صفحة:تاج العروس1.pdf/436

٤٣٩ فصل القاف من باب الباء) (قضب) كالام له قعب أى غور ( و ) من المجاز (التفعيب) وهو (أن يكون الحاذر مقيا كالقعب) قال. لاستدارته مشبه بالقعب قال العجاج * ورسغا و حافر ا مقعبا * وانتد ابن الاعرابي يترك خوار الصفار كوبا * بمكربات قعبت تقعيبا ك أنه قعبة (و) اياك والتقعيب وهو ( تفعير الكلام ) يقال فلان مقعب مقصر للمتشدق والذي يتكلم بأقصى حلقه و يفتح فاء كا نه قعب وفى لسان العرب قعب في كلامه وقع بمعنى واحد ( و) من المجاز (سرة مقعبة دخلت في البطن وعلاما حولها فصار موضعها (كتعب) بفتح فسكون أى فى تقعيرها هذا هو الصواب ووجد في بعض النسخ معزة اللمصنف بضمتين وهو خطأ قال الاغلب العجلى جارية من قيس بن ثعلبه * قباء ذات سرة مقيبه قوله للمرأة كذا بخطه والقاعب الذئب الصباح والقعبة) بالفتح (شبه حقة للمرأة أو حتمة مطبقة للمرأة (۳) يكون فيها سويق ولم يخصص في المحكم والذي في نسخة المستن بسويق المرأة (وقعبة العلم أرض قبلى بسيطة) مصغر او يكبر موضع ببادية الشام كما سيأتى (و) القعية (بالضم نقرة في الجبل) وفي الاساس فى المجاز وحجر مقعب فيه نقرة كأنه قعب (و) قال الصاغاني ( القعيب) أى كامير (العدد الكثيرو) أما قولهم (عقاب) المطبوعة للسويق قعنياة) بزيادة النون فهو (كعقناة) و بعنقاة وقد مر ما يتعلق به فى عقب وفي التهذيب في قنع بمقنعات كقعاب الاوراق قال - (قعسبة) ( قعنب ) قعاب الاوراق افتاء بيض الأسنان ( القعنب بكعفر) أهمله الجوهرى وقال الليث هو ( الكثير ) من كل شئ ( كالعتبان ) بالفتح والقعتبان بالضم دويبة كالخنفساء) تكون على النبات تنقله الصاغاني وغيره ( التعبة ) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد وابن القطاع هو ( عدو شديد بفزع كالكعسبة ( والقعاسب با انضم الطويل ) نقله الصاغاني (التعصب الضخم الجرىء الشديد و قعضب ( تعصب) اسم (رجل) من بني تشير ( كان يعمل الأسنة) في الجاهلية اليه تنسب أسنة قعضب ذكره أبو عبيد البكرى في شرح أمالي القاني (والقعضبة الشدة والاستئصال) تقول تعضبه أى استأصله (وقرب) محركة (تعضي ) أى شديد ) وكذلك خمس قعضي" أى شديد عن ابن الاعرابي وأنشد * حتى اذامام خمس قعضی * ورواه يعقوب قعطى بالطاء وهو الصحيح قال الازهرى وكذلك - قرب مقعط وسيأتى ( قعطبه ) قعطبة أهمله الجوهري وقال ابن دريد أى (قطعه) يقال ضربه فقعطبه (و قرب قعطي) وقعضبي و مقعط أى شديد) وهو الصحيح كما قاله يعقوب وخمس قعطبي" تكمس بصباص لا يبلغ الا بالسير الشديد وقعطبة حصن باليمن - (قطب) (تعقبه) (عنب) (القعقبة ) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الصاغاني هو ( الجرح) وهو بعين بين قافين ( القعنب ) كجعفر أهمله الجوهرى وقال الليث هو ( الشديد الصلب) من كل شئ ( و ) منه القعنب الاسد كالمعانب فيهما) أى فى المعنيين (و) القعنب التعلب هذا وما قبله ° الذكر ) قال أسد بن ناعصة ولم تثبته الرواة و خرق تبهنس ظلمانه * يجاوب حوشبه القعنب الحوشب الارنب الذكر (و) قعنب اسم رجل هو (جد محمد بن مسلمة) القعنبي كذا في النسخ والصواب عبد الله بن مسلمة وهو الامام | أبو عبد الرحمن الحارثي المشهور أحد رواة الموطا عن مالك روى عنه الشيخان وأبو داود وروى له الترمذي والنسائى توفى سنة ٣٣١ | وقعنب بن ضمرة الغطفاني من شعراء الدولة الأموية استدركه شيخنا نقلا عن شرح أمالي القالي وشرح شواهد الشافية * قلت وفى يربوع بن حنظلة قعنب بن عصمة بن عبيد و قعنب بن عتاب بن الحرث الملقب بالمبير وفيه يقول جرير يفخر على الفرزدق قل لحفيف القصبات الجوفان * جيوا بمثل قعنب والعلهان والردف عتاب غداة السوبان * أوكا بي خرزة سم الفرسان و ما ابن حناءة بالوغل الوان * ولا ضعيف في لقاء الأقران قوله وما ابن الخ يحرر (و) في التهذيب القعنب أي بالضم الأنف المعوج وفيه) أى الانف ( قعنبة) بالفتح أى اعوجاج (والقعنبة) المرأة قوله وهي الخ كذا بخطه القصيرة وعقاب قعنياة كمقنياة) وتعبناة وعقبناة وبعنقاة أى حديدة المخالب وقيل هي السريعة الخطف المنكرة وقال ابن الاعرابي كل ذلك على المبالغة كما قالوا أسد أسد وكاب كلب وقد تقدم أيضا فى ع ق ب قال ابن منظور وفي حديث عبدى بن (قيقب عمر أقبات مجرمز احتى اتعنبيت بين يدى الحسن المنبي الرجل اذا جعل يديه على الارض وقعد مستوفزا (القيقب الدرج) قال 5. الشاعر يزل لبد القيقب المركاح * عن متنه من زاق رشاح قيقيان وزان كاتبان فجعل القيقب السرج نفسه كما يسمون النبل ضالا والقوس شوحطا (و) القيقب عند العرب (خشب تتخذ) وقال أبو الهيثم | و آزاد درخت بعد الالف شجر تعمل منه السروج) وأنشد وسكون الدال الاولى وكسر لولا حزاماه ولو لاليه * لقسم الفارس لولا قيقيه * والسرج حتى قدوهى مضيبه الثانية والراء مفتوحة ، وهى الدكين ( كالقيقيان فيهما ) عن ابن دريد وفي الاخير أشهر قال ابن منظور والقيقيان شجر معروف قال ابن دريد وهو تسبيح اناجى يعنى شجر بالفارسية آزاد درخته (و) القيقب (سيريدور على القريوسين) كان ما وقال ابن دريد هو عند المولدين سير يعترض وراء القربوس التسبيح قاله عاصم في تبيانه المؤخر (و) القيقب ( الحديد الذي في وسطه فاس اللجام) قال الازهرى واللجام حدائد قد يشتبك بعضها في بعض منها المضادتان | كذا بهامش المطبوعة والمسجل