صفحة:تاج العروس1.pdf/373

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل العين من باب الباء) (عرب) ۳۷۳ النيب تعرب عن نفسها قال الفراء انما هو تعرب بالتشديد وقيل ان أعرب بمعنى عرب وقال الأزهرى الاعراب والتعريب | معناهم او احد وهو الابانة يقال أعرب عنه لسانه وعرب أى أبان وأفصح وتقدم عن ابن قتيبة التخفيف على الصواب قال الازهرى وكان القولين لغتان متساويتان بمعنى الابانة والايضاح ومنه الحديث الآخر فانما كان يعرب عما في قلبه اسانه ومنه حديث التيمى كانوا يستحبون أن يلقنوا الصبى حين يعرب أن يقول لا اله الا الله سبع مرات أى حين ينطق ويتكلم وقال الكميت وجد نالكم في آل حم آية * تأولها مناتقى معرب هكذا أنشده سيبويه كتكلم وأورد الازهرى هذا البيت تقى ومعرب وقال تقى يتوقى اظهاره حذار أن يناله مكروه من أعدائكم و معرب أى مفصح بالحق لا يتوقاهم وقال الجوهرى معرب مفصح بالتفصيل وتقي ساكت عنه للتنقية قال الازهرى والخطاب في هذا البنى هاشم حين ظهر عليهم بنو أمية والآية قوله عز وجل قل لا أسئلكم عليه أجرا الا المودة في القربى وقال الصاغانى والرواية | منكم ولا يستقيم المعنى الا اذا روى على ماوردت به الرواية ووقع في كتاب سيبويه أيضا منا فتأمل (و) التعريب (قطع سعف النخل) وهو التشذيب وقد تقدم والتعريب تعليم العربية وفي حديث الحسن انه قال له البتى ما تقول في رجل رعف في الصلاة فقال الحسن ان هذا يعرب الناس وهو يقول رعف أى يعلمهم العربية ويلمن ٣ و تعريب الاسم الاعجمي أن يتفوه به العرب على منهاجها والتعريب أن | قوله ويلان لعله لانه تتخذ فرسا عربيا (و) التعريب ( أن تبزع) بالباء الموحدة والزاى وآخره العين المهملة ٣ من باب نصر ( على أشاعر الدابة ثم تكويها لا يقال رعف مبنيا وقد عر بها اذا فعل ذلك وفى لسان العرب وعرب الفرس برعه وذلك أن ينتف أسفل حاضره ومعناه أنه قد بان بذلك ما كان خفيا من للمجهول لكن قال المجد أمره لظهوره الى مرآة العين بعد ما كان مستور او بذلك تعرف حاله أصلب هو أم رخو و صحيح هو أم سقيم وقال الازهرى التعريب رعف کنه مر و منع و کرم تعريب الفرس وهو أن يكوى على أشاعر حافره في مواضع ثم تبرع بمبزع بز عارفية الا يؤثر فى عصبه اشتد أشعره (و) التعريب ( تقبيح قول القائل ) وفعله وعرب عليه قبح قوله وفعله وعيره عليه ( و ) الاعراب كالتعريب وهو (الرد عليه ) والرد عن القبيح وعرب عليه منعه وأما حديث عمر بن الخطاب رضى الله عنه ما لكم اذا رأيتم الرجل يحرق أعراض الناس أن لا تعربوا عليه فإنه من قولك عربت - على الرجل قوله اذا قبحته عليه وقال الاصمعي وأبو زيد فى قوله أن لا تعتبوا عليه معناه أى لا تفسدوا عليه كلامه وتقبحوه وقيل قوله العين المهملة سبق التعريب المنع والانكار في قوله أن لا نعربوا أى لا تمنعوا وقيل الفحش والتقبيح وقال شمر التعريب أن يتكلام الرجل بالكامة قلم والصواب بالغين المعجمة فيفحش فيها أو يخطئ فيقول له الاخرليس كذا ولكنه كذا الذى هو أصوب أراد معنى حديث عمر أن لا تعربوا (و) التعريب ) انظر