صفحة:تاج العروس1.pdf/426

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٤٣٦ فصل القاف من باب الباء )) (قرضب) المؤمن تكذب ) قال أهل الغريب (المراد آخر الزمان و ) قال ابن الاثير أراء اقتراب الساعة لان الشئ اذ اقل تقاد مرت أطرافه ) يقال للشئ اذا ولى وأدر تقارب كما تقدم ( أو المراد) اعتدال أى ( استواء الليل والنهار ويزعم العابرون للرؤيا (ان أصدق الازمان لوقوع العبارة) بالكمر وهو التأويل والتفسير الذي يظهر لأرباب الفراسة (وقت انفتاق الأنوار) أى بدوها ( ووقت ادراك الثمار وحينذ يستوى الليل والنهار) ويعتدلان (أو المرادزم من خروج) الامام القائم الحجة (المهدى) عليه - السلام (حين) يتقارب الزمان حتى تكون السنة كالشهر والشهر كالجمعة والجمعة كاليوم كما ورد فى الحديث أراد يطيب ) الزمان حتى لابسة دال و يستقصر لاستلذاذه وأيام السرور والعافية قصيرة وقيل هو كناية عن قصر الاعمار وقلة - البركة أنشد شيخنا أبو عبد الله الفاسي في حاشيته قال أنشد ناشيخنا أبو محمد المسناوى في خطبة كتاب ألفه السلطان العصر مولای اسمعیل ابن مولاي على الشريف الحسنى رحمه الله تعالى وأقدت من جرح الزمان فكذبت * أقوالهم جرح الزمان جبار وأطلت أيام المرور فلم يصب * من قال أيام المرورة صار والتقريب ضرب من العدو ) قاله الجوهرى (أو) هوا أن يرفع يديه معا و يضعهما معا ) نقل ذلك عن الاصمعي وهو دون الحضر كذا في الاساس وفي حديث الهجرة أتيت فرسى فركبتها فرفعتها تقرب بي قرب الغرس يقرب تقريبا اذا عد اعد و ادون الاسراع وقال أبو زيد اذا رجم الارضرر جمافه والتقريب ويقال جاءنا يقرب فرسه والتقريب في عد والفرس ضربات التقريب الأدنى | وهو الارجاء ، والتقريب الاعلى وهو الثعلبية ونقل شيخنا عن الامدى فى كتاب الموازنة له التقريب من عدو الخيل معروف | قوله الارضاء قال المجد و الخيب دونه قال وليس التقريب من وصف الابل وخطأ أبا تمام في جعله من وصفها قال وقد يكون لأجناس من الحيوان ولا والإرخاء شدة العمد و يكون للدبل قال وانا ما رأينا بعير اقط يقرب تقريب الفرس ( و ) من المجاز التقريب وهو (أن يقول حياك الله وقرب دارك ) رفوق التقريب اه ووقع وتقول دخلت عليه فأهـل ورحب وحيا وقرب (و) في حديث المولد خرج عبد الله بن عبد المطلب أبو النبي صلى الله عليه وسلم بالنيخ الارجاء وهو تحريف وهو الصواب ذات يوم منقر با متخصر ابالبطحاء، فبصرت به ليلى العدوية يقال (تقرب) اذا ( وضع يده على قربه أى خاصرته وهو يمشى وقيل متقربا أى مسرعا عجلا ( و ) من المجاز تقول لصاحبك تستحثه ( تقرب بارجل) أى ( العجل) وأسرع رواه أبو سعيد وقال سمعته من يا صاحبي ترحلا وتقربا * فلقد أرى المسافر أن يطربا قوله أرى الذي في أفواههم وأنشد التكملة والأساس أنى كذا فى لسان العرب وفي الاساس أى أقبل وقال شيخنا هو بناء صيغة أمر لا يتصرف في غيره بل هو لازم بصيغة الأمر على قول وقار به ناغاه و حادثه (بكلام) مقارب (حسن و) يقال قارب فلان ( فى الامر ) اذا ترك الغلو وقصد السداد) وفى (المستدرك) الحديث سدد و اوقاربوا أى اقتصدوا في الامور كالها واتركوا الغلو فيها والتقصير وممابقى على المصنف في التهذيب ويقال فلان يقرب أمرا أى يغزوه وذلك اذا افعل شيأ أو قال قولا يقرب به أمرا يغزوه انتهى ومن المجاز يقال لقد قربت أمر الا أدرى ما هو كذا في الأساس وقاربته في البيع مقاربة وتقرب العبد من الله عز وجل بالذكر والعمل الصالح وتقرب الله عز وجل من العبد بالبر والاحسان اليه وفي التهذيب القريب والقريبة ذو القرابة والجمع من النساء قرائب ومن الرجال أقارب ولو قيل قربى الجاز والقرابة الدنو فى النسب وانقربى في الرحم وفي التنزيل العزيز و الجارذى القربى انتهى * قلت وقالوا القرب في المكان | والقربة في الرتبة والقربى والقرابة في الرحم ويقال للرجل التقصير متقارب ومنازف وفي حديث أبي هريرة لاقر بن كم صلاة - رسول الله صلى الله عليه وسلم أى لا تينكم بما يشبهها و يقرب منها وقربت الشمس للمغيب ككريت وزعم يعقوب أن القاف بدل | قوله تقربات الذى فى من الكاف وأبو قريبة رجل من رجازهم والقرنبى فى عين أمها حسنة يأتى فى قرنب وظهرت تقربات الماء أى تباشيره وهى الاساس الذي يبدى حصى صغار ادارآها من بنيط الماء استدل بها على قرب الماء وهو مجاز كما فى الاساس * ومما استدركه شيخنا قولهم قارب الامر | مقربات فليحرر اذا ظنه قالوا لقرب الظن من اليقين ذكره بعض أرباب الاشتقاق ونقل عن العلامة ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة ويقال - هل من مقربة خير بكسر الراء وفتحها وأصله البعد ومنه شأو مقرب * قلت وقد سبق فى غ رب ولعل هذا التصحيف من ذالك | (در تب) فراجعه والتقريب عند أهل المعقول سوق الدليل بوجه يقتضى المطلوب كذا نقله في الحاشية (قرتب بالضمة بريد) حرسها الله تعالى وسائر بلاد المسلمين وهى على مقربة منها وقد دخلتها ومنها المحدث المشهور عبد العليم بن عيسى بن اقبال القرنبي من المتأخرين (والمقرتب) على صيغة المفعول الرجل ( السبئ الغذاء) وقد أهمل الجوهرى هذه المادة كما أهملها غيره (القرشب كاردب) هو (المسن عن السيرافي قال الراجز E.. (فرشب) كيف قريت شيخك الازبا * لما أتاك يا بسافر شبا * قت اليه بالفضيل ضربا (و) قبل القرشب هو ( السبئ الحال) عن ابن الاعرابي (و) قيل هو ( الاكول والضخم الطويل) من الرجال (و) القرشب من (قرصب) أسماء (الاسدو) قيل هو ( السبئ الخلق) عن كراع (و) قيل هو ( الرغيب البطن (ج) أى فى الكل (الفراشب) (قرصبه ) أى الشئ اذا (قطعه) والضاد أعلى (قرضبه ) اذا (قطعه) كان ذمه والفرضية شدة القطع (و) قرضب ( اللحم في البرمة جمعه و قرضب (قرضب) التي