صفحة:تاج العروس1.pdf/346

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٣٤٦ فصل الضاد من باب الباء ) (ضرب) (المستدرك ) أبو البركات عمر بن ابراهيم الحسينى و مسالم يذكره المؤان قولهم في المثل أعق من ضب لانه ربما أكل حوله وقواهم لا أفعله حتى برد الضب الماء لان الضب لا يشرب ماء ومن كلامهم الذي يضعونه على السنة البهائم قالت السمكة وردا يا ضب فقال أصبح قلبي مردا * لا يشتهي أن يردا * الاعرارام عردا * وصليا نابدا * وعنكنا ملتبدا والضب يكنى أبا حسل والعرب تشبه كنف البخيل اذا قصر عن العطاء بكف الضب ومنه قول الشاعر مناتين أبرام كان أكفهم * أكف ضباب أنشقت في الحبائل وفى الاساس في المجاز يقال فلان كف الضب أى بخيل وكف الضب مثل فى الله مروا الصفر انتهى وفي حديث أنس ان الضب ليموت | هزلا في بحره بذنب ابن آدم أى يحتبس المطر عنه بشوم ذنوبهم وانما خص الضب لانه أطول الحيوان نفسا و أصبرها على الجوع - ويروى ان الحبارى بدل الضب لانها أبعد الطير نجعة وعن أبي عمر و ضبضب اذا حقد وفى الحديث انها بقيت من الدنيا مثل ضبابة يعنى في القلة وسرعة الذهاب قال أبو منصور الذي جاء فى الحديث انما بقيت من الدنيا صبابة كصبابة الاناء بالصاد المهملة هكذا رواه أبو عبيد وغيره وفي حديث آخر مازال مضبا من اليوم أى اذا تكلم ضبت لثانه دما وفى المثل أتعلمنى بضب أنا حرشته اذا أخبره - (ضرب) بأمر هو صاحبه ومتوليه وهو مجاز كما فى الاساس ضر به بضر به ضر بارا الضرب معروف (وضربه) مشددا ( وهو ضارب قوله الاعرارا كذا بخطه وضريب) كأمير (وضروب) كصبور (وضرب) ككتف ( ومضرب) بكسر الميم ( كثيره ) أى الضرب أو شديده ) ومضروب - والذي في الصحاح والتكملة وضريب) كلاهما بمعنى وقد جمع المؤاف بين هذه الصفات دون تمييز بين فاعل أو مفعول أو صفة مشبهة أو أسماء مبالغة في نمط عراد ا بالدال المهملة وهو واحد و هو نوع من التخليط ينبغى التنبه له كذا قاله شيخنا ( والمضرب والمضراب) بكسرهما جميعا ( ما ضرب به وضربت بده ککرم الصواب قال الجوهرى في جادة مر بها و ) من المجاز ( ضربت الطير تضرب ذهبت) والطير الضوارب التى ( تبتغى) أى تطلب الرزق) وفى لسان العرب هى ع رد رد والعراد نبت المخترقات في الارض الطالبات أرزاقها ( و ) من المجاز ضرب على يديه أمسك وضرب بيده الى كذا أهوى وضرب على يده كفه عن من الحمض قال الساجع الشئ ضرب على يد فلان اذا حجر عليه وعن الليث ضرب يده الى عمل كذا وضرب على يد فلان اذا منعه من أمر أخذ فيه كقولك الاعراد اعردا اه قال حجر عليه وفي حديث ابن عمر و أردت أن أضرب على يده أى أعقد معه البيع لان من عادة المتبايعين أن يضع يده في يد الاخر عند في التكملة قوله بردا عقد التبايع قلت وفى الاساس في باب المجاز ضرب على يده أفسد عليه ما هو فيه وضرب القاضى على بده حجره ( و ) من المجاز ضرب تصحيف من القدماء فتبعهم (في الارض) وفى سبيل الله كما فى الاساس يضرب ( ضرب و ضربانا) محركة ومضربا بالفتح ( خرج فيها ( تاجرا أو غاز يا أو) ضرب الخلف والرواية زرد او هو فيها اذا نهض و (أسرع ) فى