صفحة:تاج العروس1.pdf/437

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل القاف من باب الباء) (قلب) ٤٣٧ والمسجل وهو تحت الذي فيه سير العنان وعليه يسيل زيد فه ودمه وفيه أيضا فأسه وأطرافه الحدائد الثابتة عند الذقن وهما رأسا | العضادتين والعضادتان ناحيتها اللجام قال والقيقب الذي في وسطه الفأس وأنشد اني من قومي في منصب * كموضع الفاس من القيقب فعل القيقب حديدة في فاس اللجام ( والقيقاب الخرزة تصقل بها الشياب ) نقله أبو عمروفى ياقوتة القبقاب و صحفه الازهرى فذكره في ق ى ب كمامرت الاشارة اليه (قلبه يقلبه) قلبا من باب ضرب ( حوله عن وجهه كا قلبه) وهذا عن اللحياني وهى (قلب) ضعيفة وقد انقلب (وقلبه) مضعفا (و) قلبه ( أصاب قلبه أى (فؤاده) ومثله عبارة غيره ( يقلبه و يقلبه ) الضم عن اللحياني - فهو مقلوب (و) قلب (الشئ حوله ظهر البطن) اللام فيه بمعنى على ونصب ظهر ا على البدل أى قلب ظهر الأمر على بطنه حتى علم مافيه ( كقلبه ) مضعف ا و تقلب الشئ ظهر البطن كالحية تتقلب على الرمضاء وقلبه عن وجهه صرفه وحكى اللحياني أقلبه قال وهى مرغوب عنها وقلب الثوب والحديث وكل شئ حوله وحكى اللحياني فيه ما أقلبه والمختار عنده في جميع ذلك قلبت (و) الانقلاب الى الله عز و جل المصير اليه والتحول وقد قلب ( الله فلا انا اليه توفاه ) هذا كلام العرب وقوله (كأ قلبه ) حكاه الله انى وقال أنوشروان ٢ ٣ قوله أنوشروان كذا بخطه أقلبكم الله ٣ مقلب أوليائه ومقلب أوليائه فقاله ابالالف وقال الفراء قد سمعت أقلبكم الله مقلب أوليائه وأهل طاعته (و) قلب ولا مدخل لأنوشروان النخلة نزع قلبها) وهو مجاز وسيأتى أن فيه لغات ثلاثة (و) قلبت ( البسرة) تقلب اذا احرت و) عن ابن سيده القلب في اللغة العربية ولعسل الفؤاد) مذكر صرح به اللحياني أو مضغة من الفؤاد معلقة بالنياط ثم ان كالام المصنف يشير الى ترادفهما وعليه اقتصر الفيومى الصواب أبو روان قال والجوهرى وابن فارس وغيرهم ( أو ) أن القلب ( أخص منه ) أى من الفؤاد فى الاستعمال لانه معنى من المعاني يتعلق به ويشهد له الجوهرى وأبو ثروات كنية حديث أنا كم أهل اليمن هم أرق ولو با وألين أفئدة ووصف القلوب بالرقة والأفئدة باللين لانه أخص من الفؤاد ولذلك قالوا أصبت رجل من رواة الشعر حبه قلبه وسويداء قلبه وقيل القلوب والأفئدة قريبان من السواء وكرر ذكرهما الاختلاف اللفظين تأكيدا وقال بعضهم سمى قوله مقلب الخ ضبطه القلب قلب التقلبه وأنشد ما سمى القلب الامن تقلبه * والرأي به صرف بالانسان أطوارا بخطه شكلا الاول بفتح قال الأزهرى ورأيت بعض العرب يسمى لحمة القلب كلها شحمها وحجابها قلبا وفؤادا قال ولم أرهم يفرقون بينهما قال ولا أذكر أن المسيم واللام والثاني بضم يكون القلب هي المعلقة السوداء في جوفه قال شيخنا وقيل الفؤاد وعاء القلب وقيل داخله وقيل غشاوه انتهى (و) قد يعبر بالقلب الميم وفتح اللام عن (العقل) قال الفراء