صفحة:تاج العروس1.pdf/372

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

ابن الأثير ۳۷۳ فصل العين من باب الباء (عرب) و أفصح الصبي في منطقه اذا فهمت ما يقول أول ما يتكلم وأفصح الاغتم افصا حامثله ( و ) الاعراب (اجراء الفرس) واحضاره يقال أعرب على فرسه اذا أجراء من الفراء ) و ( الاعراب ( معرفتك بالفرس العربي من الهجين از اصل و ) هو أيضا أن يصهل فيعرف بهيله عربيته وهو (عتقه ) بالكسر و يضم أى اصالته ( وسلامته من الهجنة و ) يقال هذه خيل عراب بالكسر وفي حديث سطيح تقود خيلا عرابا أى عربية منسوبة إلى العرب وفرقوا بين الخيل والناسفة الوافي الناس عرب وأعراب وفى | الخيل عراب (و) قد قالوا ( أعرب) أى كا نجم قال ما كان الاطلق الاهماد * وكرنا بالاعرب الجياد حتى تحاجزن عن الرؤواد * تحاجز الرى ولم تكاد (و) قال الكسائي والمعرب من الخيل الذي ليس فيه عرق همچنين والأنثى (معربة و يقال (ابل) عراب) وأعرب والابل العراب - والخيل العراب خلاف البخاتي والبراذين وأعرب الرجل ملك خيلا عرابا أوا بلا عرابا أو اكتسبها فهو معرب قال الجعدى ويصهل في مثل جوف الطوى" صهيلا يبين للمعرب يقول اذا سمع صهيله من له خيل عراب عرف انه عربی و رجل معرب معه فرس عربی و فرس معرب خلصت عربيته ( و ) الاعراب - أن لا تلمن في الكلام) وأعرب كلامه اذالم يلحن في الاعراب والرجل اذا أفصح في الكلام يقال له قد أعرب وأعرب عن الرجل بين عنه وأعرب عنه أى تكلم بحجته ( و ) الاعراب ( أن يولد لك ولد عر بى اللون و الاعراب (الفمش) وأعرب الرجل تكلم بالفحش وفي حديث عطاء أنه كره الاعراب للمرم ه و الا فحاش في القول والرقت و يقال أراد به الايضاح والتصريح بالهجر وقيع الكلام كالتعريب والعرابة والعرابة) بالفتح والكسر وهذه الثلاثة بمعنى ما قبح من الكلام وقال ابن عباس في قوله تعالى فلا رفت ولا فسوق قال وهو العرابة في كلام العرب قال والعرابة كأنه اسم موضوع من التعريب يقال منه عربت وأعربت وفى حديث ابن الزبير لا تحل العرابة للمحرم ( والاستعراب) الافخاش فى القول فهو مثل الاعراب بالمعنى الاول والتعريب وما بعده كالاعراب بالمعنى الثاني ففي كلام المؤلف اف ونشر وفى الحديث أن رجلا من المشركي ب النبي صلى الله عليه وسلم فقال | قوله أولاً رحلتك بسينى له رجل من المسلمين والله لتكفن عن شتمه أولا رحلتك بس فى هذا فلم يزدد الا استعرابا فحمل عليه فضربه وتعادى عليه المشركون | أي لا علونك به يقال رحلته فقتلو، والعرب مثل الاعراب من الفحش في الكلام ( و ) الاعراب (الرد) أى ردك الرجل ( عن القبيح) وهو (ضدو ) الاعراب - بما يكره أى ركبته أفاده كالمراية ( الجماع) قال رؤبة يصف نا جمعن العفاف عند الغرباء والاعراب عند الازواج وهو ما يستفيش من ألفاظ النكاح والجماع فقال والعرب في عفافة واعراب * وهذا كقولهم خير النساء المبتذلة لزوجها الحفرة في قومها ( أو ) الاعراب (التعريض - به أى النكاح (و) الاعراب (اعطاء العربون كالتعريب قال الفراء أعربت اعرابا وعربت تعريبا و عر بنت اذا أعطيت - العربان وروى عن عطاء أنه كان ينهى عن الاعراب في البيع قال شمر الاعراب في البيع أن يقول الرجل للرجل ان لم آخذ هذا البيع بكذ ا فلك كذا و كذا من مالى وسيأتي في كلام المؤلف قريباوند كرهناك ما يتعلق به (و) الاعراب التزوج بالعروب) كصبو راسم (للمرأة المتسببة الى زوجها المطيعة له وهى العروبة أيضا (و) العروبة أيضا كا العروب ( العاصمة له) الخائنة بفرجها الفاسدة في نفسها او كلا هما قول ابن الاعرابي وأنشد في الاخير فاخاف من أم عمران سلفع * من السودورها العنان عروب العنان من المعانة وهى المعارضة (أو) العروب العاشقة له أو المتحببة اليه المظهرة له ذلك) وبه فسر قوله عربا أترابا ( أو ) أنشد ثعلب | فا خلف من أم عمران سلفع * من السودورها العنان عروب قال ابن سيده هكذا أنشده ولم يفسره قال وعندى ان عروب في هذا البيت هي (الضحاكة) وهم مما يعيبون النساء بالضحك الكثير قوله فاقدر واله كذا بخطه (ج عرب) بضم فسكون و بضمتين ( كالعروبة والعربة الاخيرة كفرحة وفي حديث عائشة ٣ فاقدر واله قدر الجارية العربة قال ابن الأثير هى الحريصة على اللهو فأما العرب فجمع عريب وهى المرأة الحسناء المتحية الى زوجها وقيل العرب الغنجات وقيل والذي في النهاية فاقدروا المغتلمات وقيل العوائق وقيل من الشكلاات بلغة أهل مكة والمنتوجات بلغة أهل المدينة وقال اللحياني العربة العاشق الغلمة | باسقاطه له وهى العروب أيضا ( ج عربات) كفرحات قال * أعدى بها العربات البدن العرب * (والعرب) بفتح فسكون الافصاح | ع قوله العاشق قال الجوهرى يقولون امرأة محب لزوجها - وعاشق اه التكملة تنجو كالاعراب و ( النشاط) والارن وعرب عرابة نشط ( ويحرك ) وعلى الأول ينشد بيت النابغة والخيل تنزع عربا في أعنتها * كالطير تنحوه من الشؤبوب ذى البرد وشاهد التحريك قول الراجز * كل طمر غزوان عربه * (و) العرب (بالكسر ييس البهمى ) خاصة وقيل ..بس كل بقل الواحدة ه قوله تنحو الذي في عربة وقيل عرب البهم شوكها ( و) العرب بالتحريك فسار المعدة مثل الذرب وسيأتى (و) العرب (الماء الكثير الصافى ويكسر داؤه ) وهو الاكثر والوجهان ذكر هما الصاغاني بقال ماء عرب كثير ونهو عرب عمر و بنر عربة كثيرة الماء وسيأتى ( كالعريب) كقنفذ (و) العرب ( ناحية بالمدينة) نقله الصاغاني (و) العرب (بقاء أثر الجرح بعد البرء والتعريب تهذيب المنطق من اللحن) ويقال عربت له الكلام تعريبا وأعربت له اعرابا اذا بيته له حتى لا يكون فيه حضرمة وقيـ لتعيين والايضاح وفي الحديث