صفحة:تاج العروس1.pdf/359

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

قال الاعلى فصل الطاء من باب الباء) (طيب) بار خافاظ على مطلوب * يعجل كف الخارى المطيب ٣٥٩ قوله مطلوب كذا بخطه للصاغاني ينخوب وقال في والمطيب والمستطيب المستجى مشتق من الطيب سمى استطابة لانه يطيب جده بذلك ما عليه من الخبث وورد فى الحديث نهى وقد استشهد به الشارح أن يستطيب الرجل بيمينه الاستطابة والإطابة كناية عن الاستنجاء (و) في حديث آخرا بغنى حديدة أستطيب بها يريد ( حلق العانة آنفا على أن مطلوب اسم لانه تنظيف وازالة أذى ( و ) استطاب ( الشئ) وأطابه وطابه وقد تقدم ( وجده طيبا كأطيبه) بدون الاعلال (وطيبه) قد تقدم موضع والذي في التكملة أيضا ( واستطيبه ) بدون الاعلال والاخير حكاه سيبويه وقال جاء على الاصل كما جاء استحوذ وكان فعلهما قبل الزيادة كان صحيحا وان لم يلفظ به قبلها الامعتلا و قولهم ما أطيبه وما أيطبه مقلوب منه وأطيب به وأيطب به کله جائز (و) استطاب (القوم سألهم ماء عذبا) قال مادة نخب وينخوب فلما استطابو اصب فى الصحن نصفه * فسره بذلك ابن الاعرابي ( والطالبة الخمر ) قال أبو منصور كانها بمعنى طيبة والاصل طيبة اسم موضع واستشهد بهذا وفي حديث طاوس سئل عن الطابة تطبخ على النصف الطابة العصير سمى به لطيبه واصلاحه على النصف هو أن يغلى حتى يذهب نصفه واستطاب الرجل شرب الطابة نقله ابن سيده في المحكم وبه فسر * فلما استطابو اصب في الصحن نصفه * على قول ( وطيبتها) بالكسر والضمير الى أقرب مذكور و هو الطابة (أصفاها) وأجها كما ان طيبة الكلال أخصبه وفى نسخة اصفاؤها | بالك مر على صيغة المصدر وهو خطأ ( وطيبة ) علم على (المدينة النبوية) على ساكنها أفضل الصلاة وأتم السلام وعليه اقتصر الجوهرى قال ابن بري وقد سماها النبي صلى الله عليه وسلم بعدة أسماء ( كطابة والطيبة والمطيبة والجابرة والمجبورة والحبيبة والمحبوبة والموفية والمسكينة وغيرها مما سردناها في غير هذا المحل وفى الحديث انه أمر أن تسمى المدينة طيبة وطابة وهما تأنيث طيب وطاب بمعنى الطيب لان المدينة كان اسمها يثرب والغرب الفساد فتنهى أن يسمى بها وسماها طالبة وطيبة وقيل هو من الطيب الطاهر خلوصها من الشرك وتطهيرها منه ومنه جعلت لى الارض طيبة طهورا أى نظيفة غير خبيثة والمطيبة في قول المصنف | مضبوط بصيغة المفعول وهو ظاهر و يحتمل بصيغة الفاعل أى المطهرة الممحصة لذنوب نازلیها و عذق ابن طاب نخل بها) أى بالمدينة المشرفة (أو ابن طاب ضرب من الرطب ) هناك وفى الصحاح وتمر بالمدينة يقال له عذق ابن طاب و رطب ابن طلاب قال و عذق | ابن طاب و عذق ابن زيد ضربان من التمر وفي حديث الرؤيا كاتنا في دار ابن زيد و أتينا بر طب ابن طاب قال ابن الاثير هو نوع من تمر المدينة منسوب الى ابن طاب رجل من أهلها وفى حديث جابر وفي يده عرجون ابن طالب والطياب ككتاب نخل بالبصرة اذا أرطب فيؤخر عن اخترافه تساقط