صفحة:تاج العروس1.pdf/440

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٤٤٠ (فصل القاف من باب الباء) (قوب) ( والقنب) بالك مرف التشديد مع الفتح (كدنم) ويأتى ضبطه في محله وأومأ شيخنا الى انه وزن المعلوم بالمجهول ولو عكس الامركان الاباق عربي صحيح كذا فى لسان العرب والقنب بهذا الضبط (و) مثل (سكر نوع) وفى نسخة ضرب ( من الكتان) وهو الغليظ الذي تتخذ منه الحبال وما أشبهها و العامة يكبرون النون وبعضهم يفرق بينهما وفي المصباح القنب يؤخذ لحاه ثم يقتل حب الاوله حب يسمى الشهدانج وفى السان العرب وقول أبي حية النميرى فظل يذود مثل الوقف غيظا * سلاهب مثل ادراك القناب قيل في تفسيره يريد القنب ولا أدرى أهي لغة فيه أم بنى من القنب فعالا كما قال الآخر * من نسج داود أبى سلام * وأراد سليمان | عليه ما السلام ( والقنابة) من الزرع (كرمانة) عصيفه عند الاثمار و العصيف هو (الورق المجتمع) الذي يكون فيه السنبل) وفى نسخة الورق يجتمع فيه السنبل ( وقد قنب) الزرع ( تقنيها ) اذا أعصف (و) المقنب ( كبير ) كف الاسدو يقال (مخلب الاسد) في مقنبه وهو الغطاء الذي يستره ( كالقناب) ككتاب ( والقنب) كقفل وقنب الاسد مايدخل فيه مخالبه من يده والجمع قنوب الفيح المنكمش بفتح (و) هو ( المقناب) بالكسر وكذلك هو من الصفرو البازي (و) المقنب (وعاء) يكون (للصائد) أى معه يجعل فيه ما يصيده وهو الفاء موصل الأوراق من مشهور شبه مخلاة أو خريطة (و) المقنب ( من الخيل) جماعة منه ومن الفرسان وقيل ( ما بين الثلاثين الى الاربعين أوزها، ثلثمائة ) محل الى محل يقال له بصر وهذه عن الليث وقيل هي دون المائة وفي حديث عدى كيف بطئ ومقانبها وفى الكفاية المقنب جماعة من الخيل تجتمع للغارة المطبوعة وجمعه مقالب قال لبيد واذا تواكلت المقانب لم يزل * بالشعر م نامذر معلوم الساعي ومعنى الفيح المنكمش المساعي المسرع وقد استغنى الناس عنهم قال أبو عمر و المنسر ما بين ثلاثين فارسا الى أربعين قال ولم أره وقت في المقنب شيأ وفي مجمعات الاساس تقول هو فارس من فرسان | بتحميل خدمتهم على ظهور العلم كتبه كاتبه ومناقبه مقانيه (وقنبوا) نحوا العدة (تقنيبا و أقنبوا) اقنابا(و) كذلك ( تقنبوا) اذا اتجمعواو (صاروا مقنبا) البواخر والتلغراف براوي را قال ساعدة بن جؤية الهذلي * وأصحاب قيس يوم ساروا وقنبوا * وفي التهذيب وأقنبوا أى باعدوا في السير والقنابة كمامة الا نادرا كذا بهامش أطم بالمدينة) على ساكنها أفضل الصلاة والسلام لا حيحة بن الجلاح نقله الصاغاني هكذا ومر له في ق ب ب مثل هذا ويشدد و) من المجاز (قنب فيه دخل وقذبت في بيتى دخلت فيه كنفنيت كذا في الاساس ويقال اقتب في هذا الوجه أى ادخل (و) قنب م السفير بالكسر السمسار العنب قطع عنه ما يفد حمله وقنب الكرم قطع بعض قضبانه للتخفيف عنه واستيفاء بعض قوته عن أبي حنيفة وقال النصر قنبوا فارسية والخادم والتابع العنب اذا ما قطعوا عنه ما ليس بحمل و (ما) قد يؤذى جمله) يقطع من أعلاه قال أبو منصور وهذا حين يقضب عنه شكيره رطبا