صفحة:تاج العروس1.pdf/410

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

قوله ولا ينسبون الخ ٤١٠ فصل الغين من باب الباء ) (غرب) استغرب أى بالغ فيه يقال أغرب في ضحكه واستغرب وكأنه من الغرب وهو البعد وقيل هو القهقهة وفى حديث الحسن اذا | استغرب الرجل ضحكا في الصلاة أعاد الصلاة قال وهو مذهب أبي حنيفة ويزيد عليه اعادة الوضوء وفي دعاء أبي هبيرة أعوذ بك من کل شیطان مستغرب وكل نبطى ، مستعرب قال الحربي أظنه الذي جاوز القدر في الخبث كأنه من الاستغراب في الضحك ويجوز أن يكون ؟ عنى المتناهي في الحدة من الغرب وهى الحدة قال الشاعر فايغربون الضحت الابتسما * ولا ينسبون القول الاتخافيا هكذا بالمطبوعة ووقع في خطه وعن شعر يقال أغرب الرجل اذا ضحك حتى تبدو غروب أم نانه كذا فى لسان العرب و بعضه من المحكم والتهذيب والاساس ولا ينسبون الاتخافيا (والعنقاء المغرب بالضم ) أى بضم الميم (وعنقاء مغرب) بغير الهاء فيها (و) عنقاء (مغربة) بالهاء (و) عنقاء (مغرب مضافة) عن فلعل ما في المطبوعة مكمل أبى على ( طائر معروف الاسم لا الجسم) وفي الصحاح مجهول الاسم وقال أبو حاتم في كتاب الطير وأما العنقاء المغربة والداهية وليست - من اللسان فليراجع ويحرر من الطير فيما علمنا وقال الشاعر ولولا سليمان الخليفة حلقت * به من يد الحجاج عنقاء مغرب (أو) هو (طائر عظيم يبعد فى طيرانه) يقال هو العقاب وقيل ليس به لا ترى الا فى الدهور وقال الزجاج لم يره أحد وقيل في قوله تعالى طيرا أبابيل هي عنفا مغربة وقال ابن الكلبي كان لاهل الرس نبي يقال له حنظلة بن صفوان وكان بأرضه جبل يقال لمريخ مصعدة - في السماء ميل فكان ينشأ به طائر كاعظم ما يكون له عنق طويل كا حسن ما يكون فيه من كل لون وكانت تقع منقضة على الطاير فتأ كالها فجاعت وانقضت على صبى فذهبت به فسميت عنقاء مغرب لانها تغرب بكل ما أخذته ثم انقضت على جارية ترعرعت فضمتها - الى جناحين لها صغير ين ثم طارت بها فشكو اذلك الى نبيهم فدعا عليهم افسلط الله عليها آفة فهلكت فضربت بها العرب مثلا في أشعارها - (أو) هو ( من الالفاظ الدالة على غير معنى) وقال ابن دريد كلة لا أصل لها وقال غيره لم يبق في أيدى الناس من صفتها غير اسمها ( و) في الحديث طارت به عنقاء مغرب أى ذهبت به ( الداهية) وسيأتي ذلك للمصنف بعينه فى ع ن ق ( و ) قال أبو مالك العنقاء المغرب رأس الاكمة في أعلى الجبل الطويل وأنكر أن يكون طائر ا و ا نشد وقالوا الفنى ابن الاشعرية حلقت به المغرب العنقاء ان لم يسدد

قوله بياضه كذا بأصله ومنه قالوا طارت به العنقاء المغرب قال الازهرى حذفت تاء التأنيث منها كما قالوالحية ناصل اذا اشتد بياضه ۳ (و) في التهذيب | والعنقاء المغرب قال هكذا جاء عن العرب بغيرها، وهى ( التي أغربت في البلاد قنات) أى بعدت فلم تحس ولم تر ) مبني للمجهول والظاهر بياضها فيهما ( والتغريب أن يأتي ببنين بيض و بنين سود) فهو (ضد) قال شيخنا هذا تعقبوه وقالو الاضدية فيه فان التغريب هو الاتيان بالنوعين جميعا والاتيان بكل واحد من النوعين على انفراده لا يسمى تغريب احتى يكون من الاضداد كما أشار اليه سعدی چلبی انتهى (و) التغريب ( أن تجمع الغراب وهو ( الثلج والصقيع فتأكله والتغريب فى الارض الامعان وقد تقدم وغربه اذا نحاه كا غربه والتغريب النفى عن البلد الذي وقعت الخيانة فيه وفى الحديث أن رجلا قال له ات امرأتى لا ترديد لامس فقال غربها أى أبعدها | يريد الطلاق وغربه الدهر و غرب علیه ترکه بعدا ( والمغرب بفتح الراء ) أى مع ضم الميم (الصبح لبياضه والغراب البرد لذلك وقد تقدمت الاشارة اليه (و) المغرب ( كل شئ أبيض) قال معاوية الضبي فهذا مكاني أو أرى القرار مغربا * وحتى أرى هم الجبال تكلم ومعناه انه وقع في مكان لا يرضاه وليس له منجى الا أن يصير القارأبيض وهو شبه الزفت أو تكلمه الجبال وهذا ما لايكون ولا يه مع نسخة المتن المطبوعة وجوده عادة ( أو ) المغرب (ما كل شئ منه أبيض وهو أقبح البياض ع و) في الصحاح المغرب ( ما ابيض أشفاره ) من كل شئ قال الشاعر شريحان من لونين خلطان منهما * سواد ومنه واضح اللون مغرب أوما أبيض وعن ابن الاعرابي الغربة بياض صرف والمغرب من الابل الذي تبيض أشفار عينيه وحدقتـاه وهليه وكل شئ منه وقال غيره المغرب | من الخيل الذي تتسع غرته في وجهه حتى تجاوز عينيه ويقال عين مغربة أى زرقاء بيضاء الاشفار و المحاجر فاذا ابيضت الحدقة فهو أشد الاغراب (والغربيب بالكسر) ضرب من العنب بالطائف شديد السواد وهو (من أجود العنب) وأرقه وأشده سوادا (و) في الحديث ان الله يبغض (الشيخ) الغربيب هو الشديدا السواد و جمعه غرابيب أراد الذى لا يشيب وقبل أراد الذى يسود شيبه | بالخضاب و) يقال ( أسود غربيب) أى (حالك ) شديد السواد ( وأما ) اذاقلت ( غرابيب سودفا ) ت ( السود بدل من غرابيب - الان توكيد الألوان لا يتقدم) وهو عبارة ابن منظور قال شيخنا نقلا عن السهيلي وظاهره أن توكيد غير الألوان يتقدم ولا قائل | ه قوله الجدر كذا بخطه به من أهل العربية وقال الهروى أى من الجبال غرايب ودوهى الجدره ذوات الصخور السود ( وأغرب الرجل (بالضم ) أى ولعل الصواب الجدد (اشتد رجعه ) من مرض أو غيره عن الاصمعي ( و ) أغرب ( عليه) وأغرب به (صنع به صفيح قبيح) كما في التكملة (و) أغرب بد الين لتقدمها في الآتية (الفرس فشت غرته وأخذت عينيه وابيضت الاشفار وكذلك اذا ابيضت من الزرق أيضا وقد تقدم بيان الاغراب في الخيل والغرب بضمتين (الغريب ورجل غريب وغرب بمعنى أى ليس من القوم وهما غربان قال طهمان بن عمر و الكلابي وانى والعبسى فى أرض مذحج * غریبان شما الدار مختلفان