صفحة:تاج العروس1.pdf/391

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل العين من باب الباء) (عقب) ۳۹۱ يعلى عبد المؤمن بن خلف وسمع منه أهل بخارا جامع الترمذى ست مرات وعنه أبو العباس المستغفرى ومات سنة ٣٨٩ في شهر رمضان كذا في أنساب البلبيسي اليعة وبيون محدثون نسبة كالهم الى جدهم الأعلى وأما أبو العباس أحمد بن أبي يعقوب بن جعفر بن واهب بن واضح البعة و بى الكاتب المصرى مولى أبي جعة والمنصور صاحب التاريخ فنسبته الى والده ذكره الرشاطى وأبو يعقوب يوسف بن معروف الدستيخنى وأبو يعقوب الاذرعى وأبو يعقوب اسرائيل بن عبد المقتدر بن أحمد الحميدى الاربلى السائح وأبو الصبر يعقوب بن أحمد بن على الحميدي الاربلى وأبو الفضل صالح بن يعقوب بن حمدون التميمى وأبو الرجاء يعقوب بن أيوب بن أحمد بن على الهاشمى الفار في حدث عن أبى على الخباز وغيره وأبو عبد الله محمد بن يعقوب بن اسحق شيخ ابن شاهين وقد تقدم في خضب و يعقوب بن يوسف بن أحمد بن على بن أحمد اللؤلؤى النخذى تفقه ببخارا وروى عن أبي حفص عمر بن منصور ابن خنب البزار مات ببلده اند خوذ بين بلخ و مر و محدثون ( وابل معاقبة ترعى مرة من) وفى نسخة في (حض) بالفتح فالسكون (ومرة في) وفى نسخة من (خلة) بالضم وهما نبتان (وأما التى تشرب الماء ثم تعود الى المعطن ثم تعود الى الماء فهى العواقب) وعن ابن الاعرابي وعقبت الابل من مكان الى مكان تعقب عقبا و أعقبت كلاهما تحولت منه اليه ترعى وقال أيضا ابل عاقبة | تعقب في مرتع بعد الحمض ولا تكون عاقبة الا فى سنة شديدة تأكل الشجر ثم الحمض قال ولا تكون عاقبة في العشب وقال غيره ويقال نخلة معاقبة تحمل عاما و تخلف آخر ( وأعقب زيد عمرا) فى الراحلة وعاقبه اذا ( ركاب النوبة هذا عقبة وهذا عقبة وقد تقدم أيضا (و) عقب الليل النهار جا، بعده و (عاقبه وعقبه تعقيبا جاء بعقبه ) فهو معاقب وعقيب أيضا و التعقيب مثله وذهب فلان وعقب فلان بعد و اعتقبه أى خلفه وهما يعقبانه و يعتقيان عليه ويتعاقبان يتعاونان ( والمعقبات الحفظة في قوله عز وجل له معقبات من بين يديه ومن خلفه والمعقبات (ملائكة الليل والنهار) لانهم يتعاقبون وأنما أنت لكثرة ذلك منهم نحو نسابة وعلامة وقرأ بعض الأعراب له معاقيب وقال الفراء المعقبات الملائكة ملائكة الليسل تعقب ملائكة النهار قال الازهرى جعل الفراء عقب | بمعنى عاقب كماية العاقد وعقد وضاعف وضعف فكأن ملائكة النهار تحفظ العباد فاذا جاء الليل جاء معه ملائكة الليل وصعد ملائكة - النهار فإذا أقبل النهار عاد من صعد وصعد ملائكة الليل كأنهم جعلو احفظهم عقبا أى نوبا وكل من عمل عملا ثم عاد اليه فقد عقب وملائكة معقبة ومعقبات جمع الجمع (و) قول النبي صلى الله عليه وسلم معقبات لا يجيب قائلهن وهو أن يسبح في دبر صلاته ثلاثا - وثلاثين تسبيحة ويحمده ثلاثا وثلاثين تحميدة ويكبره أربعا وثلاثين تكبيرة وهى (التسبيحات) سميت لانها يخلف بعضها بعضا أو لانها عادت مرة بعد مرة أو لانها تقال عقيب الصلاة وقال شمر