صفحة:تاج العروس1.pdf/407

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الغين من باب الباء) (غرب) اللسان بخد أسيل يجرح اللب خده * وطرف كميل ينفت السحر غربه مؤخر العين يريك شبيه الدرمنه منضدا * كمنطق داود اذا سال غربه فتى قد كاء الفضل ثوب مهابة * لها خصمه قداس بالفم ٣ غربه الريق اليك أنت تفعلى الفلا بدوية * ولم ينضها طول المسير وغربه أرق من الصهباء فالعجب نسيبها * وأعذب من ثغر حوى الشهيدغر به منقطع الريق البعد اذا ما جرت في حلبة الشعر لم يك التكميت يدانيها وان زاد غربه الجرى ولو عرضت يوما الغيلان لم يكن * بأطلال مى يغرق الجفن غربه الهلال الدمع قد ونكه الأزلت تسمو الى العلا * مدى الدهر ماصب سقى الدار غربه فيضة من دمع ٤٠٧ فراد على المصنف فيما أورده عرق الجبين والنوم وأعلى الماء و الجرى فصار المجموع أربعة وثلاثين معنى للفظ الغرب فافهم ذلك والله أعلم (و) الغرب (بالضم النزوح عن الوطن كالغربة ) بالضم أيضا ( والاغتراب والتغرب) والتغرب أيضا البعد تقول منه تغرب واغترب (و) الغرب بالتحريك (شجر) يسوى منه الأقداح البيض كذا فى التهذيب وقال ابن سيـ واحدته غربة وأنشد عودك عود النضار لا الغرب (و) الغرب (الخمر) قال دعيني أصطبح غربا أغرب * مع الفتيان از صحبوا نمودا (و) الغرب الذهب وقبل (الفضة) قال الأعشى اذا انكب أزهر بين السقاة * تراموا به غربا أو نضارا نصب غربا على الحال وان كان جوهرا وقد يكون تمييزا ( أو ) الغرب (جام منها ) أي الفضة قال الاعشى فد عد ع اسرة الركاء كما * دعدع ساقى الاعاجم الغربا في لسان العرب قال ابن بري هذا البيت للبيد وليس للاعشى كما زعم الجوهرى والركاء بفتح الراء موضع قال ومن الناس من يكسر الراء و الفتح أصح ومعنى دعدع ملا وصف ماء بين التقيا من السيل الاسرة الركا. كاملا ساقى الاعاجم قدح الغرب خمرا قال وأما | بيت لاعشى الذى وقع فيه الغرب بمعنى الفضة فهو الذى تقدم ذكره والازهر ابريق أبيض يعمل فيه الخمر وانكتابه اذا صب منه في القدح ونراميه - م بالشراب هو مناولة بعضهم بعضا أقداح الخمر وقيل الغرب والنضار ضربات من الشجر تعمل منهما الاقداح وفى التهذيب النضار شجر نسوى منه أقداح صفر وسيأتي في محله (و) الغرب (القدح) وجمعه أغراب قال الاعشى باكرته الأغراب في سنة النوم فتجرى خلال شول السيال (و) الغرب (داء يصيب الشاة) فيتمعط خرطومها و يسقط منه شعر العين والغرب فى الشاة كالسعف في الناقة وقد غربت الشاة - قوله نس أى يبس قال الجوهرى قال الأصممى النس اليبس وقدنس ينس وينس نا أى ييس اه بالكسر (و) الغرب (الذهب ) وكان ينبغى ذكره عند الفضة وقد أشرنا اليه آنفا (و) الغرب (الماء) الذى ( يقطر من الدلو بين البئر ٣ قوله الى البئر الصواب والحوض) هكذا في النسخ وفى أخرى تقديم الحوض ٣ الى البئر وقيل هو كل ما ينصب من الدلاء من لدن رأس البئرالى الحوض و يتغير على البئر كما هو واضح ریجه سريعا وقيل هو ما حولهما من الماء والطين قال ذو الرمة وأدرك المتبقى من عيلته * ومن ثماثلها واستنشئ الغرب (و) قيل هو (ريح الماء والطين) لانه يتغير - مربع او يقال للدالج بين البئر والحوض لا تغرب أى لا تدفق الماء بينهما فة وحل (و) الغرب ) الزرق في عين الفرس ) مع ابيضاضها ( والاغراب ) ( أى معروف فلا يحتاج الى ضبطه وهو الطائر الاسود و قسموه الى أنواع وفى الحديث انه غير اسم غراب لما فيه من البعد ولانه من أخبث الطيور والعرب تقول فلان أبصر من غراب و أحذر من غراب و أزهى من غراب وأصفى عيشا من غراب وأشدّ سوادا من غراب وهذا بأبيه أشبه من الغراب بالغراب وإذا نعتوا أرضا بالخصب قالوا وقع | في أرض لا يطير غرابها و يقولون وجدع ثمرة الغراب وذلك انه يتبع أجود التمر فينتقيه و يقولون أشأم من غراب وأفق من غراب كذا بخطه هنا غمرة و يقولون طار غراب فلان اذا شاب رأسه وغراب غارب على المبالغة كما قالوا شعر شاعر وموت مالت قال رؤبة وسيأتي يقول تمرة بالتاء

  • فاز جر من الطير الغراب الغاربا * قال شيخنا ف الواوليس شئ في الارض يتشاءم به الا و الغراب أشأم منه وللبديع الهمداني فصل المثناة وهو الموافق لما في

بديع في وصفه ذكره في المضاف والمنسوب وأورد ما يضاف اليه الغراب ويضاف الى الغزاب والابيات في غراب البين كثيرة ملئت التكملة بها الدفاتر وانما الكلام فيما حققه العلامة الكبير قاضى غرناطة أبو عبد الله الشريف الغرناطي في شرحه الحافل على مقصورة - الامام حازم وصرح بان غراب البين في الحقيقة انما هو الابل التي تنقلهم من بلاد الى بلاد وأنشد في ذلك مقاطيع منها غلط الذين رأيتهم بجهالة * يلحون كلهم غرا با ينعق ما الذنب الاللاباء- رانها * مما يشتت جمعهم و يفرق ان الغراب بينه تدنو النوى وتشتت الشمل الجميع الانيق