صفحة:تاج العروس1.pdf/431

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل القاف من باب الباء) (قصب) ٤٣١ الثن وليت بني أمية لا نفضهم نفض القصاب التراب الوذمة - بريد اللحوم التي تترب بسقوطها في التراب وقيل أراد بالقصاب السبع قال ابن الاثير المتراب والتراب أصل ذراع الشاة وقد تقدم فى ت رب وعن ابن شميل أخذ الرجل الرجل فتصبه والتقصيب أن يش تيديه الى عنقه جمع قرب تحفيف ترب ومنه - حمى القصاب قصا با كذا فى لسان العرب (و) من المجاز (القصبة بفتح فسكون كذا هو مضبوط في نسختها ( البئر الحديثة والوذمة المنقطعة الارزام الحفر ) ويقال بئر مستقيمة القصبة (و) القصبة (القصر أو جوفه) يقال كنت في قصبة البلد والقصر و الحصن أى في جوفه وهي السيور التي تشد بها (و) القصبة من البلد (المدينة أو لا تسكن قصب الامصار ( معظم المدن وقصبة السواد مدينتها والقصبة جوف الحصن يبني عرا الدلو اه مختصرا فيه بناء هو أوسطه وقصبة البلاد مدينتها (و) القصبة (القرية) وقصبة القرية وسطها كذا فى لسان العرب (و) القصبة ) ة بالعراق) وهى واسط القصب لانها كانت قبل بنائها قصها واليها نسب أبو حنيفة محمد بن حنيفة بن ماهان سكن بغداد ويقال له أيضا الواسطى (و) القصبة (الخصلة الملتوية من الشعر كالقصابة كرمانة والقصيبة) ككريمة (والتقصيبة والتقصبة) على تفعلة ( وقد قصبه تقصيبا) ومثله في الفرق لا بن السيد قال بشر بن أبي حازم وأى درة بيضاء يحفل لونها * میخام كغربان البرير مقصب والقصائب الذوائب المقصبة تلوى ليا حتى تترجل ولا تضف رضفر او شعر مقصب أى مجعد و قصب شعره جعده ولها قصابتان أى غديرتان وقال الليث القصبة خصلة من الشعر تلتوى فان أنت قصبتها كانت تقصيبة والجمع التقاصيب وتقصيبك اياها ليك الخصلة إلى أسفلها تضها وتشدها فتصبح وقد صارت تتقاصيب كأنها بلابل جارية وعن أبي زيد القصائب الشعر المقصب واحد تها قصيبة (و) القصيبة ( كل عظم ذى مخ) على التشبيه بالقصبة والجمع قصب والقصب كل عظم مستدير أجوف وكذلك ما اتخذ من فضة وغيره الواحدة قصبة ( وانقصابة مشددة) هى (الانبوبة كا نقصيبة) وجمعه القصائب (و) القصاية (المزمار ) والجمع قصاب - قال الاعشى وشاهدنا الجمل والياسمين * والمسمعات بقصابها وقع في الصحاح المطبوع وقال الاصمعي أراد الاعلى بالقصاب الاوتارانتي سويت من الامعاء وقال أبو عمر وهى المزامير (و) القصابة الرجل الوقاع بأقصابها وهو تحريف في الناس) وفي حديث عبد الملك قال لعروة بن الزبير هل سمعت أخاك يقصب نساء نا قال لا (و) انتصاب (كتاب) وفى نسخة ككتابة ( مسناة تبنى فى اللحف بالكسر هكذا في النسخ وفى بعض الامهات فى اللهج ( لئلا يستجمع السيل) ويويل (فين هدم عراق الحائط ( أى أصله بسبيه و القصاب الديار الواحدة قصبة وذو قصاب) اسم فرس لمالك بن نويرة) اليربوعى رضى الله عنه | (و) من المجاز (القاصب الرعد المصوّت) قال الاصمعي في باب السحاب