صفحة:تاج العروس1.pdf/400

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٤٠٠ فصل العين من باب الباء ) (عنب ) الا انه قد جاء للواحد وهو قليل نحو) العنبة و (التولة) بالتاء المثناة الفوقية (والخبرة) بالحاء المهملة والموحدة ( والطبيبة) بالطاء المهملة والموحدتين ) ( والخيرة) بالمعجمة والتحتية قال ( ولا أعرف غيره) وهذا القول (قصور منه وقلة اطلاع ) في لغة العرب قال شيخنا - م قوله والموحدتين نسخة المتن المطبوعة طيبة وقول الجوهرى لا أعرف غيره يعنى من الالفاظ اللهجة الواردة التي على شرطه وحسبك به فلا يعترض عليه بالالفاظ الغير الثابتة بالمثناة التحتية والباء آخره عنده ( ومن النادر ) وفى نسخة و من الباب (الزممة) بالزاي والميم والخاء المعجمة ( والمننة) بالميم والنونين (والثومة) بالثاء المثلثة وفى نسخة بالنون قال شيخه اولم يذكرها المؤلف في المادتين ( والحدأة) بالمهملتين ( والطمحة) بالمشالة المعجمة والميم والخاء المعجمة ( والذبحة) قال الجوهرى وسبى طيبة بكسر الطاء وفتح الياء وكذا بالذال المعجمة والوحدة والحاء المهملة (والطيرة) بالطاء المهملة والتحتية والهننة) بالهاء والنونين (وغير ذلك) قال شيخنا ظاهره أن هناك ألفاظا على هذا الوزن ولا تكاد توجد بل هذه الالفاظ التي ذكرها لا تخلو عن نظر وشذوذ و تلفيق يعرفه أرباب الصناعة | ولم يذكر طبية ، وحدتين وقال أيضا في شرح نظم الفصيح ان مرادا الجوهرى انه لم يأت بناء مستقل ليس فيه لغة أخرى عدا ماذكر فلا يرد عليه مافيه لغة أو لغات من جملتها هذا ثم قال ايراد هذه الالفاظ لا تخرج هذه الالفاظ كما أومأ اليه بقوله ومن النادر وقول المصنف قصور وقلة اطلاع يوهم أن الجوهرى لم يطلع على ما أورده هو فى الالفاظ وليس كذلك بل هو عارف بها وقد أورد أكثرها في صحاحه وما أهمله داخل فيما لم يصح اما لعدم ثبوته عنده بالسكاية لان هذه اللغة لم تثبت عنده فيه والله أعلم ( وقد عذب الكرم تعنيها قال الجوهرى فان أردت - جمعه في أدنى العدد جمعته بالنا ، فقلت عنبات وفي الكثير عنب وأعناب (و) العنب ( الخمر ) حكاها أبو حنيفة وزعم أنها لغة يمانية | كما أن الخمر العنب أيضا في بعض اللغات قال الراعي في العنب التي هي الخمر المصنف في مادة ط ك ب في مادة طب ب قوله وملك كذا مخطه و نازعنى بها اخوان صدق * شواء الطير والعنب الحقينا ثم ان الموجود في نسبيخة شيخنا التى شرح عليها والكرم بدل الخمر وقال أى يطلق العنب ويراد به الكرم أى شجر القمر المعروف بالعنب | ولم أجده في نسخة من النسخ التي بأيدينا ) و ( العنب ( اسم بكرة خوارة ومنسه يوم (العنب) من الايام المشهورة ( بين قريش و بين بنی عامر بن لؤى وفيه يقول خداش بن زهير كذاك الزمان وتصريفه * وملك فوارس يوم العنب والذي في التكملة وتلك وحصن عنب بفلسطين) الشام (والعنبة بلفظ الواحد ( بثرة تخرج بالانسان) تغذى وقال الأزهرى تم دفترم وتمتلى وتوجع ولعله الصواب وتأخذ الانسان في عينه وفى حلقه يقال في عينه عنبة (و) غنية (علم) وعنبة الاكبر جد قبيلة من الأشراف بنى الحسن بالعراق - ونواحي الحلة (و بئر أبي عنبة) قد وردت في الحديث وهي اثر معروفة بالمدينة المنورة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام على ميل - ع قوله صلى القبلتين كذا منها عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه عندها لما سار الى بدر وأبو عنبة الخولاني اختلف في صحبته أثبته بكر وقال هو بخطه ولعله على نزع الخافض عبد الله بن عنبة ، صلى القبلتين وسمع النبي صلى الله عليه وسلم ( والعناب كرمان غرم) أى معروف الواحدة عنابة ويقال له أى الى القبلتين السنجلات بلسان الفرس (و) ربما سمی (نمر الاراك ) عنابا عن ابن درید (و) العناب ( كغراب) الرجل (العظيم الانف ) قال وأخرقه مبهوت التراقي مصعد البلاعيم رخو المنكبين عناب ه قوله مبهوت كذا بخطه والذي في الصحاح مهبوت ( كالا عنب) وفسر بالضخم الانف السمج (و) العناب (جبل بطريق مكة المشرفة قال المرار بن سعيد جعلن يمينهن رعان حبس * وأعرض عن شمائلها العناب قال في مادة . با ت ورجل مهبوت الفؤاد وفي عقله (و) العناب (وادو) العناب (العقل) محركة ( أو ) هو من المرأة (البظر) قال هبته أى ضعف اذا دفعت عنها الفصيل برجلها * بدا من فروج البردتين عنابها وقيل هو ما يقطع من البظر (و) عناب (فرس مالك بن نويرة) اليربوعى وقيل بالموحد تين وقد تقدم فى ع ب ب (و) قال الليث - العناب (الجبل) وفى بعض دواوين اللغة الجبيل، صفرا (الصغير) الدقيق ( الاسود) المنتصب (و) قال شمر فى كتاب الجبال العناب - 1 قال الجوهرى النبك النبكة الطويلة في السماء الفاردة المحددة الرأس يكون أحمر واسود و على كل لون يكون والغالب عليها السيرة وهو (الطويل) في بالتحريك جمع نبكة وهى السماء لا ينبت شيأ (المستدير) وهو واحد ولو جمعت قلت العنب (ضد) بين قول الليث وقول شمر و عنب كندب وفنفذ ع أو أكمة محددة الرأس اه واد باليمن ثلاثى عند سيبويه وجمله ابن جنى على انه فتعل قال لانه يعب الماء، وقد ذكر فى ع ب ب (و) العنبب من السيل مقدمه ) وكذلك عنبب القوم مقدمهم قله الصاغانى والعنبب كثرة الماء وانشد ابن الأعرابي فصبحت والشمس لم تغيب * عينا بغضيان تجوج العنب والعنبان محركة النشيط الخفيف) ية الظبي عنبان قال كمارأيت العنبات الأشعبا * يوما اذاريع يعنى الطلبا الطلب اسم جمع طالب (و) قيل العنبان ( التقيل من الظباء) فهو ( ضد أو ) هو ( المسن منها) ولا فعل له ما وقيل هو تيس الظباء وجمعه عنبان قال شيخنا في آخر المادة وقوله والعنبان محركة الى آخر مثله في الصحاح وغيره وهو صريح فى انه صفة وقد تقرر أن الصفات | لا تبنى على هذا الوزن وانما هو من أوزان المصدر فيكون هذا من الشواذ ( والعذابة بالضم) والتخفيف ( ع ) وهى قارة سوداء أسفل |