صفحة:تاج العروس1.pdf/424

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٤٣٤ (فصل القاف من باب الباء) (قرب) كذا فى لسان العرب ( وانقربان بالضم ما يتقرب به الى الله تعالى) شأنه تقول منه قربت الى الله قربانا وقال الليث القربان ما قربت م قوله صفة لعله في صفة إلى الله تعال تبتغي بذلك قربة ووسيلة وفي الحديث ٣ صفة هذه الأمة في التوراة قربا نهم دماؤهم أى يتقربون الى الله بإراقة دمائهم . في الجهاد وكان قربان الأمم السالفة ذبح البقر والغنم والابل وفي الحديث الصلاة قربان كل تقى أى الانقياء من الناس يتقربون بها - إلى الله تعالى أى يطلبون القرب منه بها ( و ) القربان (جليس الملك الخاص) أى المختص به وعبارة الجوهرى و ابن سيده جليس | الملك وخاصته لقربه منه وهو واحدا القرابين من قربان الملك وبعد انه وقرابين الملك وزراؤه وجلساؤه وخاصته ( ويفتح) وقد أنكره جماعة (و) قربه منه (تقرب به إلى الله تعالى (تقربا وتقرا با بكسرتين) مع التشديد أى طلب القرية والوسيلة (به) عنده (ج) قرابين وقرابين أيضا واد بنجد وقرية بالضم واد) آخر (واقترب) الوعد أى (تقارب) والتقارب ضد التباعد ونقل شيخنا عن ابن عرفة أن اقترب أخص من قرب فانه يدل على المبالغة فى القرب * قلت ولعل وجهه ان افتعل يدل على اعتمال ومشقة في تحصيل الفعل فهو أخص مما يدل على القرب بلا قيد كما قالوه في نظائره انتهى (و) من المجاز (نئ مقارب بالكسر) أي بكسر الراء على صيغة - اسم الفاعل أى وسط ( بين الجيد والردي، ولا تقل مقارب بالفتح وكذلك اذا كان رخيصا كذا في الصحاح ويقال أيضا رجل مقارب | و متاع مقارب ( أو ) أن (دين مقارب بالكسر ومتاع مقارب بالفتح ومعناه أى ليس بنفيس قال شيخنا ومنه أخذ المحدثون في أبواب التعديل والتجريح والان مقارب الحديث فانهم ضبطوه بكسر الراء وفتحها كما نقله القاضى أبو بكر بن العربي في شرح الترمذى | وذكره شراح ألفية العراقي وغيرهم ( وأقربت) الحامل (قرب ولادها فهی مقرب كمحسن و ج مقاريب) كأنهم توهموا واحدها على هذا مقرا باوكذلك الفرس والشاة ولا يقال للناقة الا أدنت فهى مدن قالت أم تأبط شر اترثيه بعد موته و ابناء وابن الليل ليس برميل شروب للقيل يضرب بالذيل كقرب الخيل لانها تفرح من دنا منها و بروى كقرب الخيل بفتح الراء وهو المكرم وعن الليث أقربت الشاة والانان فهى مقرب ولا يقال للناقة وعن العدبس الكناني جمع المقرب من الشاء مقاريب وكذلك هي محدث وجمعه محاديث ( و ) أقرب (المهر والفصيل) وغيره اذا (دنا لا ثناء ) أو غير ذلك من الاسنان (و) يقال ( افعل ذلك بقراب كساب) أى ( بقرب ) هكذا فى نسخ القاموس ضبط كحاب | وفي الصحاح وفي المثل ان الفرار بقراب أكيس قال ابن برى هذا المثل ذكره الجوهرى بعد قراب السيف على ما تراه وكان صواب | الكلام أن يقول قبل المثل والقراب القرب ويستشهد بالمثل عليه والمثل الجابر بن عمر و المزنى وذلك أنه كان يسير في طريق فرأى - أثر رجلين وكان قائما فقال أثر رجلين شديد كابه ما عزيز سلبهما والفرار بقراب أكيس أى بحيث يطمع في السلامة من قرب ومنهم - من يرويه بقراب بضم القاف وفي التهذيب الفرار قبل ان يحاط بك أكبس لك قلت فظهر أن القراب بمعنى القرب يثلث ولم يتعرض له شيخنا على عادته في ترك كثير من عبارات المتن ( وقراب الشي بالكروق را به وقرابته بضمهما ما قارب قدره وفي الحديث ان لقيتنى م قوله مقاربة كذا بالنسخ بقراب الأرض خطيئة أى بما يقارب ملأها وهو مصدر قارب يقارب والقراب مقاربة ٣ قال عويف القوافي يصف نوقا هوائن منتجات كن قدما * يزدن على العديد قراب شهر وعبارة الجوهرى مقاربة الأمر وهذا البيت أورده الجوهرى يردن على الغدير قال ابن بری صواب انشاده يزدن على العديد من معنى الزيادة على العدة لا من معنى الورود على الغدير والمنضجة التي تأخرت ولادتها عر حسين الولادة شهر اوه و أقوى للولد قال الجوهرى (و) القراب اذا اقارب أن - يمتلى الدلو قال العنبر بن تميم وكان مجاور في بهراء قدرابني من دلوی اضطرابها * والنأى من بهواء واغترابها * الانجى ملاى بحى قرابها ذكر انه لما تزوج عمرو بن تميم أم خارجة نقلها إلى بلده وزعم الرواة انها جاءت بااعتبر معها صغيرا فأولدها عمرو بن تميم أسيدا والهجيم | والقليب فرجوا ذات يوم يستقون فقل عليهم الماء فأنزلوا ما نحا من غيم فجعل المسائ بلا دلو الهجيم وأسيد والقليب فإذا وردت دلو العنبرتر كها تضطرب فقال العنبر هذه الابيات وقال الليث القراب مقاربة التي تقول معه ألف درهم أو قرابه ومعه مل، قدح ما، أوق را به وتقول أتيته قراب العشاء وقراب الليل و (انا، قربان) كسبان و تبدل قافه كانا ( وصحفة) وفي بعض دواوين اللغة جمجمة (قربى) اذا ( قاربا الامتلاء وقد أقر به وفيه قربه) محركة وقرابه) بالكسر قال سيبويه الفعل من قر بان قارب قال ولم ية ولو اقرب | استغناء بذلك وأقربت القدح من قولهم قدح قربان اذا اقارب أن يمتلئ وقد حان قربانات و الجمع قراب مثل عجلان و مجال تقول | هذا قدح قربان ماء وهو الذي قد قارب الامتلاء و يقال لو أن لى قراب هذاذ هبا أى ما يقارب ، لأه كذا في لسان العرب | عبارة الصحاح ترود (والمقربة) بضم الميم وفتح الراء (الفرس التي تدنى وتقرب وتكرم ولا نترك أن ترتدع قاله ابن سيده (وهو مقرب أو ) انما ( يفعل | ذلك بالاناث لئلا يقرعها فحمل لثيم) نقل ذلك عن ابن دريد وقال الأحمر الخيل المتربة التى تكون قريبة معدة وعن شمر المقربات - من الخيل التي ضمرت للركوب وفي الروض الانف المقربات من الخيل المعتاق التي لا تحبس في المرعى ولكن تحبس قرب البيوت معدة للعدو (و) قال أبو سعيد المقربة من الابل التي عليهار حال مقربة بالادم وهى مراكب الملوك قال وأنكر هذا التفسير وفي حديث عمر رضى الله عنه ما هذه الابل المقربة قال هكذا روى بكسر الراء وقيل هي بالفتح وهى التي حرمت للركوب) وأصله من