صفحة:تاج العروس1.pdf/35

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(شرح خطبة المصنف) ۳۵ رووا أى عظيما (عن) كار ( أى عن عظيم ( صحيح اسناد) غير معال ولا شاذ (بلا ا الياس) أى بلا اشكال وتدليس وفيه التورية - بالاشارة الى اصطلاح المحدثين بذكر الرواية والاستاد والصحيح والالباس و الاتيان بمن والاصل في ذلك قول أبي سعيد الرستمي في الصاحب بن عباد كما أنشدنيه غير واحد ورث الوزارة كابرا عن كابر . موصولة الاسناد بالاسناد فروى عن العباس عبادوزا • رته واسماعيل عن عباد ومن هنا أخذ المصنف فقال (فروى على شرع فى بيان رجال السند و أراد به الامير شمس الدين عليا أول من لك من هذا البيت وهو قد أخذ الخلافة (عن) والده (رسول) ويقال ان اسمه محمد بن هارون بن أبي الفتح بن يوسى بن أبي الفتح الجفى الغساني من نسل جبلة بن الايهم بن جبلة بن الحرث بن أبي جبلة الغساني وهو أول من عهد الميه بالنيابة الخليفة المستعصم بالله العباسي - أبو محمد عبد الله كما قاله الملك الاشرف النسابة عمر بن يوسف بن عمر بن على بن رسول عم والد الممدوح في رسالة له سماها تحفة | الاحباب في علم الانساب قال وأعقب الامير شمس الدين على أربعة بدر الدين الحسن والملك المنصور أبا بكر و الملك المنصور عمر والامير شرف الدين محمد ا و أولد الامير بدر الدين الحسن من الرجال اثنين أسد الدين محمد او نفخر الدين أبا بكر وأولاد أسد الدين الذكرات جلال الدين على وشمس الدين أحمد و فخر الدين أبو بكر و شرف الدين موسى و بدر الدين حسن و جلال الدين حسين وصلاح الدين عبد الرحمن وافخر الدين ولد واحد وهو غياث الدين محمد (مثل ما يرويد) الملك المظفر (يوسف) عن والده الملك المنصور (همر ) بن على بن رسول وسكن راء ، ضرورة ذى الباس) أى الهيبة والسطوة وفيه مع الالباس في البيت الذي قبله نوع من الجناس وأعقب الملك المظف وثلاثة عشر الامير مغيث الدين أحمد و الملك الاشرف عمر مؤلف الكتاب الذى نقاذ هذا النسب منه | و عمر الكامل ومحمد و أبو بكر در جا و الظافر ليث الاسلام على وأساس الدين عيسى هو الملك والواثق ابراهيم والمسعود حسن و يونس والحسين والملك المؤيد داود والملك المنصور أيوب وأما اخوة الملك المظفر فائنان الملك المفضل أبو بكر و الملك الفائز أحمد و أما أولاد الملك الاشرف عمر فستة محمد وحسن وعيسى وأبو بكر وأحمد وداود و محمد حسن وأبوب واسماعيل ولابي بكر محمد و هارون ( ورواه) الملك المؤيد ممهد الدين (داود) بن يوسف كذا رأيته في تحفة الانساب ونقل شيخنا عن الدرر الكامنة ان اقبه هزبر الدين قال الحافظ ابن حجر كان محبا للعلوم متفقها فيها بحث فى التنبيه وحفظ مقدمة ابن با بشاذ في النحو وكفاية المتحفظ في اللغة - وسمع الطبرى وغيره واشتمات خزانة كتبه على مائة ألف مجلد وكان من جملة اعتنائه انه أهدى اليه كتاب الاغاني بخط ياقوت فأعطى فيها مائتي دينار مصرية وأنشأ بتعز القصر والعظيمة وكان استقراره في الملك بعد معارضات من أخيه الملك الاشرف وغيره أقام في المملكة خمسا وعشرين سنة وتوفى سنة ٧٣١ قاله اليافعي ( صحيحا عن جده الملك المنصور ( عمر ) وذلك لانه لم يل الخلافة بعد والده وانما وليها بعد أخيه الملك الاشرف وغيره وقوله صحيه الشعر الى ذلك وفيه تلميح لطيف وأعقب الملك المؤيد داود على ما قاله الملك الاشرف خمسة عمر و ضرغام الدين حسن وقطب الدين عيسى وأحمد ويونس ، قلت ولم يذكر المجاهد عليا التأخر ولادته عن التأليف وفيه المبيت والعدد و الخلافة وقد تقدم ذكر المسعود وله ولد اسمه أسد الاسلام محمد و كذلك المنصور أيوب له أحمد وادريس وكذلك المفضل وله عمر وكذلك الفائز وله يوسف وعلى واسماعيل ورسول (وروى) الملك المجاهد على عنه أى عن والده داود (الجلاس) ولى السلطنة بعد أبيه في ذى الحجة سنة ٧٢١ وثار عليه ابن عمه الظاهر بن منصور فغلبه واستولى أبوه المنصور وقبض على المجاهد ثم مات فقام الظاهر و جرت بينه و بين المجاهد حروب واستقر الظاهر بالبلاد و استقرت تعزييد المجاهد خرج من الحصار ثم كاتب المجاهد الناصر صاحب مصر فأرسل له عكرا و جرت لهم قصص طويلة الى أن آل الامر للمجاهد واستولى على البلاد كاه اوج سنة ٧٤٣ ولما رجع وجد ولده قد غلب على المملكة ولقب بالمؤيد فخار به الى ان قبض عليه وقتله - نم ج سنة اه وقدم محمله على محمل المصريين و وقع بينهم الحروب وأسر المجاهد و حمل الى القاهرة وأكرمه السلطان الناصر وحل فيده وخلع عليه وجهزه الى بلاده ثم أعيد إلى مصر أسير ا و حبس في الكرك ثم أطلق وأعيد الى بلاده على طريق عيذاب واستقر في مملكته الى ان مات في جمادى الأولى سنة ٧٦٧ وذكر اليافعي في تاريخه أن للمجاهد نظما و نثر او ديوان شعر و معرفة بعلم الفلك والنجوم والرمل وبعض العلوم الشرعية من فقه وغيره ( ورواه) الملك الافضل (عباس) صاحب زبید و تعزولی سنة ٧٦٤ وأقام في ازالة المتغلبين من بني ميكال الى ان استبد بالمملكة وكان يحب الفضل والفضلا، وألف كتابا وسماه نزهة العيون وله مدرسة بتعز و أخرى بمكة توفى فى شعبان سنة ۷۷۸ ( كذلك عن والده ( على ) السابق ذكره ورواه الممدوح الملك الاشرف مهد الدین اسماعيل عن والده (عباس) ولى السلطنة بعد أبيه فاقام فيه اخسار عشرين سنة وكان في ابتداء أمره طا نشائم توقر وأقبل على العلم والعلماء و أحب جمع الكتب وكان يكرم الغرباء ويبالغ في الاحسان اليهم امتدحته الما قدمت - بلده فأنا بني أحسن الله جزاء مات في ربيع الاول سنة ٨٠٣ بمدينة تعز ودفن بمدرسته التى أنشأها بها ولم يكمل الخمسين هذا كلام الحافظ ابن حجر نقله عنه شيخناه قلت وكانت رحلة الحافظ الى زبيد سنة ثمانمائة . وألف له المؤلف عدة تاليف باسمه |