القاموس في مادة وعني اه وسمع و ع فأثبت أنه يقال رعف بالبناء للمجهول ( التكلم عن القوم) ويقال عرب عنه اذا تكام بحجته وعر به كأعر به وأعرب بحجته أى أفصح بها ولم يثني أحد او قد تقدم وقال ب زغ وكذا اللسان والاساس وغيرها وقوله الفراء عربت عن القوم اذا تكلمت عنهم واحتجبت لهم (و) التعريب (الاكثار من شرب ) العرب وهو الكثير من الماء الصافى) نقله الصاغاني ( و ) التعريب ( اتخاذ قوس عربى و) التعريب ( تمريض العرب) كفرح ( أى الذرب المعدة) قال الازهرى ويحتمل | أن يكون التعريب على من يقول بلسانه المنكر من هذا لانه يفد عليه كلامه كما فسدت معا ته وقال أبو زيد الانصارى فعلت كذا | وكذا فا عرب على أحد أى ما عير على أحد ( وعروبة) بلالام ( وباللام) كاتاهما (يوم الجمعة) وفي الصحاح يوم العروبة بالاضافة | وهو من أسمائهم القديمة قال أؤمل أن أعيش وان يومى * بأول أو بأهون أو جبار أو التالي دبارفان أفته * مونس أو عروبة أوشيار الاتي ينتف صوابه بشق ع قوله وقد ترك صرف ع وقد ترك صرف مالا ينصرف الجوازه في كلامهم فكيف في الشعر هذا قول أبي العباس وفي حديث الجمعة كانت تسمى عروبة وهو مالا ينصرف لعله صرف اسم قديم لها وكأنه ليس بعربي يقال يوم عروبة ويوم العروبة والافصح أن لا يدخلها الالف واللام ونقل شيخنا عن بعض أغة اللغة | ان أل في العروبة لازمة قال ابن النحاس لا يعرفه أهل اللغة الا بالألف واللام الاشاذا قال ومعناه المبين المعظم من أعرب اذا بين ما ينصرف كما هو واضح ولم يزل يوم الجمعة معظما عند أهل كل ملة وقال أبو موسى في ذيل الغريبين الافصح أن لا تدخل أل وكأنه ليس بعربي وهو اسم يوم الجمعة في الجاهلية اتفاقا واختلف في ان كعبا سماء الجمعة الاجتماع الناس اليه فيه و به جزم الفراء وثعلب وغيرهما و صحح أو انما سمى - بعد الاسلام وصححه ابن حزم وقبل أول من سماه الجمعة أهل المدينة اصلاتهم الجمعة قبل قدومه صلى الله عليه وسلم مع أسعد بن زرارة أخرجه عبد بن حميد عن ابن سيرين وقيل غير ذلك كما في شرح المواهب وفي الروض الانف معنى العروبة الرحمة فيما بلغنى عن بعض أهل العلم انتهى ما نقلناه من حاشية شيخنا * قلت والذى نص السهيلي في الروض الانف كعب بن لؤى جد سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أول من جمع يوم العروبة ولا يسم العروبة الامن جاء الاسلام وهو أول من سماها الجمعة فكانت قريش تجتمع اليه في هذا اليوم فيخطبهم وبذكرهم مبعث النبي صلى الله عليه وسلم و يعلمهم أنه من ولده ويأمر هم باتباعه والايمان به و ينشد في هذا أبيا نا منها ياليتني شاهد فواء دعونه * اذا قريش تبغى الخلق خذلانا (وابن) العروبة رجل معروف وفي الصحاح ابن أبى العروبة باللام وتركها ) أى الالف واللام ( لحن أو قليل) قال شيخنا وذهب بعض الى خلافه وان اثباتها هو اللحن لان الاسم وضع مجردا (و) عن ابن الاعرابي (العرابات مخففة واحدتها عرابة) وهى (شل) بضمتين (ضروع الغنم وعاملها عراب) کشداد ( وعرب كفرح) الرجل عربا و عرابة اذا نشط و ) عرب السنام عربا اذا (ورم و تقيح