صفحة:تاج العروس1.pdf/369

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل العين من باب الباء) (عذب) ٣٦٩ (عذاب) ابن عثمان الجراوى كذا في كتاب النور الماحى للظلام لابى محمد جبر بن محمد بن جبر ن سمره وضبطه الحافظ بالنون بدل الموحدة وسيأتي وبنو عجيب كامير بطن من العرب المجرب كف رجل) أشمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال (مجرب) الصاغاني هو من نعت ( المريب الخبيث) كذا في التكملة ( العداب كحاب ) بالمين والدال المهملتين من الرمل كالا وعس وقيل هو ما استرق من الرمل ) حيث يذهب معظمه ويبقى شىء من لينه قبل أن ينقطع وقوله ما استرق بالراء كما في نسختها وغيرها من النسخ و نقل شيخنا عن الكفاية والمحكم بالدال (أوهو) كذا في نسختنا و الذي في لسان العرب وهو (جانبه) أى الرمل ( الذي يرق) من أسفل الرملة ( ويلى الجدد) محركة ( من الارض للواحد والجمع) سواء قال ابن أحمر كثور العداب الفرد يضر به الندى * تعلى الندى فى متنه وتحدرا هكذا في المحكم والنجاح وسمع شيخنا عن شيخه لبده الندى بدل يضر به الندى والندى الاول المطر الخفيف والثاني بمعنى الشحم وأنشد الازهرى * وأقف ر المودس من عدابها * يعنى الارض التي قد أنبتت أول نبت ثم أيسرت (و) عداب (ع) والمعدابة) كحابة (الرحم قال الفرزدق وكنت كذات العرك لم تبق ماءها * ولا هى من ماء العدابة طاهر وقد رويت العذابة بالذال المعجمة وهذا البيت أورده الجوهرى * ولاهى مما بالعدابة طاهر * قال ابن مكرم وكذلك وجدته | في عدة نخ قلت ووجدت أيضا في هامش نسختى من لسان العرب والعدابة ماء الرحم (و) العدابة (الركب) محركة منبت العانة - وقد تقدم ولم يذكره غير المؤاف قلت ويمكن أن يفسر به البيت السابق على رواية الجوهرى (والعدوب) كصبور (الرمل الكثير و) قال الأزهرى ( العدبي كعرني ) من الرجال (الكريم الاخلاق أو من لا عيب فيه ) قال كثير بن جابر المحاربي ليس كثير عزة سرت ماسرت في ليلها ثم عرست * الى عدبي ذى غناء وذى فضل قال ابن منظور وهذا الحرف ذكره الازهرى في تهذيبه هنا فى هذه الترجمة وذكر الجوهرى فى صحاحه في ترجمة عذب بالذال المعجمة - ( العذب من الطعام والشراب) وفى بعض النيخ تقديم الشراب على الطعام ( كل متساغ والعذب الماء الطيب ٢ ماء عذبة وركية (عذب) عذبة وفي القرآن هذا عذب فرات وعذب الماء يعذب عذوبة فهو عذب طيب والجمع عذاب بالكسر و عذوب بالضم قال أبو حية ٣ قوله ماء عذبة كذا بخطه النميرى فبيتن ماء صافيا ذا شريعة * له غلل بين الاجام عذوب ولعل الظاهر ماء عذب أو قال ابن منظور أراد بغلل الجنس فالذلك جمع الصفة وفي حديث الحجاج ماء عذاب يقال ماء عذبة وماء عذاب على الجمع لان الماء ماء عذبة جنس للماءة (و) العذب والعذوب بالصم (ترك) الرجل والجار والفرس ( الاكل من شدة العطش) فهو لا صائم ولا مفطر ( وهو - عاذب) والجمع عذوب بالضم ( وعذوب) كصبور و الجمع عذب بضمتين و يقال للفرس وغيره بات عذو با اذا