صفحة:تاج العروس1.pdf/358

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٣٥٨ فصل الطاء من باب الباء ) (طيب) فقال طيبي فلما طال على قلت طوطو فقال طي طي (و) في التنزيل العزيز طوبى لهم وحسن ما ب أى (الحسنى) لهم قاله عكرمة - (و) قيل ( الخميرو ) قبل (الخيرة و ) جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أن طوبى (شجرة فى الجنة) قال شيخنا و هو علم عليها الاتدخلها | الالف واللام ومثله في المحكم وغيره وقال أبو اسحق الزجاج طوبى فعلى من الطيب والمعنى العيش الدائم لهم ثم قال وكل ما قيل | في التفسير باشد د قول النحويين انها فعلى من الطيب (أو ) طوبى اسم (الجنة بالهندية ) معرب عن توبی وروى عن سعيد بن جبير أن طوبى اسم الجنة بالجبنية ( كطيبي) بالكسر وقد تقدم النقل عن أبي حاتم السجستاني وذهب سيبويه بالاية مذهب الدعاء قال - هو في موضع رفع بدلك على رفعه رفع وحسن ماتب قال ثعلب وقرئ طوبى لهم وحسن ماب فجعل طوبى مصدرا كقولك سقياله ونظيره من المصادر الرجعى واستدل على أن موضعه نصب بة وله وحسن ماتب ونقل شيخنا هذا الكلام ونظر فيه وقال في آخره والظاهر أن من تون طوبى جعله مصدرا بغير ألف ولا يعرف تنوين الرجعى عن أحد من أئمة العربية حتى يقاس عليه طوبي فتأمل انتهى وفى لسان العرب وقال قتادة طوبى لهم كلمة عربية يقول العرب طوبى لك ان فعلت كذا وكذا وأنشد طوبى لمن يستبدل الطود بالقرى * ورسلا بيقطين العراق وفومها الرسل اللبن والطود الجبل والقوم الخبز و الحنطة وفي الحديث ان الاسلام بداغر به اوسيعود غريبا فطوبى للغرباء، طوبى اسم الجنة وقيل شجرة فيها وفي حديث آخره و بي للشام المراد ههنا فعلى من الطيب لا الجنة ولا الشجرة انتهى (و) يقال ( طوبى لك وطوباك ) بالاضافة قال يعقوب ولا تقل طوبيك بالياء وقد استعمل ابن المعتزط و بالا في شعره مرت بناسه و اطير فقلت له * طوبال ياليتنا اياك طوباك (أوطو بالك لان في التهذيب والعرب تقول طوبى لك ولا تقول طوباك وهذا قول أكثر التحويين الا الاخفش فإنه قال من العرب - من يضيفها فيقول طوباك وقال أبو بكر طوباك ان فعلت كذا قال هذا مما يلحن فيه العوام والصواب طوبى لك ان فعلت كذا وكذا وقد أورد الشهاب الخفاجي على هذا في ريحانته بما حاصله ان اللام هنا مقدرة والمقدر في حكم الملفوظ فكيف يعد حطأ وقد رده شيخنا بأحسن جواب راجعه في الحاشية (وطا به) أى الثوب ثلاثي اطيبه عن ابن الاعرابي كذا في المحكم قال فكأنها تفاحة مطيوبة جاءت على الاصل كمخيوط وهذا مطرد أى فعلى هذا الا اعتداد بمن أنكره ( وأطابه أى الشيء بالابدال و (طيبه) كا متطيبه أى وجده طيبا ويأتى قريبا ( والطيب (م) أى مايتطيب به وقد تطيب بالشئ وطيب فلان فلانا بالطيب وطيب بنفسه اذا قار به و نا عاه بكلام يوافقه (و) الطيب الحل كالطيبة ومنه قول أبي هريرة حين دخل على عثمان رضى الله عنهما وهو محصور الان طلاب الضراب أى حل القتال وفي رواية الآن طاب امضرب بريد طاب الضرب وهي لغة جيرية وفى لسان العرب وفعلت ذلك بطيبة نفسى اذالم يكرهك أحد عليه وتقول ما به من الطيب ولا تقل من الطيبة (و) الطيب الافضل من كل ني والطبيبات من الكلام أفضله ويروى ان عيسى عليه السلام كان يأكل من غزل أمه وأطيب الطيبات الغنائم (و) الطيب ( د بين واسط وتستر ) وقال الصاغاني بين واسط و خوزستان و من سبعات الحريرى و بت أسرى الى الطيب واحتسب بالله على الخطيب منها أبو حفص عمر بن حسين بن خليل المحدّث كذا فى البهجة وأبو حفص ؟ م الطيبي الجزى الى بني حمزة بن شداد | ابن تميم كما سيأتي واليهم نسبت المحلة ببغداد سمع ابن خيرون وابن البطر ببغداد وح ريقته الشيخة المحدثة تمنى ترجمهما المنذري في الذيل توفيت ببغداد سنة ٥٩٤ وسبى طيبة كعنية أى طيب حل السياء و من يجوز حربه ( بلا غدرو ) لا ( نقض عهد وعن الاصمعي سبى طيبة أى سبى طيب يحل سلبيه لم يسبوا ولهم عهد أوذمة وهو فعلة من الطيب بوزن خيرة رئولة وقد ورد فى الحديث كذلك قال أئمة الصرف قيل لم يرد في الاسماء فعلة بكسر فقع الأطيبة بمعنى طيب قال شيخنا العله مع الاقتصار على فتح العين والافقد قالوا قوم خيرة كعنبة وخيرة أيضا بسكون التحتية فالأول من هذا القبيل ثم قال وقولهم في الاسماء الظاهرة أنه في الصفات انتهى - والا طيبان الاكل والنكاح) عن ابن الاعرابی و به فسر قولهم وذهب أطيباه وقيل هما النوم والنكاح قاله ابن السكيت ونقله في المزهر ( أو ) هما (الفم والفرج أو الشحم والشباب) وقيل هما الرطب والخزير وقيل اللين والتمر و الاخيران عن شرح المواهب | نقله شيخنا ( والمطايب الخيار من الشي) وأطيبه كاللحم وغيره لا يفرد ( ولا واحد لها) من لفظها ( كالاطايب) وهو من باب محاسن - و ملامح ذكرهما الاصمعي (أو) هى (مطايب الرطب وأطايب الجزور ) عن ابن الاعرابي وقال يعقوب أطعمنا من مطايب الجزور ولا يقال من أطايب وفي الصحاح أطعمنا فلات من أطايب الجزور جمع أطيب ولا تقل من مطايب الجزور وهذا عكس ما في المحكم أو واحد ها مطيب) قاله الكسانى وحكى السيرافي انسأل بعض العرب عن مطايب الجزور ما واحدها فقال مطيب وضحك الاعرابي من نفسه كيف تكلف لهم ذلك من كلامه ( أو مطاب ومطالبة) بفتحهما كذا في المحكم ونقله ابن برى عن الجرمي في كتابه المعروف بالفرخ في باب ما جاء جمعه على غير واحده المستعمل انه يقال مطايب وأطايب من قال مطايب فهو على غير واحده المستعمل ومن قال أطايب أجراه على واحده المستعمل انتهى واستعار أبو حنيفة الاطايب للكلا فقال واذا رعت السائمة أطايب الكلار عيا خفيفا - (و) من المجاز ( استطاب) نفسه فهو مستطيب أى ( استنجى) وأزال الاذى ( كأطاب) ه فهو مطيب عن ابن الاعرابي قال