صفحة:تاج العروس1.pdf/430

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٤٣٠ (فصل القاف من باب الباء) (قصب) و (القصباء) وهوها اسم واحد يقع على جميع وفيه علامة التأنيث وواحده على بنائه ولفظه وفيه علامة التأنيث التي فيه وذلك قولك للجميع - لمفاء و الواحدة حلفاء وسيأتى تحقيق ذلك في ح ل ف (جماعتها) أى القصب النابت الكثير في مقصبة (و) عن ابن سيد القصباء (مبتها وقد أقصب المكان وأرض قصبة ) كفرحة ( ومقصبة) بالفتح أى ذات قصب وقصب الزرع تقصيبا التفريخ في ؤ الزرع واقتصب صارله قصب وذلك بعد التفريخ ١٢ و القصب انقطع يقال (قصبه ) أى التى (يقصبه من باب ضرب قصبها اذا ( قطعه للانشقاق بعد ما يطلع وقد كا قتصبه و قصب الجزار (انشاة) يقصبه اقصبا (فصل قصبها) وقطعها عضوا عضوا ( و ) قصب (البعير) الماء يقصبه (قصبا ) مصه فرخ الزرع تفريحا أفاده ( و ) قد قصب يقصب ( قص و با امتنع من شرب الماء) قبل أن يروى (فرفع رأسه عنه) وقيل القصوب الرى من ورود الماء وغيره الجوهرى وقد وقع بالنسخ و ( بعير) - يب يقصب الماء (و) كذلك ( باقة قصيب ) أى يعصه ( وقاصب) ممتنع من شرب الماء رافع رأسه وبعير قاصب وناقة - انتفريح بالجيم وهو تحريف قاصب أيضا عن ابن السكيت وقال قيس بن عاصم ستحطم سعد والرباب أنو فكم * كما حر في أنف القصيب جريرها ووجدت في حانية كتاب البلادرى ويقال ناقة مقتصبة ( و ) قصب ( فلانا أوداية أو بعير ا يقصبه قصبا ( منعه من الشرب ) وقطعه عليه (قبل أن يروى) وعن الاصمعي قصب البعير فه وقاصب اذا أبى أن يشرب والقوم مقصبون اذ الم تشرب المهم ودخل رؤبة | على سليمان بن على وهو والى البصرة فقال أين أنت من النساء فقال أطيل النظم، ثم أردفأ قصب (و) قصبه يقصبه قصبا (عابه وشتمه ووقع فيه وأقصبه عرضه الجمه اياه وقال الكميت وكنت اهم من هؤلال وهولا * محبا على أنى أذم وأقصب ورجل قصه ابة للناس اذا كان يقع فيهسم وسيأتى وفي حديث عبد الملك قال العروة بن الزبير هل سمعت أخاك يقصب نساء نا قال لا (كقصبه ) تقصيبا ( والقصب محركة أيضا عظام الاصابع) من اليدين والرجلين وامرأة تامة القصب وهو مجاز وقيل هي ما بين كل مفصلين من الاصابع وفى صفته صلى الله عليه وسلم -بط القصب وفي المصباح القصب عظام اليدين والرجلين ونحوهم او قصبة | الاصبع أعملتها وفي الاساس في كل اصبع ثلاث قصبات وفى الإبهام قصبتان انتهى (و) في التهذيب عن الاصمعي (شعب الحلق و القصب عروق الرئة وهى (مخارج الانفاس) ومجاريها و هو مجاز (و) القصب ( ما كان مستطيلا) أجوف ( من الجوهر) وفى بعض الامهات من الجواهر قاله ابن الاثير وقيل القصب أنابيب من جوهر (د) القصب ( ثياب ناعمة) رقاق تتخذ (من كان الواحدة قصي ) مثل عربي وعرب وفى الاساس في المجاز ومع فلان قصب صنعاء، وقصب مصر أى قصب العقيق وقصب المكان | (و) القصب (الدر الرطب والزبرجد الرطب ( المرح بالياقوت) قاله أبو العباس ابن الاعرابي حين سئل عن تفسير الحديث الاتى ( ومنه الحديث ان جبريل قال للنبي صلى الله عليه وسلم ( بشر خديجة ببيت في الجنة من قصب ) لا صخب فيه ولا نصب هكذا فى أصولنا وفي نسخة الطبلاوى وغيره وهو الصواب ويوجد فى بعض النسخ ومنه بشرت بتاء التأنيث الساكنة كأنه حكاية للنظ الوارد في الحديث قال ابن الاثير القصب هنا ئو تو مجوف واسع كالقصر المنيف ومثله فى التوشيح وعن ابن الاعرابي البيات هنا بمعنى القصر و الدار كقولك بيت الملك أى قصره وسيأتى قال شيخنا و أخرج الطبراني عن فاطمة رضى الله عنها قالت قلت يارسول الله أين | أمى قال في بيت من قصب قلت أمن هذا القصبة قال لا من القصب المنظوم بالدر والياقوت واللؤلؤ ثم قال قلت وقد قال بعض حذاق | المحدثين انه اشارة الى أنها حازت قصب السبق لانها أول من أسلم مطلقا أو من النساء انتهى (و) من المجاز خرج الماء من القصب وهى | مجارى الماء من العيون ومنابعها وفي التهذيب عن الاصمعى القصب مجارى ماء البئر من العيون واحد تم اقصبة قال أبو ذؤيب - أقامت بها ما به نت خيمة * على قصب وفرات نهر قال الاصمعي قصب البطحاء مياه تجرى الى عيون الركايا يقول أقامت بين قصب أى ركايا وماء عذب وكل عذب فرات وكل كثير جرى - فقد نهر واستهر ( والقصب بالضم الظهر ) هكذا في نسختنا وقد تصفحت أمهات اللغة فلم أجد من ذكره وانما في لسان العرب قال - وأ ماقول امرئ القيس * والقصب مضطمر و المتن ملحوب * فيريد به الخصر وهو على الاستعارة والجمع أقصاب قلت فلعله | الخصر بدل الظاهر ولم يتعرض شيخناله ولم يحم حماه فليحقق (و) القصب أيضا ( المعي) بالكسر ( ج أقصاب) وفى الحديث ان عمرو قوله ابن لحي هذا هو ابن الحى ٣ أول من بدل دين اسمعيل عليه السلام قال النبي صلى الله عليه وسلم فرأيته يحرقصبه في النار وقيل القصب اسم الامعاء | الصواب وما وقع ببعض كها وقيل هو ما كان أسفل البطن من الامعاء ، ومنه الحديث الذي يتخطى رقاب الناس يوم الجمعة كالجار قصبه في النار وقال تكسو المنارق واللبات ذا أرج * من قصب معتلف المكافور دراج الذيخ ابن قئة فهو خطأ الراعي ( وانتصاب) كشداد ( الزمار و النافخ في القصب قال * وقاصبون لنا فيها وسمار * وقال رؤبة يصف الحمار في جوفه وحي كوحى القصاب * يعنى عيرا ينهق (و) انتصاب (الجزار كا نقا صب فيهما) والمسموع في الاول كثير وحرفة الاخير القصابة كذا في المصباح وكلام الجوهرى يقتضى أن هذا التصريف في الزهر أيضا قاله شيخنا فاما أن يكون من القطع واما أن يكون من أنه يأخذ الشاة بقصبتها أى بساقها وقيل سمى القصاب قصا بالتنقيته أقصاب البطان وفي حديث على كرم الله وجهه ائن