السير ( أو ) ضرب (ذهب) يضرب الغائط والخلاء والارض اذا ذهب لقضاء الحاجة ومنه الحديث لا يذهب الرجلان يضربات الغائط يتحدثان وفي حديث المغيرة أن النبي صلى الله عليه وسلم انطلاق حتى توارى عنى فضرب الخلاء | الابتلاع ذكره أبو محمد ثم جاء و يقال ضرب فلان الغائط اذا مضى الى موضع يقضى فيه حاجته وهو مجاز وفيل ضرب سار في ابتغاء الرزق وفي الحديث لا تضرب أكباد الابل الا الى ثلاثة مساجد أى لا تركب فلا يسار عليها يقال ضربت في الارض اذا سافرت تبتغى الرزق يقال ان لى | في ألف درهم المضربا أى ضر با وضربت في الارض أبتغى الخير من الرزق قال الله عز وجل واذاضر يتم في الارض أى سافرتم وقوله | مادة السريع الازدراد أي الاعرابی اه الخ قوله از اسار الخ كذا لا يستطيعون ضربا في الارض اذا سار فيها مسافرا فهو ضارب والضرب يقع على جميع الاعمال الا قليلا ضرب في التجارة وفى الارض - بخطه والاظهر أن يقول وفى سبيل الله وفي حديث علي قال اذا كان كذا و كذا وذكرفتنه ضرب يعسوب الذين بذنبه قال أبو منصور أى أسرع الذهاب في ضرب في الارض اذا سار الارض فرارا من الفتن وقيل أسرع الذهاب في الارض بأتباعه وفي تهذيب ابن القطاع وضرب في سبيل الله وفي الأرض للتجارة - ضر با قصد (و) ضرب ( بنفسه الارض) ضربا (أقام) وفى الحديث حتى ضرب الناس بعطن أى رويت ابلهم حتى بركت وأقامت - مكانها ) كأضرب) يقال أضرب الرجل في البيت أقام قال ابن السكيت سمعتها من جماعة من الاعراب ومازال مصر با فيه أى لم يبرح - فهو (ضدو ) ضرب (الفعل) الناقة يضر بها (ضرابا ) بالكسر زا عليها أى ( نكح ) وأضرب فلان أى أنرى الفحل عليها ضربها وأضربتها اياه الاخيرة على السمعة وقد أضرب الفعل النافة يضربها اضرابا فضربها الفعل يضر بها ضبر با وضرابا وقد أغفله المصنف كما أغفل شيخنا أضربتها اياه مع تجحانه قال سيبويه ضربها الفعل ضرابا كالنكاح قال والقياس ضر با ولاية ولونه كما لا يقولون نكاوه و القياس قلت ومثله قول الاخفش خلافا للفراء فانه جوزه قياسا وفى الحديث أنه نهى عن ضراب الجمل هو نزوه على الانثى والمراد بالتنهى ما يؤخذ عليه من الاجرة لا الضراب وتقديره نهى عن ثمن ضراب الجمل كنهيه عن عسيب الفعل أي ثمنه - ومنه الحديث الآخر ضراب الفعل من السحت أى انه حرام وهذا عام في كل فحمل ويقال أنت الناقة على مضر بها بالكسر أى على زمن ضرابها والوقت الذي ضربها الفعل فيه جعلوا الزمان كالمكان (و) من المجازة مربت ( الناقة) وفى غير القاموس المخاض (شالت ) بذنبها ) قال شيخنا و في نسخة صحيحة بأذنابها بصيغة الجمع فيكون من اطلاق الجمع على المفرد أو تسمية كل جزء باسم الكل * قلت ومثله في المحكم و لسان العرب والذي في تهذيب ابن القطاع والذوق ضر با شالت بأذنابها ( فضربت) به أو بها (فرجها) وفى نسخة فروجها ومثله في الاساس وغيره ( فشت وهى ضوارب وناقة (ضارب) على النسب ( وضاربة) على الفعل وناقة ضارب كته راب - وقال اللحياني هي التي ضربت فلم يدر الاقح هي أم غير لاقح ( و ) من المجاز ضرب (الشئ بالشئ خلطه) و نقل شيخنا عن بعضهم تقييد. باللين