صفحة:تاج العروس1.pdf/441

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل القاف من باب الباء) (قهب) ٤٤١ مثل هرب النساء من الشيوخ هرب القوب وهوا الفرخ من القائية وهى البيضة فيقول لا ترجع الحسناء إلى الشيخ كما لا يرجع الفرخ الى البيضة وفي حديث عمر رضى الله عنه أنه نهى عن التمتع بالعمرة إلى الحجج وقال انكم ان اعتمر تم في أشهر الحج رأيتموها مجزئة من حجكم ففرغ محكم وكانت قائبة من قوب ضرب هذا مثلا لخلاء مكة من المعتمرين سائر السنة والمعنى أن الفرح اذ افارق بيضته لم بعد اليها و كذلك اذا اعتمروا في أشهر الحج لم يعودوا الى كة قال الأزهرى وقبل للبيضة قائية وهي مقوبة أراد انها ذات فرخ ويقال انها قا و به اذا خرج منها الفرخ والفرخ الخارج يقال له القوب والقوبي هذه نصوص أغة اللغة فى كتبهم ونقل شيخنا | عن أبي على القالى ما نصه ويقولون لا والذي أخرج قائبة من قوب يعنون فرخا من بيضة قال فهذا مخالف لماذكرناه وقد اعترضه | أبو عبيد البكرى وقال انه قلب ( والمتقوب المنقشر و ) الاسود المتقوب هو الذى سلخ جلده من الحيات و المتقوب (من تقشمر عن جلده الجرب) وقال الليث الجرب يقوب جلد البعير فترى فيه قو باقد انجردت من الوبر والحلق شعره) عنه ( وهى النوبة) بالضم - مع تسكين الواو (والقوبة) بتحريك الواوكال هما عن الفراء (والقوباء والقوباء) بالمدفيهما وقال ابن الاعرابي القوباء، واحدة القوية والقوبة قال ابن سيده ولا أدرى كيف هذا لان فعلة وفعلة لا يكونان جمعا لفعلا، ولا هما من أبنية الجمع قال والقوب جمع قوبة وقوبة قال وهذا بين لان فعلا جمع لفعلة وفعلة (وقوبه ) أى الشئ ( تقويبا قلعه ) من أصله (فتقوب) انقلع من أصله وتقشر (و) منه (القوباء والقوباء) وهو الذي يظهر فى الجسد و يخرج عليه وقال الجوهرى دا ء معروف بتقشر و يتسع يعالج بالريق وهى مؤنثة لا تنصرف وجمعها قوب وقال يا عجبا لهذه الفليقه * هل تغلين القوباء بالريقه ٢ القراء الذي في الصحاح هل الفليقة الداهية والمعنى أنه تعجب من هذا الحزاز الخبيث كيف يزيله الريق ويقال انه مختص بريق الصائم أو الجائع وقد نسكن الواو تغلين القوباء الريقه منها استثف الا للحركة على الواو فان كنتم اذكرت وصرفت والياء فيه لالالحاق بقرطاس والهمزة منقلبة منها وقال الفراء القوباء قوله على القراء كذا تؤنث وتذكر وتحرك وتسكن فيقال هذه قوبا، فلا تصرف في معرفة ولا نكرة و يلحق بباب فقها ، وهو نادر وتقول في التخفيف هذه بخطه والذي في النصاح في قوباء فلا تصرف في المعرفة وتصرف في النكرة وتقول هذه قوباء تنصرف في المعرفة والفكرة وتلحق بباب طومار قال ابن السكيت (وليس) في الكلام (فعلاء) مضمومة الفاء ( ساكنة العين ) ممدودة (غيرها و الخشاء) وهو العظم الناتئ وراء الاذن قال والاصل فيه ما تحريك العين خششاء وقوباء قال الجوهرى والمزاء عندى مثلهما فن قال قوباء قال فى تـ ن سكن قال قويبي | قال شيخنا