عن نواه فبقيت الكاسة ليس فيها الانوى معلق بالتفاريق وهو مع ذلك كبار قال ولذلك تلك النخلة اذا اخترفت وهي منسقة لم تتبع النواة اللماء كذا فى لسان العرب والطيب الحلال) وفي التنزيل العزيز يا أيها الرسل كلوا من الطيبات أى كاوا من الحلال وكل مأكول حلال مستطاب فهو داخل في هذا وفي حديث هوازن من أحب أن يطيب ذلك منكم أى بحاله ويبيحه والكلم الطيب هو قول لا اله الا الله وفلان في بيت طيب يكنى به عن شرفه وماء طيب اذا كان عذبا أوطاهر او طعام طيب اذا كان الغا فى الحلق وفلان طيب الاخلاق اذا كان سهل المعاشرة وبلد طيب لاسباخ | فيه وأبو محمد الطيب بن اسمعيل بن ابراهيم بن أبى التراب الذهلي روى القرآن عن الكسائي والحديث عن سفيان بن عيينة ترجمه الخطيب في التاريخ (و) الطيبة (بهاء قريتان بمصر) احداهما في اقليم أسمونين واليها نسب الخطيب المحدث أبو الجود - والثانية في الشرقية وتعرف بام رماد والنسبة اليهما الطيبي والطيبانى الاخيرة على غير قياس وهكذا كان ينتسب صاحبذا المفيد - حسن بن سلامة بن لامة الماليكى الرشيدى والاسم الطيب قرية بالبحيرة (وأطلاب) الرجل اذا ( تكلم بكلام طيب و أطلاب ( قدم طع اما طيبا و ) أطلاب ( ولد بنين طبيبين و ) أطلاب ( تزوج حلالا) وأنشدت امرأة لماضمن الاحشاء منك علاقة * ولازرتنا الا و أنت مطيب البيت أي متزوج وهذا قالته امرأة خدنها قال والحرام عند العشاق أطيب ولذلك قالت ولا زرتنا الا وأنت مطيب وأبوطيبة كنية حاجم - النبي صلى الله عليه وسلم) مولى بني حارثة ثم مولى محيصة بن مسعود اسمه دينار وقيل ميسرة وقيل قانع روى عنه ابن عباس وأنس وجابر وطابان : بالخابور ٣ وأبطبة العنزو يخفف استخرامها) عن أبي زيد ( وطيبة بالك مراسم) بند (زمزم) وقد ذكراها ٣ ايطبة بفتح الاول وضم عدة أسماء جمعتها في نبذة صغيرة (و) طيبة ( ة عند زرودو) شراب مطيبة للنفس أى تطيب النفس اذا شربته وطعام مطيبة الطاء والباء مشدّدة ومخففة للنفس أى تطيب عليه و به وقولهم طبت به نفسا أى طابت به نفسی و طابت نفسه بالشئ اذا سمعت به من غير كراهة ولا | غضب وقد طابت نفسى عن ذلك تركا وطابت عليه اذا وافقها وطبت نفسا عنه وعليسه و به وفي التنزيل العزيرقان طين لكم عن شئ منه نفسا ( والطوب بالضم الاجر) أطلقه المصنف كالازهرى في التهذيب فيظن بذلك انه عربي و الذي قاله الجوهرى انه لغة مصرية و ابن دريد قال هي لغة شامية وأظنها رومية وجمع بينهما ابن سيده ( والطيب والمطيب ابنا النبي صلى الله عليه وسلم ) ورضى عنهما و عن أخيهما وأمهما السيدة خديجة الكبرى رضى الله عنها وقيل انهما القبان اللقاسم ومحله في كتب السير (وطايبه) اذا ( مازحه و ) في الحديث شهدت غلا ما مع عم ومتى ( حلف) بالكسر وهو التعاقد المطيبين) جمع مطيب بصيغة اسم المفعول (سوا به) و هم خس قبائل بنو عبد مناف و بنو أسد بن عبد العزيز و بنوتيم و بنو زهرة وبنو الحرث بن فهر وذلك لما أرادت بنو عبد مناف)