الذي فيه رعد و برق منه المجلجل والقاصب والمدوّى | والمرتجس قال الأزهرى شبه السحاب ع ذا الرعد بالزاهر ( والقصبات) محركة (د) بالمغرب) نسب اليه جماعة (وة باليمامة : قوله ذا الرعد كذا بخطه نقله الصاغاني ( والقصيبة كجهينة ع بأرض اليمامة لتيم وعدى ونور بني عبد مناة ) قالت وجيهة بنت أوس الضبية والذي في التكملة ذو وهو فالى ان أحببت أرض عشيرتى * وأبغضت طرفاء القصيبة من ذنب ظاهر لانه نائب فاعل شبه كذا قرأت في ديوان الحاسة لابي تمام (و) قصيبة (ع) آخر ( بين ينبع وخيبر ) له ذكر في كتب السير قيل هو لبني مالك بن سعد بالقرب من أوارة كان به منزل العجاج وولده (وع) آخر ( بالبحرين) والقصيبات موضع بنواحي الشام (وأقصب الراعي عافت - ابله الماء ) عن ابن السكيت وعن الاصمعي قصب البعير فه وقاصب اذا أبى أن يشرب والقوم ، قصبون اذا لم تشرب اللهم ( والتقصيب تجعيد الشعر) يقال شعر ، قصب أى مجعد وقصب شعره أى جعده ولها قصابتان أى غديرتان (و) التقصيب أيضا (تد اليدين الى العنق) وعن ابن شميل يقال أخذ الرجل الرجل فقصبه أى شديديه إلى عنقه ومنه سمى القصاب قصابا والمقصب كسر انصاد - المشددة) أى على صيغة اسم الفاعل الفرس الجواد السابق قال شيخه او هذا الضبط جرى على خلاف اصطلاحه والأوفق له قوله | والمقصب كحدث أوهو ( الذي يحرزة عب السباق) أى يأخذها ويحوزها وهو فى معنييه من المجاز كذا فى الاساس ويقال - للمراهن إذا سبق أحرز قصبة السبق وقيل للسابق أحرز القصب لان الغاية التي يسبق اليها تذرع بالقصب وتركزتلك القصبة عند منتهى الغاية فمن سبقها حازها و استحق الخطر و يقال حار قصب السبق أى استولى على الأمد وقال شيخنا و أهله أنهم كانوا ينصبون في حلبة السباق قصبة فن سبق اقتلعها وأخذها ليعلم أنه السابق من غير نزاع ثم كثر حتى أطلق على المبرز الذي يسبق الخيل في الحلبة والمشمر المسرع الخفيف وهو كثير فى الاستعمال انتهى وفي حديث سعيد بن العاص انه سبق بين الخيل فيجعلها مائة قصبة | أراد به ذرع الغاية بالنقصب فجعلها مائة قصبة (و) المقصب أيضا هو (اللبن) قد ( كشفت عليه الرغوة و فى المثل (رعى فأقصب) | مثله للمجوهرى والميدانى ( يضرب للراعى لانه اذا أساء رعيه الم تشرب الماء لانها انما تشرب اذان سبعت من الكلا زاد الميداني | يضرب أن لا ينه مع ولا يبالغ فيما تولى حتى يفسد الامر ( والقصوب من الغنم التي تجزها من باب ضرب ( وتدعى النعجة فية القصب | قصب) بالتسكين فيهما وفي الاساس تقول قصب الحظ و أنفذ من قصب الخط وفيه في المجاز وضربه على قصبة ننه عظمه وفلان لمه قوله قصب الخط كذافى يقصب أى لم يحتن وزاد شيخنا نقلا عن بعض الدواوين القصب عروق الجناح وعظامها والحسن بن عبد الله القصاب وأبو عبد الله خطه وعبارة الاساس حبيب بن أبي عمرة القصاب وأبو نه ر مذكور بن سليمان المخرمى القصباني بالنون وأبو حمزة عمران بن أبى عطاء القصاب قصب الخط وهي ظاهرة