أراد بة وله معقبات تسبيحات تخلف بأعقاب الناس قال والمعقب من كل شئ ما خلف بعقب ما قبله وأنشد ابن الاعرابي للنمر بن تولب ولست بشيخ قد توجه دالف * ولكن فتى من صالح الناس عقبا يقول عمر بعدهم وبقى (و) المعقبات اللواتي يقمن عند أعجاز الابل المعتركات على الحوض فاذا انصرفت ناقة دخلت مكانها أخرى) وهى الناظرات العقب والعقب نوب الواردة ترد قطعة فتشرب فاذا وردت قطعة بعدها فشربت فذلك عقبتها وقد تقدم الاشارة - اليه والتعقيب اصفرار ثمرة العرفج وحينونة به من عقب النبت يعقب عقبا اذادق عوده واصفر ورقه عن ابن الاعرابي (و) التعقيب ( أن تغزوتم تنى ) أى ترجع ثانيا ( من سنتك) والمعقب الذي يغزو غزوة بعد غزوة ويسير سيرا بعد سير ولا يقيم في أهله بعد الفضول وعقب بصلاة بعد صلاة وغزاة بعد غزاة والى وفى الحديث وان كل غازية غزت يعقب بعضها بعضا أى يكون الغزو - بينهم نو با فاذا اخرجت طائفة ثم عادت لم تكلاف أن تعود ثانية حتى يعقبها أخرى غيرها ومنه حديث عمر أنه كان كل عام يعقب الجيوش ٢ قوله وهاجه كذا بخطه قال شهر و معناه انه يرد قوما و يبعث آخرين يعاقبونهم يقال عقب الغازية بأمثالهم وأعقبوا اذا وجه مكانهم غيرهم (و) التعقيب وهو سبق قلم والصواب التردد في طلب المجد ) هكذا في نسختنا وهو غلط وصوابه التردد في طلب مجدا كما في لسان العرب والصحاح وغيرهما ويدل لذلك قوله وهاجها كما في الصحاح أيضا والمعقب المتبع حقاله ليسترده وقال غيره الذي يتبع عقب الانسان في حق قال لبيد يصف حار و أنانه والاسم ونى وغيرهما وعبارة حتى تهجر فى الرواح وهاجه * طلب المعقب حقه المظلوم العلامة الصبان في قال ابن منظور واستشهد به الجوهرى على قوله وعقب فى الامر اذا تردد فى طلبه مجدا و أنشده وقال رفع المظلوم وهو نعت للمعقب حواشيه حتى غائية وتهجر على المعنى والمعقب خفض في اللفظ ومعنا. انه فاعل ويقال أيضا المعقب الغريم المماطل عقبنى حتى أى مطلنى فيكون المظلوم فاعلا سار في الهاجرة وضميره والمعقب مفه ولا وقال غيره المعقب الذي يتقاضى الدين فيعود الى غريمه في تقاضيه (و) التعقيب ( الجلوس بعد) أن يقضى (الصلاة للحمار الوحشى والرواح الدعاء) أو مسئلة وفي الحديث من عقب في صلاة فهو في الصلاة (و) في حديث أنس بن مالك أنه سئل عن التعقيب في رمضان فأمرهم ما بين الزوال والليل أن يصلوا في البيوت قال ابن الاثير التعقيب هو أن تعمل عملا ثم تعود فيه وأراد به ههنا (الصلاة) النافلة ( بعد التراويح) فكره أن وهاجها أثارها في طلب يصلوا في المسجد وأحب أن يكون ذلك في البيوت * قلت وهو رأى اسحق بن راهويه وسعيد بن جبير وقال شمر التعقيب أن يعمل الماء والضمير لا نان كانت عملاء من صلاة أو غيرها ثم يعود فيه من يومه قال وسمعت ابن الاعرابي يقول هو الذي يفعل الشيء ثم يعود ثانية يقال صلى من الليل مرافقة لذلك الحمار الوحشى ثم عقب أى عاد في تلك الصلاة ( و) التعقيب (المكث) والانتظار يقال عقب فلان في الصلاة تعقيبا اذا صلي فأقام في موضعه ينتظر اه المراد منها