صفحة:تاج العروس1.pdf/343

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الضاد من باب الباء) (نیب) ٣٣٤٣ (و) الصبابة والصيابية (الصحيم) قال الفراء هو فى صيابة قومه وصوابة قومه أى فى هيم قومه (و) الصياب والصيابة (الاصل) يقال هو فى صيابة قومه وصيا بهم أى أصلهم ومثله فى الاساس (و) الصيدابة ( الخيار من الثي) أى من كل شئ قال ذو الرمة ومستشحجات بالفراق كأنها * متاكيل من صيابة النوب نوح المستنتجات الغربان شبهها بالنوبة فى سوادها و فلان من صيدا به قومه وصوابة قومه أى من مصاصهم وأخلصهم نسبا وفى الحديث يولد في صيابة قومه يريد النبي صلى الله عليه وسلم أى صميمهم وخالصهم وخيارهم ويقال صوابة القوم وصيا بتهم بالضم | والتشديد فيه ما واوية وبائية كما قاله ابن سيده وغيره وقد تقدمت الاشارة اليه وقوم صياب أى خيار (والصبابة السيد) قال جندل - ابن عبيد بن حصين و يقال هو لابيه عبيد الراعي يهجو ابن الرفاع جنادف لاحق بالرأس منكبه * کانه کودن بوشی بكااب من معتمر كمات باللوم أعينهم * قفد الاكف لنام غير صياب جنادف أى قصير أراد أنه أوقص والكودن البرذون و بوشى يستحث و يستخرج ماعنده والأقفد الكف المائلها (وصاب) السهم ( يصيب سيبا ) كيصوب صوبا ( أصاب) وقد تقدمت الاشارة اليه ( وسهم صيوب كغيور) صائب ( ج ) صيب ( مكتب) قال الكميت * أسهمها الصائدات والصيب * قال شيخنا و يجمع أيضا على فعال بالكسر يك مال قال مضاض بن عمرو فأصاب الردى بنات فؤادي * إسهام من المناياصياب الجرهمي فصل الضاد) المعجمة (الضئب بالكسر) أهمله الجوهرى وهو (من دواب) البر على خلقة الكتاب نسبه الدميرى الى ابن سيده (ضب) وقال الليث بلغني أن الضئب شئ من دواب (البحر ) قال ولست منه على يقين (أوجب اللؤلؤ) قال ابن منظور قال أبو الفرج ان تمنعى صوبك صوب المدمع * يجرى على الخد كضئب النعنع سمعت أبا الهميسع ينشد قال أبو منصور النعنع الصدفة وضبه ما فيه من حب اللؤلؤ شبه قطرات الدمع به (و) في اسان العرب وفي بعض نسخ النصاح - (الضوبات) أى بالهمز (كقربان السمين الشديد من الجمال) قاله أبو زيد قيل ومن الرجال أيضا قال زياد الملقطى على كل صوبات كان صريفه * بنابيه صوت الاخطب المتغرد هكذا أنشده بالهمز وقول الشاعر لما رأيت الهم قد أجفاني * قربت للرحل وللظعان * كل نيافي القرى ذوبان أنشده أبو زيد ضؤبان بالهمز والضاد ( والضيأب) كصيقل ( الذي يتقدم في الامور) عن كراع (أوه و تصحيف ضيأز ) بالزاى المعجمة في آخره وفي بعض النسخ بالنون في آخره قال شيخنا هو الذى جزم به أكثر أئمة الصرف ولم يعتد وا بغيره * قلات والصحيح انه لغة فيه لا تصحيف كما زعمه المصنف انظره في لسان العرب (الضب) دويبة من الحشرات (م) وهو يشمل الورل وقال عبد القاهر (ضب) هي على حد فرخ التمساح الصغير وذنبه كذنبه وهو يتلوّن ألوانان والشمس كما تتلون الحرباء و يعيش سبعمائة عام ولا يشرب الماء بل يكتفي بالنسيم و يبول في كل أربعين يوما قطرة وأسنانه قطعة واحدة معوجة واذا فارق جحره لم يعرفه و يبيض كالطير كما قاله ابن خالويه وغيره واستوفاه الدميرى في حياة الحيوان وقال أبو منصور الورل سبط الخلق طويل الذنب كان ذنبه ذنب حية ورب ورل | يرني طوله على ذراعين وذنب الضب ذو عقد وأطول يكون قدر شبر والعرب تستخبث الورل وتستقذره ولا نأكله وأما النصب فانهم - يحرضون على صيده وأكله والضب أحرش الذنب خشنه مفقره ولونه الى الصحمة وهى غيرة مشربة - واد او از اسمن اصفر صدره - قوله بر بی لعله يربو معنی ولا يا كل الا الجنادب والدبا والعشب ولا يأكل الهوام وأما الورل فانه يأكل العقارب والحيات والحرابي والخنافس و لحمه درياق والنساء يتسمن بلحمه كذا فى لسان العرب ( ج أضب) مثل كف وأكف ( وضباب وضبان) الأخيرة عن اللحياني قال وذلك اذا كثرت بذا قال ابن سيده ولا أدرى ما هذا الفرق لان فعالا وفعلا نا سواء في أنهما بنا أن من أبنية التكثير (ومضبة) في السان | العرب قال الاصمعي سمعت غير واحد من العرب يقول خرجن انصطاد المضبة أى نصيد الضباب جمعوها على مفعلة كما تقول للشيوخ | مشيخة والسيوف مسيفة ( وهى) ضبة بها، وأرض مضبة وضبيبة الاخيرة كفرحة (كثيرته) في التهذيب أرض ضيبة أحد ماجاء على أصله ( وقد ضيعت كفرح وكرم) هكذا في النسخ المعتمدة وقد سقط من نسخة شيخنا وكرم ( وأضبت) أى كثرت - ضبابها و هو أحد ما جاء على الاصل من هذا الضرب وأرض مضبة ومربعة ذات نه باب وبرابيع وقال ابن السكيت ضبب البلاد كثر ضبا به ذكره في حروف أظهر فيها التضعيف وهى متحركة مثل قطط شعره ومششت الدابة وفي الحديث ان اعرابيا أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم فقال انى فى غائط مضبة قال ابن الأثير هكذا جاء في الرواية بضم الميم وكسر الضاد والمعروف بفتحها وهي أرض | مضبة مثل مأسدة ومذابة ومربعة أى ذات أسود وذئاب ويرا بيع وجمع المضبة مضاب فاما مضبة فيه واسم الفاعل من أضبت كا غدت فهى معدة فإن صحت الرواية فهى بمعناها ووقعنا في مضاب منكرة وهى قطع من الارض كثيرة الضباب ) والمضيب) الحارش له) وهو الذي يصب الماء في حجره حتى يخرج ليأخذه والمضبب الذى يوتى الماء الى بحرة الضباب حتى بدلقها فت بر زفيه صيدها |