صفحة:تاج العروس1.pdf/443

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل الكاف من باب الباء) كيب ٤٤٣ يا صاحب القع و المكب المدير * ان تمنعى قعول أمنع محوري وكببت القصعة قلبتها على وجهها وطعنه ذكيه لوجهه كذلك قال أبو النجم * فكبه بالرمح في دمائه * والفرس يكب الحمار اذا القاء على وجهه وهو مجاز والفارس يكب الوحوش اذا طعنها فألقاها على وجهها وربدل أكب لا يزال يعثر (وكبكبه) اذا قلب بعضه على بعض أورمى به من رأس جبل أو حائط وكبه ( فأكب) هو على وجهه (وهو) كم فى نسخة وفى بعضها با - تقاط الرباعى منه (لازم) والثلاثى منه (متعد) وهذا من النوادر أن يقال أفعلت أنا وفعلت غيرى يقال كب الله عدو المسلمين ولا يقال أكب كذا فى الصحاح قال شيخه او صرح بمثله ابن القطاع والسرقسطى وغير واحد من أئمة اللغة والصرف وقال الزوزنى ولا نظير له الا | قولهم عرضته فأعرض ولا ثالث لهما واستدرك عليهم الشهاب الفيومى في خاتمة المصباح الفاظا غير هذين لا يجرى بعضها على القاعدة كما يظهر بالتأمل * قلت وسيأتى البحث فيه في قشع وفى شنق وفي حفل وفي عرض وفي تفسير القاضي أثناء سورة الملك | ان الهمزة في أكب ونحوه للصيرورة وقد بسطه الخفاجي في العناية (وأكب) الرجل (عليه) أى على الشئ (أقبل) بعمله ( و ) من المجاز اكب الرجل يكب على عمل عمله اذا (الزم) وهو مكب عليه لازم له وأكب عليه ) كانكب ) بمعنى (و) أكب (له ) أى للشئ اذا ( تحانی) کذا في النسخة وفى بعضها تجانا بالجيم والهمز و لعله الصواب ( وكب) اذا (نقل) يقال ألتي عليه كبته أى ثقله (و) عن أبي عمر وكب الرجل اذا (أو قد الكب بالضم للحمض) وهو شجر جيد الوقود يصلح ورقه لاذناب الخيل يحسنها ربط ولها وله كعوب وشوك ينبت فيمارق من الارض وسهل واحدته كبة وقيل هو من نجيل العلاة وقال ابن الاعرابى من الحمض النجيل والكب (و) كب (الغزل جعله كبيبا) وعن ابن سيده كب الغزل جعله كبة (والكبة) بالفتح ( و يضم الدفعة في القتال والجرى) وشدته وأنشد * نار غبار الكبة المائر * (و) الكبة (الحملة في الحرب) يقال كانت لهم كبة فى الحرب أى صرخة ورأيت للخيلين كبة عظيمة وهو مجاز (و) الكبة (الزحام يقال لقيته على الكبة أى الزحمة وهو مجاز أيضا وفي حديث أبي قتادة فلما رأى الناس البيضة تكابوا عليها أى ازدحمواوهي تفاعلوا من الكبة (و) قال أبو رياش الكبة ( افلات الخيل ) رهى على المقوس للجرى أو للحملة (و) الكبة (الصدمة بين الجبلين) نقله الصاغاني ( ومن) المجاز جاءت كبة (الشتاء) أي (شدته ودفعته و الكبة - الرمى فى الهوة ) من الارض ( كالكبكبة) بالفتح ( و يضم والكبكية) بكسر الكافين ( والكبكب جعفر وفي التنزيل العزيز فكيكوافيها هم والغاوون قال الليث أى دهور و او جمعوا ثم رمي بهم في هوة النار وقال الزجاج طرح بعضهم على بعض وقال أهل اللغة معناه دهور واو حقيقة ذلك في اللغة تكرير الانكتاب كأنه اذا ألقى ينكب مرة بعد مرة حتى يستقر فيها استجير بالله منها (و) الكبة ) بالضم الجماعة من الناس قال أبو زبيد وصاح من صاح في الاجلاب وانبعثت * وعاث في كبة الوعواع والعبر ( كالكبكبة) بالفتح في الحديث كبكبة من بنى اسرائيل أى جماعة وفي حديث ابن مسعودانه رأى جماعة ذهبت فرجعت فقال - اياكم وكبة السوق فإنها كية الشيطان أى جماعة السوق ومن المجاز جازا في كبكية أى جماعة وتكبكب و انجمعو اور ما هم يكبته - أي جماعته (و) كبة (فرس قيس بن الغوث) بن أنمار بن اراش بن عمرو بن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ (و) الكب الشيئ المجتمع من تراب وغيره وكبة الغزل ما جمع منه مشتق من ذلك وفي الصحاح الكبة الجروحق من الغزل) تقول منه كببت الغزل أكبه كام والجروحق ليس بعربي وقد أغفله في القاف كما سيأتى التنبيه عليه (و) النكبة (الابل العظيمة) ومن المجاز ۳ جروه معرب كروهه المثل انك لكالبائع الكبة بالهبة الهيبة الربح ومنهم من رواه الكبة بالهبة بالتخفيف فيهما ف الكبة من الكابي والهبة من الهابي قال بالكاف الفارسية وكروهه الازهرى وهكذا قال أبو زيد في هذا المثل أى بتشديد الباء ين فيهما (و) الكبة (الثقل) وفى نسخة التقيل وهو خطأ يقال رماهم يكبته وزان صعوبه أى نقله ( والكتاب كغراب الكثير من الابل والغنم) ونحوهم او قد يوصف به فيقال نعم كباب وذلك اذار كب بعضه على بعض من كـ كتاب من الأخطار كان مراحه * عليها فأودى الطلف منه و جامله قال الفرزدق كثرته (و) الكتاب (التراب والطين اللازب والثرى) الندى والجعد الكثير الذي قد لزم بعضه بعضا قال ذو الرمة يصف ثورا حفر أصل أرطاة ليكنس فيه من الحر توخاه بالاظلاف حتى كأنما * يثرن الكتاب الجعد عن متن محمل هكذا أوده الجوهرى يثرن وصواب انشاده يثير والمحمل محمل السيف شبه عروق الارطى به (و) الكتاب (جبل وما، و) الكتاب | (ما) تكيب أى (تجعد من الرمل) لرطوبته ويقال تكتب الرمل اذا أندى فتعقد ومنه سميت كبة الغزل أشار له الزمخشرى | في الاساس وقال أمية يذكر حامة نوح فجاءت بعد ماركضت بقطف * عليه الثأط والطين الكتاب (و) الكتاب (بالفتح) الطباهجة وهو ( اللحم المشرح) المشوى قال ياقوت وما أظنه الافارسيا و بمثله جزم الخفاجي في شفاء الغليل | ومن المجاز كبوا اللهم ( والتكبيب عمله من الكتاب وهو اللهم يكب على الجمر يلقى عليه والمكب كسن) أى بالكسر الرجل