب وانتسف الجالب من أندابه من الأرض وعن شمر الصلب نحو من الخوير الغليظ المنقاد وقال غيره الصلب من الارض أسناد الا كام والروابي وجمعه أصلاباغباطنا الميس على أصلابه قال رؤبة نغش قرا عارية اقراره * تحبو الي أصلا به أمعائه والنف انتساف الريح قال الاصمعي الاصلاب هي من الارض الصلب الشديد المنقاد والامعاء مسايل صغار وقال ابن الاعرابي الاصلاب ما صلب من الشئ كانه يسلبه واستشهد الارض وارتفع وأمعاؤه مالان وانخفض وفى الاساس في المجاز ومشى في صلابة من الارض ويقال للارض التي لم تزرع زمنا انها به أيضا فى غبط أصلاب منذ أعوام وصلبت منذ أعوام (و) الصلب (بالضم الحسب والقوة) قال عدي بن زيد أجل ان الله قد فضلكم * فوق ما أحكى بصلب وازار فسر بهما جميعا والازار العفاف ويروى * فوق من أحكا صلبا بازار * أى شد صلبا يعنى الظهر بازار يعنى الذى يؤترر به كذا في المحكم وقد سبق في حكا وعن أبي عمر و الصلب الحسب والازار العفاف (و) الصلب ( ع بالصمان) کش داد أرضه حجارة من ذلك غلبت عليه الصفة وبين ظهراني الصلب وفقافه رياض وقيعان عذبة المنابت كثيرة العشب وربما قالوا الصلبان (وقوله ) أى ابن الاعرابی (سقنا به الصليبين والصمانا اما تثنية) أى ان المراد به الصلب وانماتنى (للضرورة كرامتين في رامة) أى انما | هي رامة واحدة واما هما موضعات تغلب عليه ما هذه الصفة) فيسيان بها وهذا بعينه عبارة المحكم ونقله ابن منظور فى لسان | العرب والصلب أيضا اسم أرض قال ذو الرمة كانه كلما ارفضت حريقتها * بالصلب من نفسه أكفالها كاب (و) في المصباح (صلبه) أى القاتل (كضر به صلبا ( جه له مصلوبا) وفى لسان العرب والصلب هذه القتلة المعروفة وأصله من الصليب وهو الودك وسيأتي قريبا وقد صليه ( كصلبه تصليبا شدد للكثرة وفي التنزيل وماقة لوه وما صلبوه ولكن شبه اهم وفيه ولا صلبتكم في جذوع النخل (و) قد صلبت (حماه عليه من باب ضرب تصلب أى (دامت و اشتدت فهو مصلوب عليه | واذا كانت الحمى صالباقيل صلبت عليه (و) صلب (اللحم شواه) فأساله أى الودك منه (و) صلب العظام) يصلبها صلا با جمعها - و طبخها و استخرج ودكها) ليؤتدم به ( كاصطلبها ) قال الكميت الاسدى واحتل برك الشتاء منزله * وبات شيخ العيال يصطلب وفي المصباح اصطاب الرجل اذا جمع العظام واستخرج صليبها وهو الودك ليأ تدم به (و) عن شمر يقال صلبه الحرأى أحرقه يصليه ) بالكسر (و يصلبه) بالضم صلبا و صلبته الشمس فهو مصلوب محرق قال أبو ذؤيب مستوقد فى حصاة الشمس تصليه * كأنه عجم بالبيد مرضوخ (و) صلب ( الدلو ) وصلبها اذا (جعل عليها ) وفى نسخة لها والاولى الصواب ( صليبين) وهما الخشبتان اللتان تعرضان على الدلو كالعرقوتين كذا في لسان العرب (والصليب الودك ) وفى الصحاح ودك العظام قال أبو خراش الهذلي يذكر عقا باش به فرسه بها جريمة ناهض في رأس نيق * ترى لعظام ما جمعت صليبا أى ودكا وفي حديث انه استفتى فى استعمال صليب الموتى فى الدلا، والسفن فأبى عليهم و به سمى المصلوب لما يسيل من ود که والصلب هذه القتلة المعروفة مشتق من ذلك لان ودكه وصديده بسيل ( كالصلب محركة والمصلوب ج) صلب ( ككتب ومنه الحديث) انه صلى الله عليه وسلم ( لما قدم مكة ) زيدت شرفا ( أناه أصحاب الصلب) قيل ( أى الذين يجمعون العظام) اذ الحب عنها قوله لحب أى قشر قال لانها فيطبخونها بالماء ويستخرجون ودكه او يأتدمون به و) الصليب ( العلم) بفتح المين واللام قال النابغة ظلت أقاطيع أنعام مؤبلة لدى صليب على الزوراء منصوب الجوهرى ولحبت اللحم عن العظم ولحبت العود والزوراء المفازة المائلة عن القصد و السمت وقال الاصمعي الزوراء هى الرصافة رصافة هشام وكانت للنعمان وكان واليها وقيل ونحوه اذا قشرته سمى النابغة العلم مليبا لانه كانه على صايب لانه كان نصرانيا (و) الصليب الانجم الاربعة خلف النسر الطائر وقول الجوهرى التي خلف الواقع سهو ( كذا وجد بخط الشيخ ابن الصلاح المحدث في هامش بعض النسخ قال وهذا مما وهم فيه الجوهرى كذافى لسان العرب (و) الصليب ( الذى للنصارى) جمعه صلبان وقال الليث الصليب ما يتخذه النصارى قبلة جمعه صلب قال جرير لقد ولد الاخيطل أمو * على باب استها صلب وشام (و) الرهبان قد ( صليوا اتخذوا) في بيعتهم ( صليبا) وفي المصباح ثوب مصلب أى فيه نقش كالصليب وفي حديث عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا رأى التصليب في ثوب قضبه أى قطع موضع التصليب منه وفى الحديث نهى عن الصلاة بالثوب المصلب (٤٣ - تاج الدروس اول)