صفحة:تاج العروس1.pdf/43

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل الباء من باب الهمزة ) (بدا) ٤٣٠ الثلاثة من المضافات ( وبادي) بسكون الياء كيا معد يكرب وهو اسم فاعل من بدى كبقى لغة انصارية كما تقدم (بدأة) بالبناء على الفتح ( وبدأة ذى بد. و بدأة و بداء) بالمد (ذى بدى) على فعل ( و بادی) بفتح الياء (بدئ ككتف و بدى، ذى بدى) كأمير فيهما (و بادئ) بفتح الهمزة (بد) على فعل ( و بادئ) بفتح الهمزة وفي بعض النيج بسكون الياء (بداء) كما، وبدايد، وبدأة - بدأة بالبناء على الفتح (وبادى) بسكون الياء في موضع النصب هكذا تكامون به (بد) کشجع (و بادی) : كون انباء (بداء) كما وجمع بد مع بادی تأکید جمعه مع بد او هكذا باقى الماركات البنائية وما عداها من المضافات والذخ في هذا الموضع في اختلاف شديد ومصادمة بعضها مع بعض فليكن الناظر على حذر منه او على ما ذكرناه من الضبط الاعتمادات شاء الله تعالى (أى أول شئ كذا في نسخة صحيحة وفي اللسان أى أول أول وفي نسخة أخرى أى أول كل شئ وهذا صريح في نصبه على الظرفية و مخالف لما قالوه انه منصوب على الحال من المفعول أى مبدو أبه قبل كل شي قال شيخنا و به مع جعله حالا من الفاعل أيضا أى افعله حالة كونك بادنا أى مبتدئا به ( و ) يقال (رجع) يحتمل أن يكون متعديا فيكون (عوده) منصوبا ( على بدئه و كذا عود ا على بدء وفعله ( في عوده و بدنه وفى عودته و بدأته وعود أو بدأ أى رجع ( في الطريق الذي جاء منه) وفي الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم نقل في البدأة الربع وفي الرجعة الثلث أراد بالبدأة ابتداء سفرا الغزو وبالرجعة الفضول منه وفى حديث على رضى الله عنه لقد سمعته يقول ليضر بنكم على الدين عود اك. اضر بتموهم عليه بدأ أى أولا يعنى العجم والموالى | (و) فلان ما يهدئ وما بعيد) أى ما يتكلم ببادئة ولا عائدة) وفي الأساس أى لا حيلة له وبادئة الكلام ما بورده ابتدا مو عائدته ما يعود عليه فيما بعد وقال الزجاج في قوله تعالى ومايبدى الباطل وما بعيد ما في وضع نصب أى أى مى يدى الباطل وأى شئ يعيد والبدء السيد) الأول في السيادة والثنيان الذي يليه في السودد قال أوس بن معرى السعدي ثنياننا ان أتاهم كان بدأ همو . وبدوهم ان أتانا كان ثنيانا (و) البند (الشاب العاقل) المستجاد الرأى والبدأ المفصل والعظم بما عليه من اللحم (و) قيل هو (النصيب) أو خير نصيب | من الجزور كالبدأة) هكذا با الهمز على الصواب يقال اهدى له بدأة الجزور أى خير الانصباء وقال النمر بن تولب فتحت بد أنهار فيها جانها . والنار تلفح وجهها بأوارها والبدو البدو البدة والبدة والبداد كالبد و يأتي هؤلاء الخمسة في حرف الدال ان شاء الله تعالى ( ج أبداء) كفن واجفان على غير قياس (وبدور) كفلوس وجفون على القياس ولكن لما كان استعمال الاول أكثر قدمه وقال طرفة بن العبد وهموا يسار لقمان اذا . أغلت الشعرة أبداء الجزر وهي عشرة وركاها و غذاها وسافاها وكتفاها و عضداها وهما الام الجزو ر لكثرة العروق (و) البدى ( كالبديع المخلوق) فعيل بمعنى مفعول والبدى العجيب ( والأمر المبدع) وفى نسخة البديع أى الغريب لكونه لم يكن على مثال سابق قال عبيد بن - الأبرص فلابدى ولا مجيب وقال غيره عجبت جارتى لشيب علاني. عمرك الله هل رأيت بدينا وقد أبدأ الرجل اذا أتى به (و) البدى، والبدء البتر الاسلامية) هي التي حضرت في الاسلام حديثة ليست بعادية وترك فيها الهمز فى أكثر كلامهم وذلك ان يحفر بئرا في الأرض الموات التي لارب لهاء في حديث ابن المسبب في حريم البدى خمسة وعشرون | ذراعا و القليب البئر العادية القديمة التي لا يسلم الهارب ولا حافر وقال أبو عبيدة يقال للركية بدى ، وبديع اذا حفرتها أنت فان | أصبتها قد حضرت قبلك فهي خفية قال و زمزم خفية لانها الاسمعيل عليه السلام فاندفنت وأنشد صبحت قبل أذان الفرقان . يعصب أعقار حياض البودان قال البودان القلبات وهى الركايا واحد ها بدى ، قال وهذا مقلوب و الاصل البديان (و) البدى السيد الاول كالبده) بالفتح كما نقدم أو الاول كما هو ظاهر العبارة وفى بعض النسخ كالبدأ بالماء (و بدى) الرجل (بالضم) أى بالبناء للمجهول (بدأ جدد) أصابه الجدرى (أو حصب بالحصبة) وهي كالجدري قال الكميت فكا نمايدنت ظواهر جلده . مما يصافح من لهيب سهامها كذا أنشده الجوهرى له وقال الصاغاني وليس للكميت على هذا الروى شئ وقال اللحياني بدئ الرجل يعد أبد أخرج به بترشيه - الجاری در حل مبدو خرج به ذلك وفي حديث عائشة رضى الله عنها في اليوم الذى بدى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ابن الأثير يقال متى بدى فلان أى متى فرض يسئل به عن الحى والمبيت ( وبداء ككان اسم جماعة منهم بذا بن الحرث بن معاوية من بنى - ثور قبيلة من كندة وفي بجيلة بداء بن فتيان بن ثعلبة بن معاوية بن زيد بن الغوث وفى مراد بداء بن عامر بن عويدان بن زاهر بن مراد - قاله ابن حبيب وقال ابن السيرا في بداء فعال من البسد ، مصروف ) والبدأة بالضم ثبت قال أبو حنيفة هي هنة سودا ، كانها كم. ولا ينتفع بها (و) حكى اللحياني قولهم في الحكاية ( كان ذلك) الامر ( في بدأتنا مثلثة الباء) فتحا وضها و كسر ا مع القصر والمد (وفى بدأت الحركة) قال الازهرى ولا أدرى كيف ذلك ( وفى مبدئنا) بالضم ( ومبدئنا ) بالفتح ( ومبدا اتنا) بالفتح من غير همزة كذا هو فى