صفحة:تاج العروس1.pdf/360

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٣٦٠ فصل الطاء من باب الباء ) (ظرب) وهم بنوهاتهم (أخـذ ما فى أبدى بنى عبد الدار من الحجابة والرفادة واللواء والسقاية وأبت بنو عبد الدار) تسليمها اياهم اجتمع المذكورون في دار ابن جدعان في الجاهلية و (عقد كل قوم على أمرهم حلفا مؤكدا على) التناصرو ( ان لا يتخاذ لوائم أخرج اهم بنو عبد مناف جفنة ثم (خلطوا) فيها (أطيابا و غمسوا أيديهم فيها او تعاقد واثم مسحوا الكعبة بايديهم توكيدا) أى زيادة فى التأكيد (قسموا المطيبين وتعاقدت بنو عبد الدار وحلفاؤها) وهمست قبائل عبد الدار و جمع و مخزوم و عدى و كعب وسهم ( حلفا ) آخر مؤكدا فسموا بذلك (الأحلاف) هذا الذى ذكر المصنف هو المعروف المشهور وهو الذي في النهاية والصحاح وغير ديوان وقيل بل قدم رجل من بني زيد لمكة معتمر ا ومعه تجارة اشتراها منه رجل سهمى فأبى أن يقضيه حقه فناداهم من أعلى أبي قبيس فقاموا و تحالفوا على انصافه كما فى المضاف والمنسوب للتعالي مبسوطا قاله شيخنا وفى لسان العرب اشارة لهذا ( وكان النبي صلى الله عليه وسلم من المطيبين الحضوره فيه وهو ابن خمس وعشرين سنة وكذلك أبو بكر الصديق حضر فيه وكان عمر رضى الله عنهما - أحلافيا الحضوره معهم * ومابقى من هذه المادة طياب السقاء شاعر وله مقاطيع مشهورة في حماره القديم الصحبة الشديد الهزال | (المستدرك) أوردها الثعالبي في المضاف والمنسوب استدركه شيخنا وطابة قرية من أعمال قوص وبلد طيب لاسباخ فيه وعبد الواسع بن أبى طيبة الجرجاني الطيبي حدث عن أبيه وأخوه أحمد بن أبي طيبة كان قاضي جرجان وحفيد الأول عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الواسع شيخ لابن عدى و بالتنقيل الحسن بن حبتر الطيبي روى عنه الخليل في تاريخه وابنه أبو الفرج محمد بن الح بين الطيبي | عن محمد بن اسحق الكسائي وعنه اسمعيل القزويني و رباح بن طيبان بالفتح من شيوخ عبد الغنى وأحمد بن الحكم بن طبيبان عن أبى حذيفة و محمد بن على بن طبيبان سمع منه خلف الخيام بخارا وأبو البركات محمد بن المنذر بن طيبات من شيوخ السلفي والطياب قف على تاريخ وفاة كحاب ريح الشمال وشيخنا المرحوم أبو عبد الله محمد بن الطيب بن محمد بن موسى الفامي صاحب الحاشية على هذا الكتاب امام المحشى وهو شيخ الشارح اللغة والحديث ولد بناس سنة ١١١٠ وسمع الكثير عن شيوخ المغرب والمشرق واستجازه أبوه من أبي الأسرار العجيمي ومات رحمهما الله تعالى بالمدينة المنورة سنة ۱۱۷٠ رحمه الله تعالى وأرضاه (ظاب) فصل النظاء المعجمة المثالة ( الأب كالمنع الزجل) محركة (والصوت والتزوج و) الكلام وهنا أثبته الجوهرى ولم يذكره في المعتل وسيأتي کلام ابن سيده هنا و ( الجلبة) محركة كلاهما عن ابن الاعرابي ( وصباح النيس) عند الهياج وسيأتى فى المعتل (و) القاب ) والظلم مهموزان (سلف الرجل بالكسر (ج) أطوب رظؤوب) وقد ظأ به وظامه ونظأ با تظأما والمظاء به أن يتزوج انسان (المستدرك) (طب) امرأة ويتزوج آخر أختها) * ومما يستدرك عليه ظأب اذا ظالم نقله الصاغاني (الطبطاب) بالفتح (القلبة ) محركة هكذا فى الدخ ما استدركه المشارح ثابت (والوجع والعيب وبترفى به من العين و) بتر ( في وجوه الملاح) وهذه عن ابن الاعرابي (و) الطبطاب (الصباح والجلبة ) قال الجوهرى في المتن المطبوع فلعله سقط من نسخته قال رؤبة كان بي سلاو مابي ظباب * قلت والرواية ما من ظبط اب وآخره * بي والبلى أنكرتيك الاوصاب * ولا يتم المعنى | الا بالذي في الرواية (وكالام الموعد بشر) وقد طبطب عن ابن الاعرابي وأنشد * مواغد جاء له طبطاب * قال والمواعد بالغين المبادر المتهدد (و) الطبطاب اسم (ملك لليمن و ) قد ( طبطب الرجل بالضم ) أي مبنيا للمفعول أى (حتم) نقله الصاغاني ( وتطبطب (قرب) الشئ اذا كان لموقع يسير ) نقله الصاغاني (الطرب ككتف ما نتأ من الحجارة وحد طرفه) هكذاذكره ابن السيد في الفرق (أو الجبل قوله والرواية ما من المنبسط) ليس بالعالى كذا فيده بعضهم (أو الصغير) والطرب الرابية الصغيرة ( ج خراب كتاب وزاد فى النهاية وأظرب - الصواب وما من كما فى كأفلس وفي المصباح عن ابن السراج ان قياسه أفعال وكأنهم تو هموه مخففا كسهم وسهام وهو ظاهر لانهم لم يذكروا في مفردات - فعال بالكسر ككتف على كثرة مفردانه قاله شيخنا وفي حديث الاستقاء اللهم على الطراب والا كام فسرها أهل الغريب | التكملة بالمعنى الثاني وهكذا فى النهاية والفائق وابن السيد بالاول وقال الشاعر ان جنبي عن الفراش لنابي * كتجا في الاسر فوق الطراب من حديث نما الى فاتر * قأعينى ولا أسبغ شرابي من شرحبيل التعاوره الار * ماح في حال صبوة وشباب والاسر البعير الذي في كركرته ديرة (و) الطرب اسم (رجل) وهو الظرب بن الحرث بن فه و القرشي والدعامر أحد حكام العرب - وحكيمانهم (و) القارب (فرس للنبي صلى الله عليه وسلم) وروى بفتح فسكون على النقل والتخفيف وأما الذي في نور النبراس انه کتاب فهو وهم و تصحيف كما قاله شيخنا وهو من أشهر خيله صلى الله عليه وسلم وأعرفها سمي بذلك الكبيره أو لسمنه أو لقوته وصلابته أي تشبيها له الجميل قالوا أهداء له صلى الله عليه وسلم فروة بن عمر را جدا مى أوربيعة بن أبي البراء أو جنادة بن المعلى وكان حاضرا - في غزوة المريسيع معه صلى الله عليه وسلم (و) الطرب (بركة بين القرعاء و واقصة وظرب (لبن ) بضم فسكون (ع) و ( الطرب ( كالعمل القصير الغليظ) اللحيم عن الحياني وأنشد يا أم عبد الله أم العبد * يا أحسن الناس مناط العقد * لا تعدليني بظرب جعد (و) انظربان ( كالقطاران) وفي المصباح والقربان على صيغة المثنى والتخفيف بكسر الظاء وسكون الراء لغة * قلت رواه أبو عمرو ورواه