صفحة:تاج العروس1.pdf/404

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

5-09 ٤٠٤ (( فصل الغين من باب الباء) (غرب) وأترك النافرة ثم خرج ابنه معه فرمى بقرة فأصابها فقال أبوه رب رمية من غير رام (و) غبغب اذا خات في شرائه و بيمه قاله أبو عمرو وعن الاصمعي الغبغب هو ( اللحم المندلى تحت الحنك كالغيب) محركة وقال الليث الغيب للبقر و الشاء ماتدلى عند النصيل تحت | حنكها والغبغب للديك والشور والغيب والغبغب ما تغضن من جلد منبت المثنون الاسفل وخص بعضهم به الديكة والشاء والبقر واستعاره العجاج في الفحل فقال يعنى شقشقة البعير * بذات أثناء تمس الغبغيا * واستعاره آخر للحرباء فقال از اجعل الحرباء تبيض رأسه * وتخضر من شمس النهار غباغبه وعن الفراء يقال غيب وغبغب وعن الكسائي مجوز غبغبها شير وهو الغبب والنصيل مفصل ما بين العنق والرأس من تحت اللحيين (و) قبل الغبغب المنحر وهو (جبيل بمنى) قصص قال الشاعر * والراقصات الى منى فالغبغب * وقيل هو الموضع الذي كان فيه اللات بالطائف أو كانوا ينحرون لالات فيه بها وقيل كل منحر بمنى غبغب ( وأبو غباب) بالفتح (كسحاب) كنية (جران) بالكسر (العود) بالفتح وهو لقب شاعر اسلامي (و) غباب ( كغراب) لقب ( ثعلبة بن الحرث بن تيم الله بن ثعلبة بن عكابة سمى بذلك لانه قال في حرب كاب أغد والى الحرب بقلب امرئ * يضرب ضربا غير تغبيب (و) غبيب ( كز بيرع بالمدينة المنورة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام ( وناحية) متسعة (باليمامة) نقله الصاغاني ( والغبة | بالضم البلغة من العيش كالغفة نقله الصاغاني ( وبلا لام فرخ عقاب كان لبنى يشكر ) وله حديث (و) الغبيبة ) كالحبيبة) عن ابن الأعرابي هو من ألبات الابل مثل المروب ويقال للمرائب من اللبن غبيبة وقال الجوهرى هو من ألبان الابل (لبن الغدوة ) أى يحلب غدوة ثم يحلب عليه من الليل ثم يمخض) من الغد ( وغب) فلان ( عند نابات کا غب) قيل ومنه سمى اللحم البائت الغاب" - (ومنه) على ما قاله الميداني والزمخشري (قواهم رويد الشعر يغب بالنصب أى دعه حتى تأتى عليه أيام فتنظر كيف خانمته أحمد أم يذم وقيل غير ذلك انظره في مجمع الامثال ( والمغبيبة كمعظمة الشاة تحلب يوما وتترك يوما) عن ابن الاعرابى (و) يقال (مياه أغباب) اذا كانت ( بعيدة) قال ابن هرمة يقول لا تسرفوا في أمر ربكم * ان المياه بجهد الركب أغباب هؤلاء قوم سفر و معهم من الماء ما يعجز عن ربهم فلم يتراضوا الابترك السرف في الماء (و) في حديث الزهرى لا نقبل شهادة ذى تغبة | قوله نجم غاب كذا بخطه التعبة شهادة الزور ) قال ابن كثير هكذا جاء في رواية وهي تفعلة من غيب الذئب في الغنم اذا عاث فيها أو من غبب مبالغة في غب والذي بالاساس المطبوع الشئ اذا افسد (و) ما يغهم اطفى أى مايتأخر عنهم يومايل يأتيهم كل يوم قال * على مقتفيه ما تغب فواضله * و فلان لا يغينا الذي بيدي لحم غاب بانت عطاؤه أى لا يأتينا يو مادون يوم بل ( يأتينا كل يوم) ومما يستدرك به على المؤلف قال ثعلب غب الشئ فى نفسه يغب غبا و أغبنى | اه وفي الصحاح ومنه سمى وقع بى وفي حديث هشام كتب اليه يغيب من هلاك المسلمين أى لم يخبره بكثرة من هلك منهم وفيه استعارة كأنه قصر فى الاعلام اللحم البائت الغاب فلعل بكنه الامر والغبيب كأمير المسيل الصغير الضيق من متن الجبل ومتن الارض وقيل في مستواها وغب بمعنى بعد قال ما وقع له في نسخة محرّفة غب الصباح يحمد القوم السرى ومنه قولهم غب الأذان وغب السلام وفى الاساس ٢ نجم غاب " أى ثابت واغبت الحلوبة | (المستدرك ) درت غبار تقول الحب يزيد مع الاغباب وينقص مع الاكتاب وماء غب بعيد * ومما يستدرك عليه غثلب الماء اذا جرعه (غدية) جرعا شديدا نقله صاحب اللسان وأهمله المصنف والجوهرى والصاغاني (الغدية بالضم أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هى (لحمة غليظة) شبيهة بالغدد تكون ( فى لهازم الانسان) وغيره (و) قالوا رجل غدب (كعتل) وهو الجافى ( الغليظ الكثير العضل) محركة (وغدباء) كصحراء ( ع ) قال الشاعر * ظلت بعد باء بيوم ذى وهج * (والغندية) بالضم يأتى ذكرها فى ع ن د ب ) بناء على أن النون أصلية (الغرب) قال ابن سيده خلاف الشرق وهو (المغرب) وقوله تعالى رب المشرقين ورب المغر بين أحد (غرب) المغربين أقصى ما تنتهى اليسه الشمس في الصيف والاخر أقصى ما تنتهى اليه في الشتاء وأحد المشرقين أقصى ما نشرق منه | في الصيف الآخر و أقصى ما تشرق منه فى الشتاء بين المغرب الاقصى والمغرب الادنى مائة وثمانون مغر با وكذلك بين المشرقين وفى | التهذيب للشمس مشرقان ومغربان فأحد مشرقيها أقصى المطالع في الشتاء والاخر أقصى مطالعها في القيظ وكذلك أحد مغربيها أقصى المغارب في الشتاء وكذلك الآخر وقوله جل ثناؤه فلا أقسم برب المشارق والمغارب جمع لانه أريد أنها تشرق كل يوم من موضع وتغرب في موضع الى انتهاء السنة والغروب غروب الشمس وغربت الشمس تغرب سيأتي قريباً (و) الغرب (الذهاب) بالفتح مصدر ذهب (و) الغرب ( التهي) عن الناس وقد غرب عنا يغرب غربا (و) الغرب ( أول الشئ وحده كغرابه) بالضم (و) الغرب والغربة - (الحدة) في التهذيب قال كف من غربك أى حد تك وغرب الفرس حدته وأول جريه تقول كففت من غربه قال النابغة الذبياني والخيل تمزع غربا في أعنتها * كالطير ينجو من الشؤبوب ذى البرد هكذا أنشده الجوهرى قال ابن بری صواب انشاده والخيل بالنصب لانه معطوف على المائة من قوله الواهب المائة الابكار زينها * سعد ان توضع في أو بارها اللبد والشؤبوب الدفعة من المطر الذي يكون فيه البرد وقد تقدم والمزع سرعة السير والسعدان نبت تسمن عنه الابل وتغزر ألبانها ويطيب