والقيم بالأمر المصلح له وكذا (و) قنب ( الزهر خرج عن أكمامه) وفى نسخة كامه (و) من المجازقنيت (الشمس) تقنب قنو باغابت) فلم يبق منها شئ والقانب - بالناقة والرجل الطريف الذئب العواء ) أي الصباح (و) القانب ( الفيح المنكمش كالفيناب) والذي في لسان العرب وغيره ان القيناب هو الفيح النشيط والعبقرى الحاذق بصناعته وهوا السفيرم ( وقناب القوس بالكروترها) نقله الصاغاني (و) قناب الزرع ( الورق) المجتمع (المستدير في رؤس الزرع) أى السنبل - والقهرمان والعالم (أول ما يثمر ويضم أى فى هذا الاخير عن الصاغانى ولا يخفق اند لوذكره عند القنابة كرمانة كان أنسب فان مال العبارتين الى شئ - بالاصوات وبأمر الحديد واحد كما هوظاهر (و) من المجاز ( أقتب) الرجل اذا استخفى من غريم) له ( أو ) ذى (سلطان) نقله الصاغاني ( والمقاتب) جماعة والفيح والحزمة من حرم الفرسان و (الذئاب الضارية) وهذه عن الصاغاني لا واحد لهذه أو جمع قائب على غير قياس (و) قال أبو حنيفة (القنوب) الرطبة تعلفها الابل أفاده بالضم (براعيم النبات و ) هى (أكة) جمع كم (زهره) فإذا بدت قبل أقلب (وقنبة) بفتح فسكونة بحمص الاندلس) وهى اشبيلية لان أهل حمص الذين توجهوا الى الاندلس سكنوها واتخذوها وطنا فسميت باسم بلدتهم (و) قنبة بضمتينة باليمن * ومما المحد (المستدرك) يستدرك عليه وادقانب اذا كان سيله يجرى من بعد وقطع قنبها اذا خفضت وهو مجاز وأقنب باعد فى السير و أسد قوانب أى دواخل - القنعب كسب طر) أهمله الجوهرى والصاغاني وفي اللسان هو (الرغيب) الاكول (النهم) الحريص (القوب حفر الارض) (قنعب) شبه التقوير ( كالتقويب) قبت الارض أقوبها اذا حفرت فيه الحفرة مقورة فانقابت هى ابن سيده قاب الارض قربا و قو بها تقريبا (قوب) حفر فيها شبه التقوير وقد انقابت وتقويت (و) القوب (فلق الطير بيضه) قاب فانقابت (و) القوب (بالضم الفرخ) ومنه القوبى كما سيأتي كالدائبة والقابة ج أقواب و) من المجاز فى المثل برنت أى ( تخلصت قائبة من قوب أوقابة من قوب) كصرد كما قيده الصاغاني (أى بيضة من فرخ) قاله ابن دريد وهكذا في الصحاح و مجمع الامثال و به عبر الحريري في مقاماته قال أبو الهيثم المقابة - الفرخ والقوب البيضة وحذفت الياء من القابة كما حذفت من الجابة فعلة بمعنى المفعول كالغرفة من الماء والقبضة من الشئ - وأشباههما ( يضرب) مثلا ( لمن انفصل من صاحبه قال اعرابی من بني أسد لتاجر استحفره اذا بلغت بك مكان كذا و كذا فيرنت | قوله وانقضى توبا الخ غائبة من قوب أى أنارى، من خفارتك و يقال انقضت قائبة من قوبها وانقضى قوبا من قاو به معناه ان الفرخ اذا فارق بيضته لم كذا بخطه ولعل الظاهر بعد اليها وقال فضائية ما نحن يوما و أنتم * بني مالك ان لم تفيئوا وقوبها وانقضى قوب من قائبة يعاتبهم على تحولهم : نسبهم إلى اليمن يقول ان لم ترجعوا الى نسبكم لم تعودوا اليسه أبدا فكانت ثلبة ما بيننا و بينكم وسميت البيضة - قوب الانقياب الفرخ عنها ووقع في شعر الكميت فايرد لهن وللمشيب ومن علاه * من الامثال قائبة وقوب