بعد هذا الكلام قلت تصرف فى المزاء فى با به تصرفا آخر فقال والمزاء بالضم ضر وفعلا، بفتح العين فأدغم لان فعلاء ليس من أبيتهم ويقال هو فعال من المهموز وليس بالوجه لان الاشتقاق ليس يدل على الهمز كمادل ٣ على القراء والسلاء قال الاخطل يعيب قوما بئس الصحاة وبئس الشرب شربهم * اذا جرى فيهم المزاء والسكر وهو اسم اللخمر ولو كان نعتالها كان مزاء بالفتح وأما الخشاء بالخاء والشين المعجمتين فأبقاها على ماذكر و ألحقها بقوباء كما يأتى له في الشين المعجمة انتهى (والقوبي) بالضم (المواع) أى الحريص ( بأكل) الاقواب وهى (الفراخ وأم قوب) بالضم من أسماء - ( الداهية و ) عن ابن هانئ (القوب) أى ( كه مرد قشور البيض) قال الكميت بصف بيض النعام على توائم أصفى من أجنتها * الى وساوس عنها قابت القوب قابت أى تغلقت ٤ ( و ) رجل ملى، قوبة ( كه مزة المقيم الثابت الدار ) يقال ذلك للذى لا يبرح من المنزل ( والغاب ما بين المقبض قال في التكملة يقول لمما والسية) المقبض كمجلس والسية بالكمر ما عطف من جانبي القوس ( ولكل قوس قابان) وهما ما بين المقبض والسية وقال بعضهم تحرك الولد في البطن تسمع في قوله عز وجل فكان قاب قوسين أراد قابی قوس فقلبه واليه أشار الجوهرى (و) القاب (المقدار كالقيب) بالكسر تقول بينهما قاب الى وسواس جعل تلك قوس وقيب قوس وقاد قوس وقيد قوس أى قدر قوس وقبل قاب قوسين طول قوسين وقال الفراء قاب قوسين أى قدرة وسين عربيتين الحركة وسواسا اه وفي الحديث لقاب قوس أحدكم خير من الدنيا وما فيها قال ابن الاثير القاب والقيب بمعنى القدر وعينها واو من قولهم قوبوا فى الارض أى أثر وافيها كما سيأتى وفى العناية للخفاجي قاب القوس وقيبه ما بين الوتر ومقبضه وبسطه المفسرون فى النجم (وقاب) الرجل ه قوله وقوبت النارلون يقوب قو با اذا هرب و) قاب أيضا اذا (قرب) نقلهما الصاغانى فهما (ضد واقتا به اختاره و) يقال (قوبت الارض) أى (أثرت فيها ) بالوطء وجعلت في مساقيها علامات وقد تقدمت الاشارة اليه من كلام ابن الأثير وأنشد به عصبات الحى قوبن متنه * وجرد أثباج الجراثيم حاطبه الارض الخ كذا بخطه والذي في الاساس وقوب النازلون الارض أثروا فيها قوين متنه أى أثرت فيه ، وطئهم ومحلهم قال العجاج * من عصبات الحى أمست قوبا * أى أمست مقوبة وتقويت البيضة) وهو الصواب أى (انقابت) وهما معنى وذلك اذا تغلقت عن فرخها وممالم يذكره المؤلف ويقال انقلاب المكان وتقوب اذا جرد فيه مواضع من الشجر و الكل وقوب من الغبار أى اغبر وهذا عن ثعلب والمقوبة من الارضين التي يصيها المطر فيبقى في أماكن منها شجر كان بها قديما حكاه أبو حنيفة وفى الاساس دوقوبت النارلون الارض أثرت وفى رأسه وجلده قوب أى حفر ومن المجاز انقابت بيضة بنى فلان عن أمر هم بنوه کا فرخت بيضتهم انتهى القهب الابيض عليه كدرة وقيل الابيض وخص بعضهم به الابيض من أولاد (01 - تاج العروس اول) (المستدرك ) (قاب)