صفحة:تاج العروس1.pdf/425

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل القاف من باب الباء) (قرب) ٤٢٥ من القراب ( والمتقارب) في العروض ( فعولن ثمان مرات وفعولن فعولن فعل مرتين) - همی به (القرب أوتاده من أسبابه) وذلك لان كل أجزائه مبنى على وتدوسبب وهو الخامس عشر من البحور وقد أنكر شيخنا على المصنف في ذكره في كتابه مع انه تابع فيه من تقدم من أئمة اللغة كابن منظور و ابن سيده خصوصا وقد سمى كتابه البحر المحيط كما لا يخفى على المنصف ذى العقل البسيط (وقارب) الفرس ( الخطو) اذا (داناه) قاله أبوزيد و قارب الشئ داناه عن ابن سيده و تقارب الشيان تدانيا و التقرب التدنى الى شئ والتوصل الى انسان بقرية أو بحق والاقراب الدنة (و) يقال قرب فلان أهله قربانا اذ اغتي) او (المقاربة والقراب) المشاغرة وهو (رفع الرجل للجماع والقربة بالكسر) من الاسقية وقال ابن سيده القربة (الوطب من اللين وقد تكون للماء أوهى المخروزة من جانب - واحد ج ) أى فى أدنى العدد (قربات) بكسر فسكون (وقربات) بك مرتين اتباعا (و قربات) بكسر ففتح (و) فى الكثير (قرب) كعب (وكذلك) جمع ( كل ما كان على فعلة كنقرة وسدرة) ونحوهما لك أن تفتح العين وتكسر وتكن وأبو قربة فرس عبيد بن أزهر وابن أبي قربة أحمد بن على بن الحسين المجلى و ) أبوعون ( الحكم بن سنان ) قال ابن القراب هكذا سمى الواقدى أباه - سنانا وانما هو سفيان والاول تحريف من الناسخ روى عن مالك بن دينار وأيوب وعنه ابنه والمقدمى مات سنة ١٩٠ وأحمد بن داود وأبو بكر بن أبي عون) هو ولد الحكم بن سنان واسمه عون روى عن أبيه ( وعبد الله بن أيوب القربيون محدثون والقارب السفينة الصغيرة تكون مع أصحاب السفن الكبار البحرية كالجنائب لها تستخف لحوائجهم والجمع القوارب وفي حديث الدجال فجلسوا فى أقرب السفينة وا - ده قارب وجمعه قوارب قال ابن الاثير فأما أقرب فغير معروف في جمع قارب الا أن يكون على غير قياس وقيل أقرب السفينة أدانيها أى ما قارب الأرض منها وفى الاساس ان القارب هو المسمى بالسنبوك (و) انقارب (طالب الماء) هذا هو الاصل وقد أطلقه الازهرى ولم يعين له وقتا وقيده الخليل بقوله (ليلا) كما تقدم البحث فيه أنفا (والغريب) أى كأمير وضبط في بعض الأمهات كسكيت (السمك المملوح مادام في طراءته و ) قريب (ابن ظفر رسول اللكوفيين الى عمر بن الخطاب رضی الله عنه ( و ) قريب (عبدى) أى منسوب الى عبد القيس (محدث و قريب كزير لقب والد) عبد الملك ( الاصمعي) الباهلى الامام المشهور صاحب الاقوال المرضية في النحو واللغة وقد تقدم ذكر م ولد و وفاته في المقدمة (و) قريب ( رئيس للخوارج و) قريب ( بن يعقوب الكاتب وقريبة حبيبة بنت زيد) الجسمية ذكرها ابن حبيب وبنت ) الحرث) هي الاتي ذكرها قر ببافه و تکرار ( صحابیتان و) قريبة بنت عبد الله بن وهب وأخرى غيره نوبة تابعيتان) وقريبة بالضم بنت محمد بن أبي بكر الصديق نسب اليها أبو الحسن على بن عاصم بن صهيب القريبي مولى قريبة واسطى كثير الخطا عن محمد ابن سوقة وغيره مات سنة ٢٥١ وابن أبي قريبة بالفتح مصرى ثقة عن عطا، وابن سيرين وعنه الحمادان (و) قريبة ) بجهينة بنت الحوث) المتوارية لها هجرة ذكرها ابن منده و يقال فيها قزيرة قاله ابن فهد (و بنت أبي قحافة) أخت الصديق تزوجها قيس ابن سعد بن عبادة فلم تلد له ( و بنت أبي أمية بن المغيرة بن عبد الله المخزومية ذكرها الجماعة ( وقد تفتح هذه الاخيرة (صحابيات ولا تعرج على قول الامام شمس الدين أبي عبد الله محمد بن عثمان (الذهبي) وهو قوله فى الميزان لم أجد بالضم أحدا) وقد وافقه الحافظ ابن حجر تلميذ المصنف في كتابه لسان الميزان وغيره ( و ) قال سيبويه تقول ان قربك زيد اولا نقول ان بعدك زيد الان القرب | أشد تم كا فى الظرف من البعد وكذلك ان قريبا منك زيدا وكذلك البعيد فى الوجهين وقالوا هو قرابتك (القرابة بالضم القريب) أى قريب منك في المكان والقراب القريب قال ماه و بعالم ولا قراب عالم ولا قرابة عالم ولا قريب عالم (و) قولهم ما هو شبيهان ولا بقرابة منك بالضم أى (قريب) من ذلك (و) في التهذيب عن الفراء جاء في الخبر انقوا قراب المؤمن وقرابته فانه ينظر نور الله (قرابة المؤمن وقرابه) بضمهما أى (فراسته وظنه الذي هو قريب من العلم والتحقق لصدق حدسه واصابنه ( وجاوا قرابی کفرادی متقاربين و ) قراب ) كغراب جبل باليمن والقورب بكورب الماء لا يطاق كثرة وذات قرب بالضم ع له يوم م) أى معروف قال ابن الاثير (و) في المديت من غير المطربة والمقربة فعليه لعنة الله (المقرب والمقربة الطريق المختصر) وهو مجاز ومنه خذ هذا المقربة أو هو طريق صغير ينفذ الى طريق كبير قبل هو من القرب وهو السير بالليل وقيل السير الى الماء وفى التهذيب في الحديث ثلاث لعينات رجل غور الماء المعين المساب ورجل غور طريق المقربة ورجل تغوط تحت شجرة قال أبو عمرو المقربة المنزل وأصله من القرب وهو السير قال الراعى * في كل مقربة يد عن رعيلا * وجمعها متقارب وقال طفيل يصف الخيل | معرقة الألحى تلوح متونها * تثير القطا في منهل ٣ بعد مقرب قوله منهل كذا بالنسخ و قربی کمبلی ماء قرب تبالة ) كسابة (و) قربى (لقب بعض القراء و القراب ) اشدّاد) لمن يعمل القرب وهو (لقب أبي على والذي في التكملة منقل محمد بن محمد الهروى المقرى و ( لقب (جماعة من المدنين منهم عطاء بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن ثعلب بن النعمان الدار مى - الهروى (و) من المجاز نقول العرب ( تقاربت ابله) أى ( قلت وأدبرت) قال جندل غرك أن تقاربت أبا عرى * وأن رأيت الدهر ذا الدوائر (و) تقارب (الزرع) اذا (دنا ادراكدو) منه الحديث الصحيح المشهور (اذا تقارب) وفي رواية اقترب (الزمان لم تكدرؤيا - (٤ ٥ - تاج الدروس اول)