لم يأكل شيأ ولم يشرب | قال الأزهرى القول فى العذوب والعاذب انه الذى لا يأكل ولا يشرب أصوب من القول في العذوف ٣ انه الذي يمتنع عن الاكل قوله العذوف كذا بخطه العطشه وأما قول أبي عبيد وجمع العذوب عذوب خطأ لان فعولا لا يكسر على فعول * قلت هو من غرائب اللغة وفوائد الاشباء مصلحة بعد أن كانت عذوب والنظائر و من حفظ حجة على من لم يحفظ ثم قال والعاذب من جميع الحيوان الذي لا يطعم شيأ وقد غلب على الخيل والابل والجمع وقد راجعت في مادة عذف عذوب كساجد و سجود وقال ثعلب العذوب من الدواب وغيرها القائم الذى يرفع رأسه فلا يأكل ولا يشرب وكذلك العاذب والجمع اللسان والقاموس والصحاح عذب والعاذب الذى يبيت ليلة لا يطعم شيأ (و) العذب ( المنع كالاعذاب والتعذيب) عذبه عنه عذبا و أعذبه اعدا با وعد به تعذيبا فلم أجد فيها العدوف بهذا منعه ونظمه عن الأمر وكل من منعته شي فقد أعذبته وعذبته (و) العذب (الكف) يتقال عذبه عن الطعام إذا كفه (والترك المعنى والمذي فيها باتت كالاعذاب والاستعذاب) يقال أعذبه عن الطعام اذا منعه وكفه واستعذب عن الشئ انتهى وعذب عن الشيء وأعذب واستعذب | الدابة على غير عذوف يعنى كله كف وأضرب وأعذ به عنه منعه ويقال أعذب نفسك عن كذا أى اظلفها عنه وفي حديث على كرم الله وجهه انه شيع سرية على غير أكل وشرب فليحرر فقال أعذبوا عن ذكر النساء أنفسكم فان ذلك يكسر كم عن الغزو أى امنعوها عن ذكر النساء وشغل القلوب بهن وكل من منعته شياً - فقد أعذبته وأعذب لازم ومتعد وفي التهذيب أعذب عن الشئ امتنع وأعذب غيره منعه فيكون لازما و واقعا مثل أملق اذا افتقر | وأملق غيره وفى الاساس يقال أعذب عن الشئ واستعذب امتنع ويقال أعذبوا عن الامال أشد عذاب فإنها تورث الغفلة | وتعقب الحسرة ( يعذب) كيضرب ( فى الكل) مماذكر غير عذب الماء والطعام فان مضارعهما يعذب بالضم (و) العذب ( بالتحريك القذى) يعلو الماء ( وما يخرج فى ) وفي نسخة على اثر الولد من الرحم و العذب (شجر) من الدق قاله أبو حنيفة وأنشد منهتك الشعر ان نضاخ العذب (و) العذب (ما كى ) بالمد النوائح كالمعاذب) أى في الاخير واحدتها معذبة و يقال لخرقة فوله ما كى النوائح في الصحاح والمثلاة بالهمز النائحة عذبة ومعوز وجميع العذبة معاذب على غير قياس قاله أبو عمرو (و) العذب ( الخيط الذي يرفع به الميزان و) العذب (طرف على وزن المعلاة الخرقة كل شئ ومن البعير طرف قضيبه قالهما ابن سيده وقال غيره هو أسلته المستدق فى مقدمه (و) العذب (الجادة المعلقة خلف التي تمسكها المرأة عند مؤخرة الرحل من أعلاه ومن الرمح خرقة تشد على رأسه ومنه يقال خفقت على رأسه العذب كما فى الاساس ومن النعل المرسلة - من الشراب ومن العمامة ماسدل بين الكتفين منها و من السوط علاقته وطرفه ومن اللسان طرفه الدقيق والعذب أطراف | النوح وتشير بها والجمع السيور وهى العذبات قال ذو الرمة المالي اه ولم يذكرها المجد في مادة الا (٤٧ - تاج العروس اول)