في قوله تعالى ان في ذلك لذكرى ان كان له قلب أى عقل قال وجائز فى العربية أن يقول مالك قلب وما قلبك معك يقول ما عقلك معك وأين ذهب قلبك أي عقلك وقال غيره لمن كان له قلب أى تفهم وتدبر (و) عد ابن هشام في شرح الكعبية من معاني القلب أربعة الفؤاد والعقل و (محض) أى خلاصة( كل شئ) وخياره وفى لسان العرب قلب كل شئ لبه وخالصه ومحضه | تقول جئتك بهذا الامر قلبا أى محض الا بشو به شئ وفي الحديث ان لكل شئ قلبا وقلب القرآن يس ومن المجاز هو عر بى قلب وعربية قلبة وقلب أى خالص قال أبو وجزة يصف امرأة قلب عقيلة أقوام ذوى حسب * يرمى المقالب عنها والاراجيلا قال سيبويه وقالواهـذا عربى قلب وقلبا على الصفة والمصدر والصفة أكثر وفى الحديث كان على قرشيا قلبا أى خالصا من هيم قريش وقيل أراد قيما فطنا من قوله تعالى لمن كان له قلب كذا فى لسان العرب وسيأتى (و) القلب ( ماء بحرة بنى سليم) عند حاذة | وأيضا جبل وفي بعض النسخ هنا زيادة (م) أى معروف (و) من المجاز و فى يدها قلب فضة وهو (بالضم ) من الاسورة ما كان قلبا - واحد او يقولون سوار قلب وقيل ( سوار المرأة) على التشبيه بقلب النخل في بياضه وفى الكفاية هو السواريكون من عاج أو نحوه - وفي المصباح قلب الفضة سوار غير ملوى وفي حديث ثو بان أن فاطمة رضى الله عنها حلت الحسن والحسين رضى الله عنهما بقلبين - من فضة وفي آخر أنه رأى في يد عائشة رضى الله عنها قلبين وفي حديثها أيضا في قوله تعالى ولا يبدين زينتهن الاماظهر منها قالت - القلب والفتحة (و) من المجاز القلب ( الحية البيضاء) على التشبيه بالقلب من الاسورة (و) القلب ( شحمة النخل) ولبه وهى هنة - رخصة بيضاء تؤكل وهى الجمار (أوأجود خوصها) أى النخلة وأشده بياضا و هو الخوص الذي يلى أعلاها واحدته قلبة بضم - فسكون كل ذلك قول أبي حنيفة وفي التهذيب القلب بالضم السعف الذي يطلع من القلب ( ويثلك) أى فى المعنيين الاخير بن أى وفيه ثلاث لغات قلب و قلب و قلب و (ج) أقلاب وقلوب) وقلوب الشجر ما رخص من أجوافها وعروقها التي تقودها وفي الحديث أن يحيى بن زكريا عليهما السلام كان يأكل الجراد و قلوب الشجر يعني الذي ينبت في وسطها غضا طريا فكان رخصا من القلوب الرطبة | قبل ان تقوى وتصلب واحد ها قلب بالضم للفرق وقلب النخلة جارها وهى شظية بيضاء رخصة في وسطها عند اعلاها كانه اقلب | فضة رخص طيب يسمى قلب البياضه وعن شمر يقال قلب وقلب لقلب النخلة (و) يجمع على (قلبة) أى كعنبة (والقلبة بالضم الحمرة ) قاله ابن الاعرابی (و) عربية قلبة وهى (الخالصة النسب) و عربی قلب بالضم خالص مثل قلب عن ابن دريد كما تقدمت الاشارة اليه - وهو مجاز ( والقليب البئر) ما كانت والقليب البئر قبل ان تطوى فإذا طويت فهى الطوى ( أو العادية القديمة منها) التي لا يعلم لهارب | ولا حافر يكون في البراري يذكر ويؤنث) وقيل هى البئر القديمة مطوية كانت أو غير مطوبة وعن ابن شميل القليب اسم من -