صفحة:تاج العروس1.pdf/412

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٤١٣ فصل الغين من باب الباء (غضب) وقال الازهرى وكل ما واراك وسترك فهو مغرب وقال ساعدة الهذلي موكل بسدوف الصوم يبصرها * من المغارب مخطوم المشارزم وكنس الوحش مغاربها لاستتارها بها و أغرب الرجل ولد له ولد أبيض وفي حديث ابن عباس اختصم اليه في مسيل المار فقال المطر غرب والسيل شرق أراد ان أكثر السحاب ينشأ من غرب القبلة والعين هناك تقول العرب مطرنا بالعين اذا كان السحاب ناشئا من قبلة العراق وقوله والسيل شرق يريد انه يحط من ناحية المشرق لان ناحية المشرق عالية وناحية المغرب منحطة قال ذلك القتيبي قال ابن الاثير ولعله شئ يختص بتلك الارض التي كان الخصام فيها وفي المستقصى والاساس واسان العرب لأضر بنكم ضرب غريبة - الابل قال ابن الاثير هو قول الحجاج ضربه مثلا لنفسه مع رعيته يهددهم وذلك أن الابل اذا وردت المساء فدخل فيها غريبة من غيرها ضربت و طردت حتى تخرج عنها وهو مجاز وفى الاساس ومن المجاز أرض لا يطير غرابها أى كثيرة الماء والخصب وازجر عنك غرائب الجهل وطار غرا به اذا شاب و استدر که شیخ نار حجمه الله من الامثال من يطع غريبا يمس غريبا قالوا هو غريب بن عمليق بن | لا وذ بن سام بن نوح عليه السلام وكان مبذر الامال قاله الميداني في مجمع الامثال وقيل في هذا المثل غير ذلك راجعه في كتب الامثال | والغربة بالصم بياض صرف كما ان الجملة سواد صرف والغريب من الكلام العميق الغامض والغريب فرس زيد الفوارس وأغرب - الساقي اذا أكثر الغرب أى ما حول الحوض من الماء والطين والغربي الغريب والمغارب السودان والمغارب الجران ضد وأسود غرابي مثل غريب واذا نعتوا أرضا بالخصب قالوا وقع في أرض لا يطير غرابها ويقولون وجدتمرة الغراب وذلك انه يتبع أجود التمر فيتنقيه وغرابة كثمامة جدال سود و أبو الغرب بالفتح عوف بن كيب أمه الربذاء بنت جرير بن الخطفي نقله الصاغاني قلت كان في أو اخر دولة بني أمية نقله الامير وست الغرب بنت محمد بن موسى بن النعمان روت خبر البطاقة عن ابن علاق وست الغرب بنت على ابن الحسن سمعت من المزى هكذا قيدهما الحافظ وكأمير محمد بن غريب القزاز راوى كتاب الظهور عن محمد بن يحيى المروزى وعلى ابن أحمد بن ابراهيم بن غريب خال المقتدر وغريب القرميسينى من شيوخ ابن ماكولا و أبو الغريب محمد بن عمار البخاري عن المختار این سابق و بالتنقيل غريب لقب معاوية بن حذيفة بن بدر الفزارى وعبد الخالق بن أبي الفضل بن غريبة كسفينة عن أبى الوقت مات سنة ٦٣٢ وغريبة بنت سالم بن أحمد التاجر عن أبي على بن المهدى وغراب بن جدية بالضم وكذا غراب بن ظالم في (غسلبة) فزارة وغراب بن محارب بطون ( الغلبة ) أهم له الجوهرى وقال الصاغاني هو انتزاعل الشيء من يد ( آخر كالمغتصب له) (عنب) (غسنب الماء) أهمله الجوهرى والصاغاني وفي اللسان أى اذا (نوره ) وهيجه ولكن الذي في تهذيب ابن القطاع انهما بالعين المهملة نقلته عن نسخة قديمة مصححة وقد أشرنا اليهما آنها (الغشب) بالباء أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو (لغة فى الغشم) بالميم قال - (غشب) شيخنا وأكثر أئمة اللغة والتصريف أنها ليست بلغة وانما هى ابدال وهى مطردة في لغة مازن وصو بوه قال ابن دريد (و) أحسب أن - (غشرب) الغشب (ع ) أى موضع (و) قد (سمواغش بيا كأنه منسوب اليسه) وفى ا ان العرب فيجوز أن يكون منسوبا اليه ( الغشرب كعملس أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو (الأسد والغشارب بالضم من الرجال الجوى الماضى والعين لغة في ذلك وقد (غصب) تقدم غصبه يغصبه غصبا (أخذه ظلما كاغتصبه) وهو غاصب (و) غصب ( فلا نا على التي قهره) والاغتصاب مثله (و) غصب (الجلد) غصبا اذا ( أزال عنه شعره ووبره نتفاء قشرا بلاعطن في دباغ ولا اعمال) بالغين المعجمة ( فى ندى) أو بول ولا ادراج قال الازهرى سمعت ذلك عن العرب وفى لسان العرب وقد تكرر ذكر الغصب في الحديث وهو أخذ مال الغير ظلم و عدوانا - (غصلب) وفي الحديث أنه غصبها نفسها أرادا أنه واقعها كردا فاستعاره للجماع (الغصاب بالضم أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال (غضب) الصاغاني هو (الطويل المضطرب) من الرجال ( الغضب ) بفتح فسكون ( النور والاسد كالغضوب و) الغضب الشديد الحجرة أو الاحمر ) من كل شئ و الغليظ والغضب (صخرة صلبة مستديرة ( كالغضبة) بالهاء قال رؤبة قوله مع طمع كذا بخطه قال الحوارى وأبى ان ينشعا * اشربه في قرية ما أشنعا * وغضبه في هضبة ما أرفعا وقيل هي المركبة في الجبل المخالفة له (و) الغضب ( بالتحريك ضد الرضا) وقد اختلفوا فى حده فقيل هو ثوران دم القلب القصد | الانتقام وقبل الألم على كل شئ يمكن فيه غضب وعلى ما لا يمكن فيه أسف وقبل هو يجمع الشر كانه لانه ينشأ عن الكبر قال شيخنا ولذلك أوصى النبي صلى الله عليه وسلم الرجل الذي قال له أو سنى بقوله لا تغضب وقيل الغضب ٣ مع طمع في الوصول إلى الانتقام والغم معه يأس من ذلك ( كا الغضبة) وقد غضب كسمع عليه و ) غضب (له) غضب على غيره من أجله وذلك ( اذا كان حياو) يقال - ولعل الظاهر معه بدليل غضب به اذا کان مینا وقال ابن عرفة الغضب منه محمود و مذموم فالمذموم ما كان في غير الحق والمحمود ما كان في جانب الدين - والحق وأما غضب الله فهو انكاره على من عصاه فيعاقبه وقال الله تعالى غير المغضوب عليهم يعنى اليهود (وهو غضب) ككتف - (وغضوب ) صبور ( وغضب) كعمل ( وغضبة بزيادة الهاء ( وغضبة) بفتح الغين مع ضم الضاد ( وغضبة) بفتحه. ا مع تشديد - الموحدة هكذا في الفسيخ المعمة ونقله الصاغاني هكذا عن أبي زيد وضبطه شيخنا كهمزة وهو خطأ (وغضبان) وهذا الاخير هو المتفق عليه بين أرباب اللغة والتصريف يقال رجل : غضب سريعا وقيل شديد الغضب وقد نقل المقابلة