صفحة:تاج العروس1.pdf/405

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الغين من باب الباء) (غرب) ٤٠٥ ويطيب لحمها وتوضع موضع واللبد ما تلبد من الوبر الواحدة لبدة كذا في لسان العرب ويقال في لسانه غرب أى حدة وغرب اللسان ته وسيف غرب أى قاطع حديد قال الشاعر يصف سيفا * غربا سريعا في العظام الخرس » * ولسان غرب حديد ٢ الخرس قال في اللسان وفي حديث ابن عباس ذكر الصديق فقال كان والله بر اتقيا يصادي غربه وفى رواية يصادى منه غرب الغرب الحدة ومنه والعظام الخرس الصم غرب السيف أى كانت ندارى حدته وتتقى وفي رواية عمر فسكن من غربه وفي حديث عائشة قالت عن زينب رضى الله | عنهما كل خلالها محمود ما خلا سورة من غرب كانت فيها وفي حديث الحسن سئل عن قبلة الصائم فقال إني أخاف عليك غرب الشباب أى حدته هذا كله خلاصة ما في التهذيب والمحكم والنهاية (و) الغرب (النشاط والتمادى فى الامر (و) الغرب (الراوية) التي يحمل عليها الماء قال لبيد غرب المصبة محمود مصارعه * لاهي النهار لسير الليل محتقر وفسره الازهرى بالدلو (و) الغرب ( الدلو العظيمة) تتخذ من مسل ثور مذکر و جمعه غروب و به فسر حديث الرؤيا فأخذ الدلوعمر فاستحالت غربا قال ابن الأثير ومعناه أن عمر لما أخذ الدلو ليستقى عظمت في يده لان الفتوح كان في زمنه أكثر منها في زمن أبي بكر رضى الله عنهما ومعنى استحالت انقلبت عن الصغر الى الكبر وفي حديث الزكاة وماسقى بالغرب فنيه نصف العشر وفي الحديث لو أت غربا من جهنم جعل في الارض لا ذى نتن ريحه وشدة حره ما بين المشرق والمغرب (و) الغرب ( عرق فى مجرى الدمع وهو | كالناسور وقيل هو عرق في (العين - فى ولا ينقطع) سقيه قال الاصمعي يقال بعينه غرب اذا كانت تسيل ولا تنقطع دموعها - (و) الغرب (الدمع ) حين يخرج من العين جمعه غروب قال مالك لا تذكر أم عمرو * الالعينيك غروب تجرى وفي حديث الحسن ذكر ابن عباس فقال كان متجا يسيل غر با شبه به غزارة علمه وانه لا ينقطع مدده وجربه (و) الغرب (مسيله) أى ) الدمع ( أو ) هو (انهلاله) وفى نسخة انهماله ( من العين و الغرب (الفيضة من الخجمرو) كذلك هي ( من الدمع و) الغرب ( بثرة) تكون في العين) تغذى ولا ترقأ (و) غربت العين غربا وهو (ورم في المساس فى و) الغرب ( كثرة الريق فى الفم ( و بالله ) وجمعه غروب (و) الغرب فى السن ( منقعه) أى منقع ريقه وقيل طرفه وحدته وماؤه قال عنترة از تستعيد بذى غروب واضح * عذب مقبله لذيذ المطعم (و) الغرب (شجرة حجازية) خضراء ضخمة شاكة) بالتخفيف وهى التي يعمل منها التكميل الذي يهنأ به الابل واحدته غربة قاله ابن سيده والكميل هو القطران حجازية كذا في التهذيب وقال أيضا الابهل هو الغرب لان القطران يستخرج منه قيل ومنه) الحديث لايزال أهل الغرب ظاهر بن على الحق) لم يذكره أهل الغريب فلغرابته ذكره هذا وفى لسان العرب وقيل أراد بهم أهل | الشام لانهم غرب الحجاز وقبل أراد به الحدة والشوكة يريد أهل الجهاد وقال ابن المدائني الغرب هذا الدلو وأراد بهم العرب لانهم قوله على الحقيقة لعله سقط أصحابها وهم يسقون بها قال شيخنا ورجع عياض في الشفا، وغيره من أهل الغريب ٣ على الحقيقة وأيده بأن الدار قطنى رواه المغرب قبله حمل الغرب أو نحو ذلك بزيادة الميم وهو لا يحتمل غيره وفيه كلام في شروح الشفاء (و) الغرب ( يوم السقى) نقله الازهرى عن الليث قال فى يوم غرب وماء البئر مشترك وأراد بقوله في يوم غرب أى فى يوم يستقى به على السانية قال ومنه قول لبيد فصرفت قصر او الشؤن كانها * غرب يحب به القلوص هزیم وفسره الليث بالدلو الكبيرة وقد تقدم (و) الغرب (الفرس الكثير الجرى) قال لبيد غرب المصيبة محمود مصارعه * لاهي النهار لسير الليل محتقر ع قوله المصيبة وكذا الاتية في كلامه بعد في موضعين الصواب المصبة كما تقدم آنها وكما في التكملة أراد بقوله غرب المصيبة انه جواد واسع الخير والعطاء عند المصيبة أي عند اعطاء المال بكثرة كما يصب الماء و يقال فرس غرب أى تنبيه المغرب في الاصل مترام بنفسه متتابع في حضره لا ينزع حتى يبعد بفارسه (و) الغربان ( مقدم العين ومؤخرها ) وللعين غربان (و) الغرب (النوى موضع الغروب ثم استعمل والبعد كالغربة) بالفتح ونوى غربة بعيدة وغربة النوى بعدها قال الشاعر وسط ولى النوى ان النوى قدف * نياحة غربة بالدار أحيانا والنوى المكان الذي تنوى ان تأتيه في سفرك ودارهم غربة نائية ( وقد تغرب) قال ساعدة بن جؤية يصف سحابا ثم انتهى به رى وأصبح جالا * منه لتجد طائف متغرب في المصدر والزمان وقياسه الفتح ولكن استعمال بالكسر كالمشرق والمسجد كذا بها مش نديخة المؤلف وقبل متغرب هنا أتى من قبل المغرب ، فظهر بماذكرنا ان المؤانى ذكر الغرب أربعة وعشرين معنى 1 وهو المغرب والذهاب | 1 قوله أربعة وعشرين والتنحى وأول الشئ وحده والحدة والنشاط والتمادى والراوية والدلو والعرق والدمع ومسيله وانهماله والفيضة والبثرة والورم الله بعد مسيل الدمع وكثرة الريق والبلل والمنقع والشجرة و يوم السق والفرس ومقدم العين والنوى اقتصر منها في الاساس على التسعة والبقية في المحكم وانهم العشيأ واحدا والتهذيب والنهاية ومما يستدرك على المؤلف من معانيه الغرب السيف القاطع الحديد قال * غر با سريعا فى العظام الخرس * (المستدرك ) والغرب اللسان الذليق الحديد والغرب الشوكة يقال قل غربهم وكسر غر بهم أى شركتهم كما تقدم وهو مجاز قال شيخنا في آخر المادة |