صفحة:تاج العروس1.pdf/435

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل القاف من باب الباء) أقفر من أهله ملحوب * ( فالقطبيات فالذنوب) (قعب) ٤٣٥ انما أراد بالقطبية هذا الماء (جمعها بما حولها أو القطبيات) بالضم (مشدّدة الطاء جبل) خففه الشاعر والاول هو الصواب | والقطيان كعثمان نبت والقطبي) بكسر و تشديد الثالث ) كالزم كی بابت آخر بصنع منه حبل مبرم كجبل النارجيل فينتهى ثمنه مائة دينار عينا وهو خير من الكنبار ( بالكسروسيأتى فى الراء (والقطب) محركة (المنهى عنه ) هو (ان يأخذ الرجل ( الشئ ثم ) يأخذ ما بق) من المتاع (على حسب ذلك جزافا بغير وزن يعتبر فيه بالاول) عن كراع (و) من المجاز ( جازا قاطبة) أى (جميعا ) قال - سيبويه (لا يستعمل الاحالا) وهو اسم يدل على العموم قال شيخنا أى الامنصو با على الحالية ، والذى جزم به أئمة العربية | وصرح به الشيخ ابن هشام في المغنى وغيره ومنع و اخلافه وصرحوا بأنه لحن عالمى غير جائزوان حاول الخفاجي رده و جواز استعماله غير حال فلادليل له عليه انتهى وعن الليث قاطبة اسم يجمع كل جيل من الناس كة ولك جاءت العرب قاطبة وفي حديث عائشة رضى الله عنها لما قبض سید نارسول الله صلى الله عليه وسلم ارتدت العرب قاطبة أى جميعهم قال ابن الاثير هكذا جاء في الحديث نكرة منصوبة غير مضافة ونصبها على المصدر أو الحال وفي التهذيب القطب المزج وذلك الخلط ومن هذا يقال جاء القوم قاطبة ٢ هي لبن العنز و النعجة أى جميع المختلط بعضهم ببعض ( وجاؤا بقطيبتهم) أى (جماعتهم) من ذلك ( والقطيبة ابن المعزى والضر أن يقطبان) أى ( يخلطان) يخلط بينهما كما في القاموس وهى النخيسة - (أو لبن الناقة والشاة) يخلطان ويجمعان وقيل اللبن الحليب أو الحقين يخلط بالا هالة وقد قطبت له قطيبة فشربها وكل ممزوج قطيبة والقطيبة الرئيسة وقطبة وقطيبة اسمان ( القطرب بالضم اللص والفأرة هكذا في نسختنا و كذا في غيرها من ( قطرب) النسخ وهو خطأ صوابه اللص الفاره في اللصوصية كما هو عبارة ابن منظور وغيره (و) القطرب ( الذئب الامعط و القطرب (ذكر الغيلان) وعن الليث القطرب ذكر السعالى ( كالقطروب) بالضم أيضا و هذه عن الصاغاني (و) القطرب (الجاهل) الذي يظهر - يجهله (و) القطرب ( الجبران) وان كان عاقلا (و) القطرب (السفيه) والقطاريب السفهاء حكاه ابن الاعرابي وأنشد عاد حلو ما اذا طاش القطاريب * ولم يذكرله واحدا قال ابن سيده وخليق أن يكون واحده قطر و با الا أن يكون ابن الاعرابي | أخذ القطاريب من هذا البيت فإن كان كذلك فقد يكون واحده قطر و با وغير ذلك مما تثبت اليساء فى جمعه رابعة من هذا الضرب - وقد يكون جمع قطرب الا أن الشاعر احتاج فأثبت اليساء في الجمع وقد علم ماذكرنا أن القطروب لغة في القطرب بمعنى السفيه والمؤلف ذكره في القطرب بمعنى ذكرا الغيلان (و) القطرب (المصروع) من لهم أو مرار (و) القطرب في اصطلاح الاطباء - (نوع من الماليخوليا) وهو داء معروف ينشأ من السوداء و أكثر حدوثه في شهر شباط يفسد العقل و يقطب الوجه ويديم الحزن ويهيم بالليل ويخضر الوجه ويغور العينين و ينحل البدن نقله الصاغاني (و) القطرب ( صغار الكاذب وصغار الجن و ) حكى ثعلب أن ا القطرب ( الخفيف) وقال على اثر ذلك انه لقطرب ليل فهذا يدل على انها دويبة وليس بصفة كما زعم ( و ) القطرب (طائر ودويبة) كانت في الجاهلية يزعمون انها ليس لها قرار البتة وقال أبو عبيدة القطرب دويبة الاتستريح نهارها سعيا وفي حديث ابن مسعود لا أعرفن أحدكم جيفة ليل قطرب نهار قال القاري في ناموسه يشبه به الرجل يسمى نهاره في حوائج دنياه قال شيخنا بعد ذكر هذا الكلام هو مأخوذ من كلام سيد و به لابن المستنير و تقييده بحوائج الدنيا فيه نظر فانه انما كان يلازم با به تحصيل العلم الذي هو من أجل أعمال الآخرة فالقيد غير صحيح انتهى * قلت هذا تحامل من شيخنا على صاحب الناموس فانه انما اقتطع عبارته من كلام أبي عبيد فى تفسير قول ابن عباس فانه قال يقال ان القطرب لا تستريح نهارها سعيا فشبه عبد الله الرجل | بيعى نهارا فى حوانج دنياه فإذا أمسى أمسى كالا تعبا فينام ليلته حتى يصبح كالجيفة لا تتحرك فهذا جيفة ليل قطرب نهار (و) قد لقب به محمد بن المستنير) النحوى (لأنه كان يبكر) أى يذهب ( الى سيبويه) في بكرة النهار (فكا ما فتح بابه وجده ) هنالك (فقال) له (ما أنت الاقطرب ليل) فجرى ذلك لقباله والجمع من ذلك كله قطاريب ) وقطرب) الرجل (أسرع وصرع) لغة في فرطب (وتقطرب) الرجل (حرك رأسه تشبه بالقطرب (۳) حكاه ثعلب وأنشد اذا ذاقهاذ والحلم منهم تقطر با * وقيل تقطرب هنا صار كالقطرب الذى هو أحد ما تقدم ذكره والقطريب بالكسر علم القعب القدح الضخم الغليظ (الجاني) وقيل قدح (قلب) من خشب مقعر (أو ) هو قدح ( الى الصفر) يشبه به الحافر (أو) هو قدح ( يروى (الرجل) هكذا فى النيخ ومثله في الاساس وفى مقوله نشبهه بالقطرب ساقط لسان العرب وهو يروى الرجل قال الشاعر تلك المكارم لا تعبان من لبن * شيبه الماء فعاد ا بعد أبوالا ( ج ) أى فى القلة (أفعب) عن ابن الاعرابي وأنشد اذا ما أتتك العير فانصح فتوقها * ولا تسقين جاريك منها بأقعب لكم. (و) المكثير (قعاب وقعبة) مثل جب ، وجبأة قال شيخنا وظاهر الصحاح أنه اسم جنس جمعى على خلاف الأصل وأنه بالفتح ك وكماة لكنهم صرحوا بأن هذا شاذ لم يرد منه غير كم وكماة وجب، وجبأة لا ثالث لهما انتهى وعن ابن الاعرابي أول الاقداح الغمر وهو الذى لا يبلغ الرى ثم القعب وهو قدررى الرجل وقد يروى الاثنين والثلاثة ثم العس (و) القعب ( من الكلام غوره) يقال هذا - من خط الشارح ثابت في نسخة المتن المطبوعة